بالفيديو.. إرهابى بالغربية يعترف: الإخوان دربونا على حمل السلاح والتفجير

يواصل "اليوم السابع" نشر الاعترافات الكاملة لبعض العناصر الإرهابية المقبوض عليها ضمن 7 خلايا إرهابية تم ضبطها مؤخرًا بالغربية، والتى ارتكبت العديد من العمليات الإجرامية.

كشف الإرهابى "محمد سليمان أبو حماد"، 25 سنة، صيدلى مقيم قرية الدلجمون مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، فى اعترافاته فى تحقيقات ضباط الأمن الوطنى، أنه بدأ فى التعرف على جماعة الإخوان الإرهابية فى شهر مايو 2011 عقب أحداث ثورة 25 يناير وشارك فى التظاهرات وانتخابات مجلسى الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية التى فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسى.

وأضاف "أبو حماد": "بدأنا فى تغيير المسار السلمى عقب ثورة 30 يونيو وشاركنا فى المظاهرات المطالبة بعودة (مرسى) وشاركت فى اعتصام رابعة".

وتابع: "اختارنى محمد ذعرية، أحد قيادات الجماعة، ضمن فريق تأمين المظاهرات للتصدى للأهالى والشرطة، وفى نهاية شهر يونيو الماضى طلب (ذعرية) المشاركة فى العمل النوعى لإرباك وتشتيت النظام القائم لإسقاطه وعودة المسار الديمقراطى وبدأنا بقطع خطوط السكة الحديد وقطع الطريق السريع وتفجير أكشاك الكهرباء وتفجير أبراج الضغط العالى وكانت أولى العمليات حرق كشك كهرباء عن طريق استخدام البنزين ولكن فشلنا".

وأكمل "الإرهابى" اعترفاته قائلا: "ظهر على الساحة شخص يدعى محمود عفيفى، وكان خبيرًا بالسلاح والمتفجرات وكان دوره تدريبنا على حمل السلاح والتعامل به وتصنيع المتفجرات وصنعنا أول قنبلة TNT حجمها 75 جرامًا واستخدمناها فى تفجير محولات كهرباء، حيث إنها تحدث تلفًا شبه كامل فى المحول ولا تترك أى أثر جنائى وتم استخدامها فى تفجير محولات كهرباء فى قرى كفر النصارية وكفر النحارية".

واستطرد: "فى أغسطس الماضى كان هناك اجتماع أسبوعى للأسرة والذى كان يحدث الاثنين من كل أسبوع فى الثامنة مساءً، واتخذنا قرارًا بتغيير الأسلوب فى التعامل واتخذنا نهجًا بالاعتداء على كل من يعتدى على المتظاهرين، وبدأ محمود عفيفى فى تدريبنا على التعامل مع السلاح وتدربنا على اللياقة البدنية والتعامل مع السلاح الأبيض، ثم تدربنا على استخدام البندقية الرش فى منزل هانى عموش بكفر الزيات وتم نقل التدريب لمنزل (عفيفى) وكان بحوزته أسلحة نارية متنوعة داخل منزله".

وتابع "أبو حماد": "استخدم عفيفى هذه الأسلحة فى التصدى للأهالى لتفريقهم، المرة الأولى على طريق المحلة قام بإطلاق طلقات خرطوش فى الهواء لتفريق الأهالى، والمرة الثانية فى ميدان (أوسكار) قام بإطلاق طلقات خرطوش صوب الأهالى، ما تسبب فى إصابة مواطن برش خرطوش".

واستكمل "أبو حماد" فى اعترفاته: "اتجهنا إلى تصنيع القنابل الهيكلية والعبوات البدائية وتم استخدام القنابل الهيكلية لإثارة الذعر وتشتيت الشرطة وتم زرعها فى الطريق العام وفى بعض الأماكن الحيوية (مركز البريد، الكوبرى العلوى) ثم بعد ذلك قررنا تغيير أسلوب التعامل مع الأشخاص الذين يتصدون لمظاهرات أنصار الجماعة حيث بدأ أسلوب (الردع) باستخدام الصواعق الكهربية والشوم وتم الاعتداء على أحد المواطنين بعد اعتراضه مسيرة للإخوان، ثم بعد ذلك قررنا استخدام الأسلحة النارية لمنع أى محاولات لفض مظاهرات الإخوان".

وأضاف المتهم "انتهجنا أسلوب التصفية من خلال رصد الأشخاص وكان المسئول عن ذلك (محمود عفيفى) وتولى تدريبنا وبدأنا فى رصد بعض المواطنين أو أفراد شرطة والضباط ورصد تحركاتهم واستهدافهم بالأسلحة النارية فى أماكن ليس بها كثافة سكانية عالية، وكل مجموعة لا تقل عن 7 أشخاص يقوم 2 منهم بالتأمين فى الطريق و2 آخرين فى الطريق المقابل والباقى يتعاملون مع الهدف".

وتابع "فى أواخر شهر نوفمبر بدأنا فى تطوير حجم العبوات الناسفة وطلب منى "عفيفى" تصنيع 5 عبوات ناسفة بأحجام كبيرة يصل وزنها نصف كيلو جرام، وكان الغرض منها استخدامها فى ذكرى ثورة 25 يناير وتفجير أبراج الضغط العالى والكبارى لتدميرها ولم نتمكن من التعلم على استخدام السلاح النارى وذلك لتكثيف الأمن تواجده فى كفر الزيات، وتم ضبط عدد من المشتبه فيهم وفر بعض أعضاء التنظيم خارج القرية إلا أن العمليات استمرت بشكل محدود وتم حرق محولات المنطقة الصناعية وحرق قطار باستخدام البنزين المخلوط بالزيت والمازوت والجاز وحدثت تلفيات فى آخر عربتين".

واختتم الإرهابى اعترافاته قائلا: "عفيفى كان بيقول كدا جهاد فى سبيل الله، واستغل حماستنا كشباب وقلة الوعى الدينى خاصة مع أسلوبهم فى الكلام المدعوم بالأيات والأحاديث، وكان يؤكد لنا أن الهدف من ذلك إرباك النظام لإسقاطه، مؤكدا أن الأجر والثواب عند الله، ولم يعد ذلك على بأجر مادى".



وفى نفس السياق اعترف الإرهابى منير أحمد على الجمسى المقبوض عليه مؤخرا ضمن الـ37 إرهابى الذين كونوا 7 خلايا إرهابية بالغربية والمحافظات المجاورة، أنه تعرف على جماعة الإخوان منذ عام 2009 وشارك كفرد تأمين فى المظاهرات عقب فض اعتصام رابعة وأنه اتفق مع الإرهابيين "أحمد.ا" و"مبروك.ا" على ذرع عبوة ناسفة داخل محكمة كفر الزيات.

وتضمنت اعترافاته أن "أحمد.ا" طلب منه رصد عملية حرق أتوبيس نقل عام وكان دوره هو التأمين على الطريق الدائرى.

واختتم الإرهابى اعترافاته: "قلة تفكيرى كانت السبب فى ارتكاب هذه الجرائم".



واعترف الإرهابى سيد شهاب مدرس لغة فرنسية المقبوض عليه بنفس الخلية الإرهابية أمام ضباط الأمن الوطنى، أنه خطط وأفراد الخلية الإرهابية لاستهداف القضاه ورجال الشرطه والإعلاميين.

وأضاف أنه انضم منذ 2004 لجماعة الإخوان الإرهابية وكان فى مجموعة مكونة من "محمد.د"، "سعيد.هـ" و"محمود.خ" وتم تصعيده إلى درجة "أخ" فى الجماعة.

وتابع: "شاركنا فى الأنشطة الاجتماعية والشعبية للإخوان وشاركت فى المظاهرات التى شهدتها طنطا عقب فض اعتصام رابعة العدوية وتم اختيارى مسئولا للتأمين".

وقال "وتطورت الفعاليات من مظاهرات عشوائية إلى قطع الطريق بالحشود والمولوتوف، كما أصبت بحروق فى ذراعيى وقدمى أثناء قطع الطريق بشارع البحر بطنطا".

وأضاف: "وفى يوم تلقيت اتصال هاتفى من القيادى الإخوانى "طارق.ا"، وقال لى مينفعش تقعد فى البيت ولازم ترجع معانا، وخليك فى الشغل الخفيف فى الأول وبدأنا بتنظيم وقفات بسلاسل على الكوبرى بالطريق الدائرى ثم شاركت فى حرق قطار مشلة بكفر الزيات كما شاركت فى حريق قطار منوف الذى راح ضحيته 4 متوفين وإصابة 12 آخريين بعد زرع عبوتين ناسفتين فى القطار".

واستكمل اعترافاته قائلا: "بعد كدة قلقت وزعلت من اللى عملناه لأن ده مش المنهج بتاعنا ولقيت إننا بعدنا عن المسار السلمى اللى تعلمناه".

وتابع: "وفى فترة من الفترات تقابلت مع "طارق.ا" وأعطانى شريحة محمول وقال هيتصل عليك واحد حاول تقابله واتصل بى شخص شخصين أحدهما يدعى ضياء اتقابلنا، وعرفت أنهما مكلفان فى مجموعات جديدة مدربة على أعلى مستوى لتنفيذ عمليات نوعية وبدأنا فى استهداف أبراج ومحولات الكهرباء".

وتابع: "علمت أن الهدف من العمليات النوعية هو إرباك أجهزة الدولة وعودة نظام الإخوان".

موضوعات متعلقة..

- اعترافات الإرهابى المتهم بحرق القطارات وأبراج الكهرباء بالغربية