أزمة جديدة بين الإخوان وأنصار محمد حسان.. وليد شرابى يتطاول على الداعية الإسلامى.. ويزعم: كنت أحترمه لكنه الآن يقف فى صف الباطل.. أنصار الشيخ يردون: الجماعة هدفها الكرسى.. وهجومهم سببه عدم تبنى موقفهم

الأربعاء، 25 مارس 2015 03:26 م
أزمة جديدة بين الإخوان وأنصار محمد حسان.. وليد شرابى يتطاول على الداعية الإسلامى.. ويزعم: كنت أحترمه لكنه الآن يقف فى صف الباطل.. أنصار الشيخ يردون: الجماعة هدفها الكرسى.. وهجومهم سببه عدم تبنى موقفهم الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أزمة جديدة نشبت بين جماعة الإخوان وأنصار الداعية الإسلامى، الشيخ محمد حسان، بعد هجوم حلفاء الجماعة الإرهابية على الداعية الإسلامى، ووصفوه بأنه يقف مع الباطل، فيما ردت حملات مدافعة عن الشيخ أن الإخوان كانت تريد أن يكون حسان فى صفها وعندما رفض بدأت تهاجمه.


هجوم غير مبرر


وهاجم وليد شرابى، أحد حلفاء الإخوان، الشيخ محمد حسان على أحد القنوات الإخوانية المتواجدة فى تركيا، قائلا "كنت أحترم الشيخ محمد حسان وأسمع خطبه، ولكنى الآن أكتشف حقيقته، لأن حسان اختفى تماما ويقف فى صف الباطل ولا يقف مع الحق".


رد حملات الدفاع عن العلماء


فى المقابل قال علاء الدين العشرى، منسق حملة "دافع" للدفاع عن العلماء، إن تركيز الإخوان على الشيخ محمد حسان بسبب قاعدته الجماهيرية الكبيرة فى الشارع، وتنوع جمهوره، حيث كان الإخوان يريدون أن يذهب معهم الشيخ إلى الخارج ليدافع عنهم، ولكن الشيخ أكد أكثر من مرة أنه لن يغادر بلاده على الإطلاق.

وأضاف العشرى لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان وحلفاءها دائما ما ينظمون حملات تشويه على الشيخ، ودائما ما يتساءلون أين محمد حسان ولكن نحن نوجه لهم السؤال "أين عبد الرحمن البر مفتى جماعة الإخوان والذى حرض فى منصة رابعة وبعد فض الاعتصام اختفى تماما عن المشهد؟".


وأوضح العشرى أن الشيخ محمد حسان لا يريد زيادة الدماء، وطالبناه أكثر من مرة بأن يخرج ويكشف تفاصيل مفاوضاته مع الإخوان قبل فض رابعة، ولكنه رفض تماما، وفضل ألا يتحدث على الإطلاق حول تلك المفاوضات.

وتابع "ما هى الشريعة التى يتحدث عنها الإخوان وحلفاءهم؟ هل الشريعة تعنى سب المشايخ والعلماء؟ وما الفرق بين الشيخ وجدى غنيم وداعش والتكفيريين، بعد تكفيره لمشايخ الدعوة السلفية، فمعركة الإخوان هدفها الكرسى فقط وليس الدين".


من جانبه، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إن هجوم الإخوان على الشيخ محمد حسان يدخل فى سياق "النفسنة" وما دامت صورتهم مشوهة وجماهيريتهم متدنية فهم لا يتحملون أن يحظى غيرهم فى الصف الإسلامى باحترام جماهيرى وبشعبية زائدة، وفق عقدة التفوق الإخوانية المعروفة تحت عناوين "الجماعة الأم".

وأضاف النجار أن الإخوان لا يرتاحون لنجاح أى فصيل أو شخص حتى لو كان داعية على حساب فشلهم، فيما تثبت الأحداث والأيام صحة مواقف من اختاروا الاندماج والشراكة والتكامل مع مؤسسات الدولة، وأكبر دليل على ذلك خارج مصر، هو تجربة حركة النهضة التونسية، وشخصية راشد الغنوشى على سبيل المثال.

وأوضح النجار أن تصرفات الإخوان، تأتى فى سياق الهروب من الاعتراف بالأخطاء وتحمل المسئولية التاريخية للتدهور الذى تسببوا فيه لعموم الحركة الإسلامية وللإخوان باللجوء لتلك المعارك الجانبية لإلهاء الأتباع بها، لينشغلوا عن محاسبة القادة على الأداء الضعيف والخطايا التى ارتكبوها، وأدت لتلك الخسائر والهزائم غير المسبوقة فى تاريخ الحركة.



موضوعات متعلقة..


- الإخوان تحيى ذكرى نشأتها الـ87 بالكذب.. المتحدث باسم الجماعة يزعم: أنهينا أزمات دولية و"موشيه ديان" كان يخاف منا.. وعبد المنعم مدبولى خرج من فرقنا.. ونشطاء يكذبونه عبر "تويتر" وخبراء يتهمونه بالتضليل









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابورامى

دول و دول

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة