الصحافة الإسرائيلية: بدء المفاوضات الائتلافية فى إسرائيل لتشكيل الحكومة الجديدة.. "سافاج" الفرنسية تلغى مشاركتها فى مشروع القطار المعلق فى إسرائيل.. مسيرة عربية من النقب إلى القدس المحتلة

الإذاعة العامة الإسرائيلية : مسيرة عربية من النقب إلى القدس المحتلة احتجاجا على عدم الاعتراف بالقرى العربية

ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن السكان العرب فى النقب سينظمون مسيرة من النقب إلى القدس المحتلة، اليوم الخميس، احتجاجا على سياسة عدم الاعتراف بالكثير من القرى العربية فى النقب، موضحة أن المسيرة ستسغرق 4 أيام، بمشاركة رؤساء سلطات محلية وقياديين من الوسط العربى، على رأسهم رئيس "القائمة العربية المشتركة" النائب أيمن عودة، الذى سيرافق المسيرة حتى نهايتها أمام ديوان الرئيس الإسرائيلى فى القدس.

وكان عودة قد وعد خلال الحملة الانتخابية بطرح مسألة دفع الحقوق المدنية للمواطنين العرب فى مقدمة جدول أعماله، وقيادة مسيرة إلى القدس من الناصرة ومن القرى غير المعترف بها فى النقب.

وبعد فوز القائمة العربية بـ 13 مقعدا فى الكنيست، ستشكل قيادة النضال من أجل الاعتراف بالقرى غير المعترف بها فى النقب، اختبارا آخر للقائمة المشتركة.

وقالت القائمة المشتركة فى المجلس الإقليمى للقرى غير المعترف بها فى النقب، أمس، إن هدف المسيرة هو إثارة الوعى على واقع الحياة غير المحتمل لسكان 46 قرية غير معترف بها، وطرح خطة للاعتراف بكل هذه القرى على طاولة الكنيست.

وكان من المفترض أن يستقبل الرئيس الإسرائيلى المسيرة أمام ديوانه، ولكنه بسبب سفره إلى سنغافورة، تم الاتفاق على طرح مطالبها أمامه بعد عودته إلى إسرائيل.

يديعوت أحرونوت : بدء المفاوضات الائتلافية فى إسرائيل لتشكيل الحكومة الجديدة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستبدأ فى الكنيست، رسميا، اليوم الخميس، مضيفة أنه من المتوقع أن يجرى طاقم المفاوضات من حزب "الليكود"، لقاءات مع طواقم الأحزاب الخمسة المتوقع مشاركتها فى الائتلاف، ويضم طاقم الليكود النائبين ياريف ليفين وزئيف الكين والمحامى دان شومرون المقرب من نتانياهو، ويوآب هوروبيتش.



وأوضحت يديعوت أنه فى هذه الأثناء تتضح صورة الحكومة القادمة، ويتعزز الاعتقاد بأنه سيتم توسيع صفوفها لتضم 24 وزيرا، مشيرة إلى أن نتانياهو استكمل أمس، جولة اللقاءات مع قادة الكتل المتوقع انضمامها إلى الحكومة، حيث اجتمع برئيس حزب "شاس" الدينى المتشدد ارييه درعى، وممثلى حزب "يهدوت هتوراه" يعقوب ليتسمان وموشيه جافنى.

وحسب درعى فقد خرج بانطباع يشير إلى أنه سيتسلم حقيبة الداخلية، فيما قال ليتسمان وجافنى إن نتانياهو سيطمح إلى منح حزبهما المناصب التى طلباها نائب وزير الصحة لليتسمان، ورئيس لجنة المالية لجافنى، لكن الليكود أوضح أن نتانياهو لم يلتزم بتسليم أى منصب لهما واشترط طرح الموضوع فى المفاوضات الائتلافية.

ولفتت يديعوت إلى أن العقبة الرئيسية التى ستواجه نتانياهو هى مطالبة نفتالى بينت، بحقائب الدفاع والتعليم والأديان، فيما يرجح "الليكود" بأنه سيتم تسليم حزب بينت وزارة التعليم فقط.

وقال مسئول فى الليكود "إن بينت لم يستوعب بعد نتائج الانتخابات، وسيضطر إلى استيعاب مكانته الجديدة فى المفاوضات الائتلافية، ونحن نرى فيه وزيرا للتعليم أو الاقتصاد، مع صلاحيات واسعة، ولن يحصل على حقيبة رفيعة أخرى، ومن جانب آخر نحن مستعدون لتعويضه ومنحه ثلاث حقائب".

الجدير بالذكر، أن "الليكود" يريد زيادة عدد وزرائه إلى 13 ومنح وزارتين لكل من حزب "إسرائيل بيتنا" و"شاس"، ولذلك يسعى إلى زيادة عدد الحقاب من 18 إلى 24 وزارة، وفيما يتعلق بوزارة الدفاع ورغم مطالبة بينت وليبرمان بالمنصب، إلا أن الليكود يقدر بأن يعلون سيواصل تسلم هذه الحقيبة، كما من المتوقع من المتوقع أن يعرض نتانياهو على ليبرمان البقاء فى وزارة الخارجية، وينوى الليكود الاحتفاظ بحقيبة القضاء أيضا، ويحتمل أن يتم تسليمها لجلعاد اردان أو ياريف ليفين، ويتوقع تعيين بينى بيجين وزيرا للاستخبارات، فيما يتوقع تسليم حقيبة الاتصالات لوزير من الليكود أيضا.

هاآرتس : شركة "سافاج" الفرنسية تلغى مشاركتها فى مشروع القطار المعلق فى إسرائيل

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن الشركة الفرنسية "سافاج" قررت إلغاء مشاركتها فى مشروع إنشاء القطار المعلق الـ"تلفريك" فى إسرئايل وتحديدا فى مدينة القدس المحتلة، بعد تحذيرها من أبعاد هذا المشروع، من قبل وزارتى الخارجية والمالية الفرنسية.



وأوضحت هاآرتس أنه من المتوقع أن يثير هذا المشروع الذى كشفت الصحيفة تفاصيله قبل ثلاثة أسابيع، معارضة شديدة، بسبب معانيه السياسية وأبعاده البيئية والتخطيطية، وفى ضوء القرار الفرنسى يشكك الكثير من أصحاب الشأن بإمكانية تنفيذ المشروع.

ونقلت الصحيفة العبرية عن المتحدث الرسمى باسم الشركة الفرنسية قوله لصحيفة "لافيجارو": "إنه فى سبيل منع أى تفسير سياسى، قررت الشركة عدم مواصلة الخطة".

وفى السياق نفسه، تنصلت شركة "بوما" الفرنسية من المشروع، بعد أن ذكر اسمها كمشاركة فيه، حيث توجه المسئول الفلسطينى صائب عريقات، فى العاشر من مارس، إلى وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، واشتكى استعداد المجتمع الفرنسى للمشاركة فى إنشاء القطار المعلق فى الجانب الشرقى من القدس.

وكتب عريقات فى رسالته أن "الخطة ستقود إلى مصادرة غير قانونية لأملاك، بعضها يعود لملكية الأوقاف"، وفى أعقاب رسالة عريقات، دعت الإدارة الفرنسية أصحاب شركة "سافاج" إلى لقاء سرى، فى الثانى عشر من مارس، وتم تحذيرهم من قبل وزارة المالية، من المخاطر القانونية المرتبطة بالمشروع.