محمد أبو الفضل يكتب: الرئيس السيسى وحلم مصر الجديدة

الأربعاء، 25 مارس 2015 12:00 ص
محمد أبو الفضل يكتب: الرئيس السيسى وحلم مصر الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يقف الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جميع المحافل الدولية، ويهتف بصوت عال “تحيا مصر” أمام رؤساء كبرى دول العالم، لم يكن ذلك الهتاف تعبيراً عن إرادتة هو فقط بل تعبير عن أرادة جميع فئات الشعب المصرى، هتاف يعبر عن آمال وطموحات كل أبناء هذا الشعب الطيب والصابر الذى تحمل ولا يزال يتحمل بصبر إلى اليوم أشكالا والوانا متعددة من المعاناة والآلام والصعوبات فى حياته المعيشية اليومية، لا يمكن أن يتحملها من وجهة نظرى أبناء أى شعب من الشعوب القريبة والبعيدة فى عالم اليوم . كل ذلك فى سبيل أن ينتقل يوماً ما إلى واقع أفضل فى مختلف الجوانب الحياتية والمعيشية وفى إطار دولة مدنية حديثة ينعم فى ظلالها بالأمن والأمان والعدل والاستقرار والعيش الرغد والمواطنة المتساوية.

وفى سبيل تحقيق هذا الأمل أو الطموح المشروع، اختار كل أبناء الشعب المصرى بمختلف أتجاهاتهم الرئيس السيسى لإدارة عملية التغيير والإصلاح وقيادة دفة سفينة الوطن - التى تواجهها اليوم رياح وأمواج عاتية من هنا وهناك من اجل أن يصل بها إلى بر الأمن والأمان ويرسو بها على شاطئ مصر الدولة الحديثة.

التى يحلم بالوصول إليها كل منهم على متن هذه السفينة الغالية على الأنفس. ولقد أدرك الرئيس اليسى عظم هذه المسئولية ومخاطرها، وتحملها بصبر وعزيمة وإرادة قوية، وروح وطنية عالية، يشهد بها الجميع. رغم ما يوجهه من مشاكل ومعوقات يعبر عنها بكلمات جميلة فى خطاباته الموجه لأبناء الشعب ولاشك أن مسئولية الرئيس السيسى فى قيادة عملية التغيير فى هذه المرحلة الحساسة والخطيرة تتطلب منه الحكمة والصبر، والاستخدام المتوازن والفعال للسياسة والقوة فى إدارة شئون الدولة وأن يدرك جيدا وكما أشار فى خطابه بالمؤتمر الاقتصادى أن أبناء الشعب جميعهم بمختلف شرائحهم وتوجهاتهم هم سنده ومصدر قوته وليس فئة بعينها أو طرفا بذاته، وبالتالى فهم جميعا ينتظرون منه قرارات قوية ورشيدة وحازمة تحقق آمالهم وطموحاتهم، وتخفف من معاناتهم، وتنتقل بهم إلى رحاب الدولة المصرية الحديثة. والحقيقة التى يجب أن ندركها اليوم أن بناء مصر الجديدة ليست مسئولية الرئيس السيسى بمفرده، لكنها مسئوليتنا جميعا كأبناء لهذا الوطن الحبيب، أفراد وجماعات. انطلاقاً من واجبنا الوطنى والدينى الذى يفرض علينا جميعاً أن نكون يداً بيد وعلى قلب رجل واحد، من أجل مصلحة الوطن وأنجاز آخر استحقاقات خارطة الطريق وتنفيذ مخرجات خارطة الطريق على أرض الواقع. ولا يمكن أن ينجح الرئيس السيسى بمفرده فى إدارة شئون الدولة وقيادة عملية التغيير مالم نتعاون معه جميعا كل فى إطار مهامه ومن موقعه، وتتضافر جهود كل القوى السياسية والاجتماعية وكل أبناء الوطن من أجل بناء مصر الجديدة. فمصر هى القاسم المشترك بيننا جميعاً نحن أبناؤها سواءً كنا متحزبين أو غير منتمين سياسياً مدنيين أو قبليين مثقفين أو غير متعلمين وإذا ما اعتبرناها جميعا - خصوصاً الفرقاء السياسيين - بأنها الرقم الصعب غير القابل للقسمة وآمنا بهذه الحقيقة فإن كل المشاكل والمعضلات ستجد الحلول الملائمة والمرضية للجميع. وسنخرج جميعاً برؤى مشتركة وأفكار واضحة وأهداف واستراتيجيات فعالة لبناء الدولة المصرية الحديثة التى نحلم بها، والمحافظة على وحدتها وامنها واستقرارها وتحقيق الخير والتقدم والنمو لها ولأبنائها فى مختلف المجالات. وفقنا الله لما فيه تحقيق الخير لمصر وتقدمها واستقرارها وسدد على هذا الطريق خطانا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة