المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى..

91% يعلمن أن الاكتشاف المبكر ينجى من السرطان.. و53% لم يقمن به

الأحد، 22 مارس 2015 04:02 م
91% يعلمن أن الاكتشاف المبكر ينجى من السرطان.. و53% لم يقمن به سرطان الثدى - Hvadtdm
كتبت أمنية فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى بإجراء دراسة شاملة لرصد الاحتياجات الأساسية لصحة الثدى بالشرق الأوسط، فى مؤتمر "سرطان الثدى فى العالم العربى" بالأردن غدا.

يقول الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، يعتبر المؤتمر أول من نوعه فى العالم العربى، ونهدف منه توضيح خارطة الطريق اللازمة لتأسيس برامج وطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدى والوقاية منه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ونعرض خلال المؤتمر نتائج الدراسة البحثية المقارنة بعنوان "تقييم الاحتياجات الأساسية لصحة الثدى بالشرق الأوسط" والتى تمت تحت رعاية جامعة هارفرد، وهى تستهدف استقراء التحديات والصعوبات التى تواجه مكافحة سرطان الثدى من المناحى المعرفية والثقافية والاجتماعية والطبية، وذلك بالتطبيق على دول مصر، الأردن، العراق، فلسطين، الإمارات، لبنان، اليمن، البحرين، السعودية والكويت.

ويضيف الدراسة استهدفت مقدمى الرعاية الصحية بصفة عامة وسيدات من مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية، إلى جانب بعض الناجيات من مرض سرطان الثدى، ومن النتائج التى توصلت إليها المؤسسة المصرية:

91% من السيدات يعلمن أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى ينجى منه.. النجاة من المرض ومع ذلك 53% لم يسبق لهن إجراء فحص طبى على الثدى.

47% من السيدات لم يقمن من قبل بإجراء فحص الثدى بأشعة الماموجرام، حيث إن 41% من السيدات لا يمكنهن تحمل تكلفة أشعة الماموجرام، و23% غير متأكدات من إمكانية تحمل هذه التكلفة.

87% من مقدمى الرعاية الصحية يعتقدون أن أكثر من 50% من السيدات المصابات بسرطان الثدى فى مصر يكتشفن فى مراحل متأخرة.
24% من مقدمى الرعاية الصحية غير العاملين بأقسام الأورام لايوجد لديهم منظومة للإبلاغ عن السرطان لدى مكتب تسجيل السرطان و31% لا يعرفون بإمكانية وجود منظومة أصلا.

43% من مقدمى الرعاية الصحية غير العاملين بأقسام الأورام لا يعلمون أن معظم السرطانات الصغيرة التى تكتشف من خلال تصوير الثدى بالأشعة توفر إمكانية الجراحة مع حفظ الثدى (استئصال الكتلة دون الحاجة للاستئصال الكامل للثدى).

ويتناول هذا المؤتمر عدة أهداف وهى: توفير نظرة عامة على السياق العالمى والإقليمى لسرطان الثدى، مناقشة التحديات والفرص على المستويات الصحية الإقليمية والوطنية لإنشاء برامج وطنية شاملة لسرطان الثدى، وضع استراتيجيات للمنظومة الصحية لاستغلال المنصات الوطنية، ووضع مخطط لاتخاذ إجراءات منسقة، تحديد التوصيات الرئيسية للأبحاث الموجهة نحو السياسات وصنع السياسات المرتكزة على الأدلة لمعالجة العبء الإقليمى لسرطان الثدى وتوجيه الرعاية اللازمة على نطاق أوسع.

وسيعقد المؤتمر لمدة يومين بحضور لفيف من القادة وصناع القرار وخبراء فى مجال الصحة العامة، ومقدمى الرعاية الصحية ومجموعات دعم المرضى والدعاة والناجيات من المرض لتناول التحديات الرئيسية المتعلقة بسرطان الثدى.


موضوعات متعلقة:


- دراسة: استخدام أمبولات "ديبو بروفيرا" لمدة عام قد تصيبك بسرطان الثدى

- البطيخ المر يقاوم سرطان الثدي










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة