نبيل شبكة يكتب: نريده برلمانا حقيقيا

الخميس، 26 مارس 2015 04:05 م
نبيل شبكة يكتب:  نريده برلمانا حقيقيا مجلس النواب المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أن المطلوب من الجميع فى هذه المرحلة الهامة من حياتنا السياسية عدم الهرولة أو التسرع فى اتخاذ القرارات كما كان يحدث فى الماضى بدون تأن ودراسة عميقة لكافة مخططاتنا المستقبلية والاستعانة بالإحصائيات العملية الدقيقة والموثقة من المختصين فى جميع أجهزتنا الحكومية الحديثة ودراسات الجدوى الحقيقية - غير المفبركة - التى ستسير عليها كافة خطط التنمية الحالية والمستقبلية فى جميع القطاعات والشاملة لكل الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة.. الخ.

لقد عانينا من العديد من المشكلات لأسباب كثيرة من أهمها الأمية والجهل والفساد والبطالة والرشوة وعدم وجود الموظف المناسب – وأنعدام التخطيط السليم فى كل الأمور وترهلت دواوين الحكومة بموظفين 7 ملايين منهم مليون يعمل والباقى يتفرج ويطالب فقط بزيادة الأجور!

لقد كانت برلماناتنا منذ عقود طويلة لا تحقق الفائدة المرجوة منها فالحكومات تمرر كل ما تريده والجميع فى المجلس موافقون وإلا! فكان الغرض الرئيسى لأغلب الأعضاء الانتفاع بأمورهم الشخصية والعائلية وخدمة الشلل والأصدقاء وتوزيع ثروات الشعب المسكين عليهم بلا حسيب ولا رقيب.

أننا يا سادة نريد فى هذه المرحلة الأولى للتجربة البرلمانية فى عصر الحرية والعدالة ولحين الأعداد لأحزاب حقيقية - تحتاج لسنوات - ليتعرف عليها المواطن ويوافق ويقتنع بنفسه شخصيا بها.. بعيدا عن تأسيس أحزاب دينية كما نص دستورنا المبجل.. نريد أن يرشح نفسه الشخص المناسب المؤمن بمشروعية قومية لأنقاذ الدولة فى ما يهم أخيه المواطن فى التعليم والصحة والزراعة والصناعة والتجارة والنقل ومكافحة الفساد والفقر.. الخ - لا داع للزينة والزخارف والبهرجة لأنه برلمان للدولة بكاملها وليس لزيد أو عبيد من الناس- الذى له فقط حق التنافس الحر للتجديد والوصول بالمجتمع الى بر الأمان، ولنترك زمن الأحلام والأوهام والسراب والوعود والنفاق والخطابات النارية.. فلن يضيرنا شىء لو أخذنا وقتنا الكافى لنخرج لأمتنا وللعالم برلمانا مثاليا لشعب عظيم وحضارة هى الأولى والفريدة على وجه الكرة الأرضية ولا ننسى دائما وأبدا أن مصر أم الدنيا كلها.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

.

.

قد يكون هو نيوز

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة