ممدوح إسماعيل يعترف من تركيا: الإخوان تولى مصلحتها فوق أى اعتبار

اعترف أحد حلفاء الإخوان فى تركيا أن الجماعة تولى مصلحتها فوق أى اعتبار، كما أن لديها المرجعية المقدسة لقيادة الجماعة، فى الوقت الذى قال فيه خبراء إن هذا الاعتراف جاء بعد الخلافات التى يشهدها التنظيم مع حلفائه.

وقال ممدوح إسماعيل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، محامى الجماعات الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان الهارب فى تركيا، إن من أزمات جماعة الإخوان هى أنها تولى مصلحة الجماعة فوق أى اعتبار، وكذلك مصلحة فروع الجماعة فى دول العالم، ولديها علاقات متداخلة بالمنظومة الدولية.

وأضاف إسماعيل أنه لدى الإخوان المرجعية المقدسة لقيادة الجماعة، والشعور المتضخم بالذات والفوقية عن غيرهم من الإسلاميين وغيرهم، والثقة والولاء للجماعة أهم من الكفاءة، والاعتقاد فى الحل السياسى لكل الأزمات.

ومن جانبه قال طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن ما قاله ممدوح إسماعيل هو كلام معروف وليس بجديد، ولكن أن يأتى فى هذا التوقيت فهذا يؤكد أن هناك خلافا شديدا بين الإخوان وحلفائها فى الوقت الحالى.

وأضاف أبو السعد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الانتقادات التى يتم توجيهها إلى الإخوان من قبل حلفائها جاءت متأخرة للغاية، وكان يجب أن يقولوا ذلك فى وقت مبكر، موضحا أن الجماعة بالفعل لا تعترف بالأوطان، ولكن تعترف بالتنظيم فقط.