"الآثار" تكشف عن أقدم إصابة بسرطان الثدى لسيدة فرعونية

الثلاثاء، 24 مارس 2015 02:50 م
"الآثار" تكشف عن أقدم إصابة بسرطان الثدى لسيدة فرعونية أقدم إصابة بسرطان الثدى لسيدة فرعونية
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار اكتشاف أقدم حالات الإصابة بسرطان الثدى، والتى أصيبت بها إحدى السيدات البالغات من نهاية عصر الأسرة السادسة "2200 سنة ق.م، تم رصدها من خلال الدراسات التى تجريها بعثة جامعةJean" الإسبانية على الهياكل العظمية بجبانة قبة الهواء غرب أسوان بالتعاون مع وزارة الآثار.

وأوضح الدكتور ممدوح الدماطى، أن فريق العمل قد تمكن من رصد تشوهات غير مألوفة أثناء إجراء الدراسات على الهيكل العظمى لإحدى السيدات المدفونة بالجبانة، ما دفع الفريق إلى متابعة عمليات الفحص والدراسة، والتى كشفت فى النهاية عن إصابة السيدة بسرطان الثدى، الأمر الذى يدلل على ظهور هذا المرض الخبيث منذ أقدم العصور المصرية.

وأكد وزير الآثار على أهمية متابعة مثل هذه الدراسات، والتى تساهم بشكل كبير فى الكشف عن المزيد من الحقائق الأثرية والتاريخية، كما تفتح المجال أمام المزيد من التفاصيل الحياتية، والظروف المعيشية لهذه العصور البعيدة والتى يمكننا التعرف عليها من خلال ما توفره تقنيات العمل الحديثة.

من جانبه قال الدكتورة Miguel Botella رئيس فريق الانثروبولوجى أن الدراسات قد أظهرت بقايا مظاهر للتدهور والتى نتجت عن انتشار ورم خبيث بين العظام، لافتا إلى أن حالة الهيكل تشير أيضا إلى أن هذه السيدة تنتمى إلى طبقات الراقية بمدينة الفنتين، والتى ربما منعها مرضها من القيام بأية مهام إلا انه من الواضح أنها حظيت بالعناية والاهتمام طوال فترة مرضها وحتى الوفاة.

وأشار Alejandro Jiménezرئيس البعثة الاسبانية أن البعثة بدأت عملها بقبة الهواء عام 2008، حيث عملت على دراسة تفاصيل الحياة اليومية والطقوس الجنائزية لحكام الفنتين وأسرهم، وذلك من خلال فريق متعدد التخصصات منها الأنثروبولوجيا الفيزيائية ما يساهم إلى حد كبير فى التوصل إلى العديد من التفاصيل الحياتية والمعيشية للمصريين القدماء.


موضوعات متعلقة..

- سلطان "البهرة" بالهند يتجول فى شارع المعز ومنطقة الحسين








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة