واستضافت "راغدة"، فى هذه الفقرة، الخبيرة التربوية د.بثينة عبد الرؤوف، ودارت المناقشة عن نسبة الفصول المزدحمة فى مصر، وهل المدارس الحكومية فقط هى التى تعانى من ازدحام الدراسة أم المدارس الخاصة أيضًا؟، وما الذى يسبب ازدحام الفصول.. كثرة عدد الطلاب أم عدم قدرة المدرسة على استيعاب عدد كبير من الطلاب أم صغر الفصول من حيث المساحة؟، فضلاً عن تساؤلات حول وجود قانون يحدد العدد الأقصى للطلاب فى الفصل الواحد من عدمه؟، وهل لدى وزارة التربية والتعليم أى من تعليمات تجاه هذا الأمر؟
وتناولت الفقرة، هذا الأمر على الصعيد التربوى والنفسى، حيث يعتبر هذا الازدحام نوعًا من بيئة غير صحية للطالب، خاصة من هم فى عمر المراهقة، وكيف ينعكس هذا الأمر على تصرفاتهم؟ وهل يصبحون أكثر عدائية مثلاً؟، فضلاً عن تسبب ازدحام الفصول فى عدم استيعاب الطالب لفكرة المساحة بينه وبين الشخص الآخر على صعيد الخصوصية.
الفقرة الثانية من هذه الحلقة، فقد تناولت وضعيه النوم المثالية مع استشارى العلاج الطبيعى، د. سمر حكيم، فى ظل الدراسات العلمية التى تؤكد أن الوضعية الأكثر صحية للفرد على كل الأصعدة هى وضعية الجنين أو الوضعية التى يكون فيها الجنين فى رحم والدته.
أما الفقرة الثالثة، فكانت عن الأدوية الجينيريك، ما بين الحقيقة والمفاهيم الخاطئة، مع الصيدلى والباحث فى علم الدواء د. مروان سالم، حيث دار الحوار حول التعريف العلمى للأدوية الجينيريك؟، وما التعريف التجارى أيضًا؟، وهل الدواء الجينيريك هو الدواء المصنوع فى مصر والدواء الأصلى هو المستورد.
وتطرقت الحلقة فى نهايتها مع خبيرة الاقتصاد والتنمية البشرية د. رانيا الماريا، والمستشار القانونى د. هانى شرف، حول الحد الأدنى للمعاشات بين الاقتصاد والقانون، ومناقشة حول ما قالته وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، حول أن أموال المعاشات موجودة ولم تضيع، وهى بقيمة 596 مليار جنيه ولكن يوجد مشكلة فى القانون المنظم للتأمينات والمعاشات تعيق تطبيق الحد الأدنى للمعاشات، حيث دار النقاش من الناحية القانونية، حول تفريق القانون بين موظف وآخر من ناحية قيمة وصرف المعاش، على حسب درجة الموظف، أو مدة خدمته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة