أهالى قرية الإرهابى قتيل قنبلة الشرقية يحاولون اقتحام جمعية تدعم الجماعة

شهدت قرية الحلوات بالشرقية، مسقط رأس أحد الثلاثة الإرهابيين الذين لقوا حتفهم خلال زرع قنبلة قبل أيام، محاولة لاقتحام جمعية أهلية متهمة بدعم التنظيم الإخوانى، ذلك عقب صلاة الجمعة على خليفة حالة الغضب التى تعم الأهالى بسبب الفعل الإجرامى الذى قام به الإرهابيون.


وقال محمد فتحى أحد الأهالى، إنه عقب صلاة الجمعة تجمع عدد منهم عند جمعية الوفاء الخيرية المتهمة بدعم التنظيم الإرهابى، وقاموا بقذفها بالحجارة وتحطيم عدد من النوافذ، وسيطر عقلاء القرية على الموقف، لافتين إلى أنه تم منع الصلاة بمسجد الجمعية والذى يتجمع فيه الإخوان ومسجد آخر.

وأشار شهود عيان إلى أن القرية على صفيح ساخن منذ يومين، حيث كان هناك اعتراض على دفن الإخوانى محمد حمد لله عبدالحميد بالمقابر أسوة بأهالى كفور نجم الذين رفضوا دفن الإخوانى الثانى صهيب عبد الكريم الذى لقى مصرعه فى ذات الحادث هو الآخر، إلا أن الإخوان تسللوا من طريق خلفى ودخلوا المقابر، وتم دفنه رغما عن الأهالى المعترضة.

وكانت انفجرت عبوة ناسفة شديدة كانت بحوزة ثلاثة من العناصر الإخوانية خلال محاولة زرعها فى جراج الحملة الميكانيكية بمجلس مدينة الإبراهيمية، إلا أنها انفجرت فيهم وأسفرت عن مصرع اثنين منهم فى الحال، وتوفى الثالث بعدها بثلاثة أيام.