اهتمام واسع للصحافة الأمريكية بالحرب ضد الحوثيين.. وتؤكد: الإرهاب يجد أرضا خصبة جديدة فى اليمن.. والتدخل البرى يتطلب جهودا شاقة..وتكشف: تحول التحالفات اليمنية بعد تنسيق "أنصار الله"مع على عبدالله صالح

الخميس، 26 مارس 2015 02:02 م
اهتمام واسع للصحافة الأمريكية بالحرب ضد الحوثيين.. وتؤكد: الإرهاب يجد أرضا خصبة جديدة فى اليمن.. والتدخل البرى يتطلب جهودا شاقة..وتكشف: تحول التحالفات اليمنية بعد تنسيق "أنصار الله"مع على عبدالله صالح جانب من أحداث اليمن
كتبت ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اهتمت وسائل الإعلام الأمريكية بالضربات العسكرية العربية ضد مواقع مليشيات الحوثيين (جماعة أنصار الله) فى اليمن.

وفى البداية، فقالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك عددا من المخاوف التى تثيرها الأزمة فى اليمن، البلد الأكثر فقرا فى الشرق الأوسط والذى يغلى بالصراعات على السلطة، مما يهدد بتبعات خطيرة على المنطقة وأمن الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن توسع الصراع فى اليمن دفع بخطوة لا تحمد عقباها، عندما أعلنت السعودية، مساء الأربعاء، توجيه ضربات جوية ضد المتمردين الحوثيين الذين يشددون قبضتهم على البلاد.

ضربة لعمليات مكافحة الإرهاب


وأوضحت الصحيفة أن تصاعد الأزمة فى اليمن يثير 4 مخاوف رئيسية، فهى تشكل ضربة لعمليات مكافحة الإرهاب، التى تقودها الولايات المتحدة، داخل اليمن.

فحتى تصاعد الفوضى، التى أجبرت واشنطن على إجلاء 125 من مستشارى العمليات الخاصة لديها فى صنعاء الأسبوع الماضى، كان هذا البلد شريكا فى عمليات مكافحة الإرهاب للولايات المتحدة، وخاصة تلك التى تستهدف تنظيم القاعدة.

ويمثل اليمن أرضا رئيسية لتنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، حيث يرتبط بما لا يقل عن ثلاثة مخططات لتفجير طائرات منذ عام 2009.

وتقول نيويورك تايمز أنه بدون عيون وآذان الولايات المتحدة على الأرض فى اليمن، فإن الجهود المبذولة لإحباط تنظيم القاعدة ستكون أكثر صعوبة.

حرب أهلية


وتحدثت الصحيفة عن تدهور الوضع الأمنى فى اليمن بشكل كبير منذ أن سيطر الحوثيون على صنعاء، فى يناير الماضى. وقالت أنه بينما تمرد الحوثيون طيلة سنوات وحتى عام 2010 ضد الرئيس السابق على عبد الله صالح، الذى أُجبر على ترك السلطة فى 2012 بضغوط أمريكية بعد احتجاجات شعبية طالبت برحيله، فإنه الآن وبعد أقل من أربع سنوات، ينسق الحوثيون مع قوات الأمن التى لا تزال موالية لصالح، وهو انعكاس لتحول التحالفات داخل اليمن.

وبهذا الدعم، أجبر الحوثيون خليفة صالح، الرئيس عبد ربه منصور هادى، على الاختباء ويسيطر الحوثيون حاليا على معظم منشآت وأسلحة الجيش اليمنى، بما فى ذلك الطائرات مما يمنحهم قوة أمام القوات التى لا تزال موالية للرئيس هادى.

أرض جديدة للإرهاب


وفضلا عن الصراع الإقليمى، فإن الفراغ الأمنى دفع بمخاوف كبيرة بين مسئولى الولايات المتحدة من أن تصبح اليمن أرضا لجذب المزيد من الإرهابيين إلى المناطق التى ينعدم فيها القانون.

ومن جانبها، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السعودية شنت هجمات جوية فجر اليوم فى اليمن المجاور، لتقود تحالف من الدول العربية فى محاولة لطرد الحوثيين الذين يكتسحون البلاد.

ووصفت الصحيفة الضربات بأنها تمثل تحولا مذهلا فى الأحداث يأتى بعدما اتجه الحوثيون الذين يسيطرون منذ أشهر على العاصمة صنعاء، نحو مدينة عدن الجنوبية، وسيطروا على قاعدة جوية مما أدى إلى إخلاء القوات الخاصة الأمريكية الأسبوع الماضى.

بينما قيل إن الرئيس عبد ربه هادى منصور الذى لجأ إلى عدن بعد فراره من صنعاء قد هرب دون أن يعرف مكان تواجده.

سيطرة الحوثيين على عدن انتصار لهم


وأشارت الصحيفة إلى أن تحرك دول الخليج يأتى مع اقتراب سيطرة الحوثيين على عدن، وهو انتصار من شأنه أن يمنحهم السيطرة على الممر البحرى الرئيسى فى البلاد.

وقالت واشنطن بوست إن القاعدة تسيطر على مناطق من البلاد، ويرى الحوثيين كأعداء له فى التنافس على النفوذ وعلى ثروة اليمن النفطية. وشملت الجهود الأمريكية تدريب عناصر القوات الخاصة اليمنية وهجمات بطائرات بدون طيار من قاعدة العند الجوية التى تبعد 35 ميلا عن عدن.

وذكرت الصحيفة بأن آخر تدخل عسكرى عربى فى اليمن كان عام 2009 حيث وجهت ضربات جوية ضد الحوثيين قرب الحدود السعودية بعدما تعرضت حرس حدودها لإطلاق نار.

التدخل البرى العربى رحلة صعبة وشاقة


وتذهب الصحيفة إلى القول أن التدخل البرى قد يتطلب رحلة صعبة وطويلة فى قلب الأراضى التى يسيطر عليها الحوثيون من أجل الوصول إلى عدن.

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن مكان الرئيس اليمنى لا يزال غير معلوم فى ظل الفوضى المتزايدة.
ونقلت واشنطن بوست عن مسئولين أمنيين فى اليمن قولهم إن الرئيس عبد ربه منصور هادى قد غادر معقله فى عدن حيث سعت حكومته إلى موطئ قدم لها بعدما تم طردها من صنعاء من قبل الحوثيين.


موضوعات متعلقة


- الخارجية التركية: نساند العملية العسكرية ضد الحوثيون باليمن

- فرنسا وبريطانيا تؤكدان تأييدهما للتدخل السعودى فى اليمن


- سكاى نيوز: الأسطول الغربى السعودى يشارك فى "عاصفة الحزم" بكامل قطعه


- هيئة كبار العلماء السعودية: المسلمون مدعوون لتأييد العملية العسكرية باليمن


- السعودية: دمرنا عددا من مواقع الحوثيين العسكرية فى اليمن(تحديث)


- نجاح مبدئى للعملية العسكرية "عاصفة الحزم" فى اليمن.. الغارات تستهدف مطار صنعاء وقاعدة الدليمى وأماكن تجمع مليشيات الحوثيين فى صعدة.. وتدمر 4 طائرات للحوثيين.. واستمرار العملية لحين تحقيق أهدافها


- التسلسل الزمنى لسيطرة الحوثيين على اليمن.. بدأو التصعيد فى سبتمبر 2014 بالسيطرة على مقر الحكومة فى صنعاء.. واستولوا على القصر الرئاسى يناير 2015.. واستفزوا السعودية بمناورات عسكرية مارس الجارى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

مخلوف لا اساس لها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة