مجلس العلاقات العربية والدولية: ندعم "عاصفة الحزم" لاستعادة الشرعية فى اليمن

الجمعة، 27 مارس 2015 12:25 ص
مجلس العلاقات العربية والدولية: ندعم "عاصفة الحزم" لاستعادة الشرعية فى اليمن جانب من عملية عاصفة الحزم
كتب حازم صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مجلس العلاقات العربية والدولية، وقوفه بقوة مع التحرك العربى والإسلامى الذى تقوده المملكة العربية السعودية لحماية الشرعية اليمنية من التدخل الأجنبى السافر، واستعادة اليمن من أيدى الأطماع الإيرانية.

وأصدر المجلس، أمس الخميس، بيانًا جاء فيه: "إن التحرك العسكرى الخليجى والعربى والإسلامى المتمثل فى التحالف المشارك بحماية الشرعية اليمنية، كان ضرورياً بعدما كاد اليمن يسقط فى أيدى فئة عميلة، هدفها السيطرة على البلاد وتفتيت نسيجها الاجتماعى وتنصيب سلطة تعادى مصالح المنطقة والخليج والأمة العربية، ولا همَّ لها سوى خدمة الأحلام الإمبراطورية الإيرانية التى وصلت إلى حد التبجح بالسيطرة على أربع عواصم عربية هى بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء وتهديد عواصم أخرى ".

وأضاف: "نشد على أيدى كل الدول الخليجية والعربية والإسلامية المنضوية تحت تحالف إنقاذ الشرعية اليمنية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو تحالف يستمد مسوغاته وشرعيته من وقوفه إلى جانب الحق والحفاظ على الاستقرار ووضع حد لسياسة الهيمنة الإيرانية والتدخل الأجنبى لتغيير نظام الحكم فى اليمن والاعتداء على الشرعية، وهو كذلك إنفاذ لاتفاقية الدفاع العربى المشترك".

وتابع: "آن الأوان لتقف كل الدول العربية وقفة واحدة وجريئة، وتنفض عنها رداء التردد والسلبية، فالمعادلات الدولية والتوازنات الخارجية تقف عند حدود الإرادات الصلبة والمطالبة التى لا تلين فى الحق، ونأمل أن تكون الخطوة المباركة باليمن فاتحة لاستعادة هذا البلد الشقيق لاستقراره وتوازنه، مثلما نأمل أن تشكل بدايةً لاستعادة النظام العربى تماسكه لإنهاء النزاعات فى أكثر من بلد عربى بما يحقق طموحات شعوب هذه البلدان العربية وتحقيق سيادتها وكرامة شعوبها ومنع التدخل فى شؤونها الداخلية".

واختتم بيانه قائلاً "يهيب المجلس بالقمة العربية العتيدة أن تقف الموقف المؤمل منها فى حماية الأمن القومى العربى وإيقاف الاعتداء على الشرعية اليمنية".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة