البنك الدولى يمنح قرضا للمغرب لدعم سياسة تدبير النفايات المنزلية

منح البنك الدولى، اليوم الجمعة، قرضا للمغرب بقيمة 130 مليون دولار أمريكى (حوالى 1,3 مليار درهم)، فى إطار التمويل المتعلق بالقرض الرابع الخاص بدعم سياسة تنمية قطاع النفايات المنزلية.
ويعد هذا القرض، الثانى ضمن سلسلة من عمليتين، فى شكل قروض سياسات التنمية، والذى يهدف إلى دعم جهود الحكومة المغربية لإرساء نظام تدبير مندمج للنفايات المنزلية.

ووقع على هذا الاتفاق بالرباط، المدير القطرى بالنيابة للمكتب المحلى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولى ميكاييل حمايد، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد.

ويتماشى هذا الاتفاق مع أولويات الحكومة، من خلال دعم جهود الجانب المغربى من أجل تحسين استدامة قطاع النفايات المنزلية عبر التنفيذ الفعال للبرنامج الوطنى لتدبير النفايات المنزلية.

ويهدف هذا الدعم الجديد، أساسا لتعزيز وتحسين الأداء المؤسساتى والمالى للقطاع، وكذا تأهيل نظام التتبع ومراقبة البيئة على المستوى الوطنى، وتطوير إعادة تدوير النفايات.

كما يتوخى تعزيز مساءلة مقدمى خدمات تدبير النفايات المنزلية للمواطنين، واستخدام أمثل للموارد العامة، فى إطار تفويض القطاع الخاص لتدبير الخدمات، وتحسين الأداء العملياتى والبيئى للبرنامج الوطنى لتدبير النفايات المنزلية، وتحسين المراقبة المنتظمة لجميع مرافق معالجة النفايات.

ويهدف هذا الدعم أيضا إلى تحسين الموارد المالية المتاحة لتعزيز أنشطة إعادة التدوير وكذا تطوير الأداء الاجتماعى والبيئى للقطاع.

من جهة أخرى يمثل رئيس الحكومة المغربى عبد الإله بنكيران، الملك محمد السادس فى أعمال القمة العربية التى ستعقد بشرم الشيخ يومى 28 و29 مارس الجارى.

وذكر بيان لرئاسة الحكومة، أن بنكيران سيتوجه مساء اليوم الجمعة إلى مصر، حيث سيمثل العاهل المغربى الملك محمد السادس، فى أعمال القمة العربية.

ومن المنتظر أن تناقش القمة عددًا من المواضيع الهامة، فى مقدمتها تحديات الأمن القومى العربى، وتطورات القضية الفلسطينية وتطورات الوضع فى كل من اليمن وسوريا وليبيا بالإضافة إلى مجموعة من مشاريع القرارات المرفوعة للقمة من المجلس الاقتصادى والاجتماعى.

ويتزامن انعقاد الدورة الحالية من القمة مع مرور 70 عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية وبدء العمل العربى المشترك.