الصحف البريطانية: السيسى يؤسس عاصمة جديدة للتخفيف من زحمة القاهرة.. مساحة المدينة المرتقبة تقترب من "سنغافورة".. ومصر تتخذ إجراءات حازمة لمحاربة تبديد محصول القمح خلال التخزين

الجمعة، 20 مارس 2015 03:11 م
الصحف البريطانية: السيسى يؤسس عاصمة جديدة للتخفيف من زحمة القاهرة.. مساحة المدينة المرتقبة تقترب من "سنغافورة".. ومصر تتخذ إجراءات حازمة لمحاربة تبديد محصول القمح خلال التخزين مخططات العاصمة الإدارية الجديدة
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت: السيسى يؤسس عاصمة جديدة للتخفيف من زحمة القاهرة



نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا حول العاصمة الإدارية الجديدة التى أعلنت الحكومة المصرية عن خطط بنائها فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ، معتبرة إياها محاولة من قِبَل إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للهروب من زحمة القاهرة.

الإندبندنت - 2015-03 - اليوم السابع

مساحة العاصمة المرتقبة تقترب من مساحة سنغافورة..


وأشار التقرير إلى أن مساحة المدينة المرتقبة التى ستفرد على ما يقدر بـ700 كيلومتر مربع، أى مثل مساحة سنغافورة، تضم مطارا أكبر من مطار "هيثرو" البريطانى، وأبراجا تفوق فى ارتفاعها برج إيفل بالعاصمة الفرنسية باريس، و10 آلاف كيلومتر من شبكات الطرق، وأكثر من مليون وحدة منزلية، فضلًا عن توفيرها أكثر من مليون فرصة عمل.

البعض يتخوف على مكانة القاهرة التاريخية..


وتطرق التقرير إلى بعض الانتقادات التى عبر عنها بعض أهالى القاهرة عن بناء العاصمة الجديدة، حيث أبدوا تخوفهم من انتقال الزخم التاريخى لمدينتهم إلى العاصمة الجديدة التى ستبنى شرق العاصمة على الطريق المؤدى إلى قناة السويس.

البعض يتخوف من تحول العاصمة الجديدة إلى مقر للأغنياء فقط..


وأبدى آخرون تخوفهم من أن تخصص المدينة الجديدة للأغنياء دون وجود فرصة حقيقية لمن هم ذوو دخل قليل فى الحصول على عمل أو سكن فى المدينة، ومن المنتظر الانتهاء من بنائها خلال السبع سنوات القادمة.

وأوضح تقرير الإندبندنت أن الحكومة المصرية أنفقت ما يُقَدَّر بـ8 مليارات دولار لبناء مدن جديدة حول القاهرة، فى محاولة لتخفيف حالة الزحام بها ونقل السكان باتجاه الصحراء، وتحل العاصمة الأخيرة المحاولة الأهم فى نقل السكان بعيدا عن شريط النيل، وأجواء القاهرة الملوثة.


الجارديان: مصر تتخذ إجراءات حازمة لمحاربة تبديد الغذاء..



كشفت صحيفة الجارديان البريطانية فى تقرير نشرته بموقعها عن مدى الإهدار الذى تعانى منه مصر فيما يتعلق بحصادها من محصول القمح، الأمر الذى جعلها تستورد من القمح ما يساوى ضعف ما تستهلكه دول الاتحاد الأوروبى مجتمعة.

الجارديان - 2015-03 - اليوم السابع

إهدار ما يقرب من نصف محصول القمح لسوء وسائل التخزين..


ونقلت الجارديان عن وزير التموين الدكتور خالد الحنفى قوله إن ما تهدره الدولة من محصول القمح يصل إلى 30% من الإجمالى، وأحيانًا تقفز النسبة إلى 50%، وذلك بسبب سوء وسائل تخزين القمح داخل المرافق المخصصة.

وقال خالد حنفى إن محصول القمح يُتْرَك داخل شونات مفتوحة للهواء الطلق داخل مرافق التخزين، مما يجعله عرضة للهواء الملوث والقوارض والرطوبة والطيور، فتكون الحصيلة إهدار ما يقارب نصف المحصول والتأثير بالسلب على جودته.

التعاقد مع شركة أمريكية لتتولى مهمة التخزين السليم..


وأشار حنفى إلى أنه تعاقد حاليا مع شركة أمريكية لتخزين القمح تُسَمَّى Blumberg Grain لتخزين القمح داخل شونات تحافظ على جودته وتقلص فرص إهداره، متصلة بمركز للقيادة التى تراقب مرافق التخزين بكاميرات المراقبة، والمرافق نفسها مزودة بمقاييس تحافظ على درجة الحرارة وتحافظ على جودة القمح، موضّحًا أن المشروع سوف يوفر على الدولة ما يقرب من 130 مليون جنيه إسترلينى (ما يقارب 1.4 مليار جنيه مصرى) سوف يزيد نسبة الحصاد.

وتابع التقرير أن الشركة الأمريكية القائمة على المشروع نفذت عدة مشاريع فى دول مثل السنغال ونيجيريا والكونغو للحد من ظاهرة إهدار الغذاء التى تسبب خسائر اقتصادية جمة لتلك الدول النامية، وتزيد من نسب استيراد السلع الغذائية.

وأكد التقرير محاولة وزارة التموين السيطرة على نِسَب استهلاك الخبز من خلال تخصيص كروت ذكية للمواطنين، تجعل من حق كل أسرة 5 أرغفة يوميا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة