الصحف الأمريكية: الحوثيون يدفعون باليمن نحو حرب أهلية بعد أشهر من العنف.. تهديد البنية التحتية النووية عامل مهم فى المفاوضات مع إيران.. زوجة أوباما تستأجر سيارات بـ 80 ألف دولار خلال جولتها فى اليابان

الأحد، 22 مارس 2015 12:51 م
الصحف الأمريكية: الحوثيون يدفعون باليمن نحو حرب أهلية بعد أشهر من العنف.. تهديد البنية التحتية النووية عامل مهم فى المفاوضات مع إيران.. زوجة أوباما تستأجر سيارات بـ 80 ألف دولار خلال جولتها فى اليابان الحوثيون فى اليمن
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحوثيون يدفعون باليمن نحو حرب أهلية بعد أشهر من العنف المتصاعد




تابعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية التطورات فى اليمن ودعوة المتمردين الحوثيين لأنصارهم إلى مهاجمة المؤسسات الخاضعة لسيطرة الرئيس اليمنى المحاصر وسط تقارير تتحدث عن استعداد مائة من القوات الأمريكية لإخلاء قاعدة فى الجزء الجنوبى من البلاد بعدما سيطر تنظيم القاعدة لفترة وجيزة على مدينة مجاورة.

دعوة الحوثيين تدفع البلاد لحرب أهلية


وأشارت الصحيفة إلى أن دعوة الحوثيين تدفع البلاد إلى وضع الحرب الأهلية بعد أشهر من العنف المتصاعد، كما أنها تأتى مع تقويض الفوضى المتنامية فى البلاد، والتى شملت هجوما انتحاريا فى العاصمة صنعاء أدى إلى مقتل العشرات يوم الجمعة، لعمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية ضد تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية الذى يستخدم اليمن كمنصة لهجماته ضد الغرب.

وجاءت دعوة الحوثيين بعد خطاب تلفزيونى ألقاه الرئيس منصور عبد ربه هادى، وهو الأول له منذ هروبه إلى عدن، يقول فيه إنه القائد الشرعى لليمن، واصفا ما قام به الحوثيين بالانقلاب. وفى حديث يكشف البعد الطائفى للعنف فى اليمن، أشار هادى إلى أن الحوثيين هما وكلاء إيران.

داعش يستغل الفوضى فى اليمن


من ناحية أخرى، قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية إن تبنى تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم الانتحارى الذى استهدف مسجدين يوم الجمعة الماضية فى اليمن، يعنى سعى التنظيم الإرهابى إلى استغلال الفوضى التى تشهدها البلاد والحصول على دعم فرع تنظيم القاعدة الأكثر إثارة للرعب فى العالم اليوم، كما يقول المحللون.

وأشارت الصحيفة إلى التفجيرين الانتحاريين الذين استهدفا مسجدين يتردد عليهم ميليشيات الحوثيين الشيعة واللذين أسفر عن مقتل 142 شخصا وإصابة 351 آخرين فى واحدة من أشهد هجمات المتطرفين دموية فى تاريخ اليمن. وبينما أعلن داعش مسئوليته، فإن تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية أصدر بيانا قال فيه إنه تجنب استهداف المساجد والأسواق لحماية المسلمين الأبرياء.

داعش يظهر قدرته على التوسع فى المنطقة


ويقول الخبراء إن داعش ربما كان يحاول أن يعطى انطباعا بأنه قادر على شن حملة من الهجمات المنسقة فى المنطقة. وقال جان بيير فيليو، أستاذ السياسية فى باريس إن داعش أظهر فى الأسابيع الأخيرة قدرته على تنسيق حركة توسع شاسعة أولا فى ليبيا ثم فى تونس أخيرا فى اليمن. وتظهر الهجمات رغبة التنظيم فى أن يؤكد للجهاديين المحتملين قدرته على ضرب العدو بطريقة أكثر عنفا مما تفعل القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.


دراسة علمية: حبة دواء تجعل المرء أكثر رأفة وشفقة




علم الأحياء له علاقة كبيرة بالسلوك البشرى، لاسيما فى المواقف الاجتماعية، وهو ما يعنى أن تفاعلاتنا الاجتماعية يمكن التأثير فيها أو تغييرها من خلال حبة دواء.

وهذا ما تقترحه دراسة علمية جديدة نشرت فى دورية Current Biology"". حيث أثبت مجموعة من الباحثين فى جامعتى كاليفورنيا بيركيلى وكاليفورنيا سان فرانسيسكو أنه من خلال التأثير فى أحد المواد الكيمائية الموجودة بالمخ، يستطيع الناس أن يصبحوا أكثر شفقة أو أكثر إحساسا ويتصرفوا بطرق اجتماعية لتسوية الخلافات.

وفى هذه الدراسة، زار 35 رجلا وامرأة المختبرات مرتين، فى كل مرة تم إعطائهم حبة دواء بشكل عشوائى، إما واحدةتحافظ على مستويات "الدوبامين" والذى يؤثر فى مشاعر المكافأة والرضا، أو تم منحهم دواءً وهميا. ولم يعرف العلماء ولا المشاركون أيا الحبوب تم إعطائها للمشاركين فى أى مرة.. ثم طلب من المتطوعون فيما بعد أن يقسموا أموالا بين أنفسهم وغرباء.

وعندما حلل الباحثون النتائج وجدوا أنه عندما تم إعطاء عقار الدوبامين للمشاركين، كانوا أكثر عرضة لمشاركة المال بشكل متساو مقارنة بهؤلاء الذين حصلوا على الدواء الوهمى.

وتقول مجلة "تايم" إن النتائج ليست بالتأكيد حلا لكيفية تعزيز مزيد من الرأفة فى المجتمع، إلا أنها تشير إلى أن السلوك مثل التفاعل الاجتماعى يمكن أن يتأثر بتغير أنظمة بيولوجية أساسية فى المخ. وقال إيناكيو شايز، أحد مؤلفى الدراسة أنهم قاموا بخطوة هامة نحو معرفة كيف يتأثر نفورنا من عدم المساواة بكمياء المخ. وأضاف أن الدراسات فى العقد الماضى سلطت الضوء على الدوائر العصبية التى تحكم كيفية تصرفنا فى المواقف الاجتماعية.


قالت صحيفة نيويورك تايمز أن محققون أمريكيون كشفوا مخطط لرجل أعمال إيرانى لشراء أنابيب ألومنيوم معينة، من نوع تحظر الولايات المتحدة تصديره لإيران لإمكانية استخدامها فى أجهزة الطرد المركزية التى تستخدم فى تخصيب اليورانيوم، وهى الآلات التى تقع فى مركز المفاوضات فى سويسرا.

أنشطة سرية


وتوضح الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن فى أواخر 2012، بينما بدأ الرئيس باراك أوباما ومساعديه مساعى دبلوماسية سرية للحوار مع إيران، كانت وكالات الاستخبارات الأمريكية مشغولة بمبادرة موازية: أحدث تحرك "جاسوس مقابل جاسوس"، فى جهود تهدف لتخريب البنية التحتية النووية لطهران، والمستمرة منذ عقد.

وكشفت وثائق قانونية، أن بينما سعى رجل أعمال إيرانى لشراء أنابيب الألومنيوم المستخدمة فى أجهزة الطرد المركزية، فإن العملاء الأمريكيين بدلا من أن يوقفوا الشحنة، قاموا بتدبيل أنابيب الألومنيوم بأخرى ذو جودة أدنى. وتشير الوثائق أنه فى حال تثبيت هذه الأنابيب فى مراكز الإنتاج الإيرانية العملاقة تحت الأرض، لمزقتها إربا، حيث يتم تدمير أجهزة الطرد المركزى.

الإيرانيون يكتشفون قبل وقوع كارثة


لكن الإيرانيون اكتشفوا تبديل أنابيب الألومنيوم قبل تثبيتها، فبحسب الوثائق فإن طهران تسابق الزمن لتطوير جيل قادم من أجهزة الطرد المركزية التى تعمل على إنتاج الوقود النووى بسرعة أكبر، وهو احتمال أن يصبح نقطة خلاف رئيسية فى المفاوضات.

وتدخل المفاوضات الدولية الجارية فى سويسرا بشأن البرنامج النووى الإيرانى، مرحلة حاسمة، هذا الأسبوع. وتتساءل الصحيفة، إذا ما نجح المفاوضين الدوليين فى التوصل إلى إتفاق مع إيران، هل تتوقف جهود التخريب السرية الضخمة من جانب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية؟

ويقول مسئول رفيع، على إطلاع ببرنامج التخريب الذى يستهدف البرنامج النووى الإيرانى: "ربما لا". بل فى الواقع سيتم تكثيف أنشطة مراقبة إيران وربما يصبح العمل السرى أكثر أهمية من أى وقت مضى لضمان ألا تستورد إيران المواد الهامة التى تمكنهم من تسريع عملية تطوير أجهزة الطرد المركزى المتقدمة أو اتخاذ سبيل سرى للحصول على قنبلة نووية.


زوجة أوباما تستأجر سيارات بـ 80 ألف دولار خلال جولتها فى اليابان




قالت صحيفة واشنطن تايمز إن زيارة السيدة الأمريكية الأولى، ميشيل أوباما، لمعبد بوذى، فى كيوتو باليابان، كلفت دافعى الضرائب الأمريكيين نحو 80 ألف دولار ثمن استئجار سيارات، ذلك وفقا لوثيقى حكومية.

وبحسب المكتب الصحفى للبيت الأبيضن فإن السيدة الأولى قامت، نهاية الأسبوع الماضى، بجولة آسيوية تضم كمبوديا واليابان فى إطار الجهود الهادفة للترويج للمبادرة الأمريكية الرامية لتحسين سبل تعليم الفتيات حول العالم.

وبحسب عقد وقعه مسئولو البيت الأبيض لاستئجار سيارات لتنقل زوجة الرئيس الأمريكى خلال جولتها فى كيوتو، فإن التكلفة تبلغ 78 ألف و741 دولار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة