تنظم ورشة فنية لزوار المعرض

الشارقة تشارك فى معرض باريس الدولى للكتاب وتحتفى بالثقافة البرازيلية

الأحد، 22 مارس 2015 04:25 م
الشارقة تشارك فى معرض باريس الدولى للكتاب وتحتفى بالثقافة البرازيلية الرئيس الفرنسى يتسلم نسخة من كتاب حاكم الشارقة "حديث الذاكرة"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشارك هيئة الشارقة للكتاب فى معرض باريس الدولى للكتاب، والذى انطلقت فعاليات دورته الـ35 يوم الجمعة وتختتم اليوم الاثنين 23 من مارس الجارى فى منطقة بورت دو فرساى بوسط العاصمة الفرنسية، ويحتفل هذا العام باختيار البرازيل ضيفاً للشرف، وسط مشاركة نحو 40 كاتباً وشاعراً وممثلاً من هذا البلد اللاتيني، إلى جانب 50 ناشراً برازيلياً يسعون للتعريف بأدب بلادهم فى قلب القارة الأوروبية.

ورش مجانية لزوار المعرض



وتنظم الهيئة ورشة فنية مجانية لزوار المعرض، من الجمهور والمتخصصين، يقدمها الفنان السودانى إسلام زين العابدين الذى تم اختيار أعماله الفنية للمشاركة فى الدورة الرابعة من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل والذى سيقام فى أبريل المقبل، وتعكس هذه الورشة الموروث العربى الحروفى والزخرفى المشرق والمعبّر عن حضارة الشرق، وترافقها ترجمة باللغتين الإنجليزية والفرنسية لإتاحة المجال أمام الزوار لحضور الورشة والتفاعل معها.

ثقافة بلا حدود


وشارك "ثقافة بلا حدود"، المشروع الثقافى الذى يتخذ من الشارقة مقراً له، بركن خاص ضمن جناح الهيئة، حرص خلاله راشد الكوس، مدير عام المشروع، على التواصل مع زوار الجناح، وتعريفهم على رؤية ثقافة بلا حدود المتمثلة فى تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة فى كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات خاصة فى المنازل، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة فى مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة.

أحمد بن ركاض العامرى: تعزيز التواصل المباشر بين جمهور المعارض الدولية


وقال أحمد بن ركاض العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: فى إطار رؤية وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالارتقاء بذائقة الإنسان والإسهام فى تطويره وخلق مساحة عالمية للتواصل، يأتى تنظيمنا لهذه الورشة الفنية ضمن استراتيجية الهيئة للتعريف برسوم كتب الطفل من خلال استضافة فنانين مختصين ساهموا بجهودهم ومشاركتهم خلال الدورات السابقة من معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، وتعزيز التواصل المباشر بين جمهور المعارض الدولية والأنشطة الإبداعية المتميزة التى تقدمها الهيئة فى شرق العالم وغربه، لتؤكد بشكل عملى وجاد على الحس الحضارى والإنسانى اللافت لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة العربية.

وأكد أحمد بن ركاض العامرى حرص الهيئة على الاستفادة من فرصة تواجد الناشرين والشخصيات الثقافية والفنية فى مختلف المعارض الإقليمية والعالمية، للتعارف وبحث فرص التعاون والاشتراك فى المعارض والمؤتمرات والفعاليات التى تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، وفى مقدمتها معرض الشارقة الدولى للكتاب، ومهرجان الشارقة القرائى للطفل، ومعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، والبرنامج المهنى للناشرين، والمؤتمر المشترك مع جمعية المكتبات الأمركية، مضيفاً أن مشاركة البرازيل ضيفاً للشرف فى دورة 2015 من معرض باريس، سيتيح للهيئة فرصة لقاء عشرات الناشرين والروائيين والرسامين البرازيليين، ومن بينهم الروائى الكبير باولو كويلو، ودعوتهم إلى زيارة الشارقة.

وزار جناح الهيئة الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند، حيث تسلّم نسخة من الطبعة الفرنسية لكتاب "حديث الذاكرة" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

منحة معرض الشارقة الدولى للكتاب للترجمة والحقوق


ويركز جناح هيئة الشارقة للكتاب خلال هذه المشاركة على التعريف بصندوق منحة معرض الشارقة الدولى للكتاب للترجمة والحقوق الذى أُنشىء فى عام 2011 احتفالاً بالذكرى الـ30 لانطلاقة معرض الشارقة الدولى للكتاب، ويهدف الصندوق المدعوم من حكومة الشارقة إلى تشجيع ترجمة الكتب من وإلى اللغة العربية لرفد الثقافة العربية والعالمية بالمعارف والعلوم التى تخص عالمنا الثقافى المعاصر بما يدعم الترجمة والتواصل الشبكى والبرامج التعليمية، إضافة إلى دعوة الناشرين الفرنسيين بشكل خاص، وبقية الناشرين المشاركين فى معرض باريس إلى المشاركة فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، والفعاليات الأخرى التى تنظمها الهيئة.


هيئة الشارقة للكتاب



يذكر أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها فى ديسمبر 2014، بعد تأسيسها بموجب مرسوم أميرى أصدره الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتشمل أعمال الهيئة على تشجيع الاستثمار فى الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع فى ظل التطور التقنى وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة