تجارب الإسلاميين
واستعرض دربالة - الذى يشغل أعلى منصب قيادى بالجماعة الإسلامية المتحالفة مع جماعة الإخوان - فى الكلمة التى ألقاها بدورة نظمها الحزب لتناول تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تجارب الحركات الإسلامية فى الوصول إلى السلطة فى دول مختلفة، حيث أشار إلى تجربة حركة طالبان وكذلك تجربة العدالة والتنمية فى تركيا وتجربة الحركة الإسلامية فى السودان.
نهاية تجربة الإخوان
وتعرض دربالة لتجربة الإخوان فى مصر، حيث قال: "استطاعت حركة الإخوان والتيار الإسلامى المساعد لها أن تحقق نجاحا ووصل مرشحها وهو الدكتور محمد مرسى إلى سدة الحكم ورئاسة الجمهورية، لكن حركة الإخوان لم تستطع أن تدير الصراع الموجود فى ذلك الوقت إدارة صحيحة، وهو ما أدى إلى انتهاء هذه التجربة بعد عام واحد".
فقه الحفاظ على الدولة
وأكد دربالة أنه وفقا لاستعراض التجارب المختلفة فإن الحركة الإسلامية استطاعت أن تصل إلى السلطة لكن لم تنجح فى الحفاظ عليها، وأضاف: "الحركة الإسلامية تستطيع أن تقيم دولة لكن لا تنجح فى الحفاظ عليها لأننا لدينا مشكلة فى فقه الحفاظ على الدولة".
فشل فى إدارة الدولة
واعتبر أن الحركات الإسلامية لم تنجح فى إدارة الدولة وأشار إلى أن هناك حاجة إلى خبرات حتى يتم الانتقال من مرحلة إدارة الجماعات إلى مرحلة إدارة الدولة، كما أشار إلى أن هناك مشكلة لدى الحركة الإسلامية فى الخطاب الإعلامى، وأضاف: "نحن عشنا فى مصر مرحلة قام فيها الإعلام بإسقاط محمد مرسى قبل أن يسقط فعليا فى 30 يونيو" مشيرا إلى الإعلام كان أحد المعاول التى هدمت محمد مرسى.
أول دراسة للجماعة الإسلامية عن داعش
من ناحيته استعرض سيد فرج، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، خلال الندوة بحث أعده عن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حيث أكد أن أبو محمد الجولانى الذى كان على عداء مع الولايات المتحدة الأمريكية، كلف من قبل تنظيم القاعدة بإنشاء جماعة فى سوريا والعراق، حيث كان تنظيم القاعدة يريد أن يكون له فرع فى تلك المنطقة وتولى أبو محمد الجولانى المهمة، وأنشأ تنظيم يدعى "النصرة".
الخلاف بين الجولانى والبغدادى
وأضاف فرج أن أبو محمد الجولانى كان ملاصقا لأبى بكر البغدادى، وكانت القاعدة هى من تمد تلك الحركات السلاح والمقاتلين، وانضم لهم آلاف المقاتلين من سوريا وخارج سوريا يقدر عدد من هاجروا من بلادهم إلى هذا التنظيم حوالى 8 آلاف مقاتل، وهم كانوا أكثر بأسا من المقاتلين المتواجدين فى سوريا.
وتابع فرج: "ثم بعد ذلك أعلن أبو بكر البغدادى ضم تنظيم دولة النصرة إلى داعش، تحت مسمى "تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام" ومن هنا بدأت الخلافات بينه وبين أبو محمد الجولانى، ووصلت الخلافات إلى معارك وقتل المجاهدين من جبهة النصرة، وكانت الانشقاقات لصالح أبى بكر البغدادى".
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، أن أغلب من أتوا للعراق كانوا من تنظيم جبهة النصرة، وظل أبو محمد الجولانى معارضا لانضمام النصرة إلى داعش، فى الوقت الذى تستولى فيه داعش على الأراضى التى يحصل عليها جبهة النصرة.
وأوضح فرج أن النظام العراقى ترك لداعش أراضى كثيرة وأسلحة، حيث سيطر التنظيم على ثورة العشائر، وتمدد إلى كوبانى والموصل، والآن حديث توقف لهذا التوسع.
وأشار إلى أن أهداف التنظيم المعلنة هى إقامة دولة الخلافة الإسلامية، وحتى الآن ما حققه هو أعلى صفات التنظيم ولكن لم يصل إلى دولة، فهو يعد أقوى التنظيمات الموجودة فى المنطقة، ولم يقيم دولة أو خلافة على الإطلاق.
ولفت فرج إلى أن الأراضى التى يسيطر عليها التنظيم تتوسع تارة وتنحصر تارة أخرى، وهذا التنظيم سيستمر لفترة طويلة ولكن لا يمكن من خلال نظرته السياسية أن يكون بقيمة دولة فى الوقت الحاضر أو المستقبل.
عدد الردود 0
بواسطة:
النمساوى
احذروا يا مصريين ,, الجماعه الاسلاميه + الاخوان + داعش ...... جماعات شربت من بئر واحد وهدفهم واحد
&&
عدد الردود 0
بواسطة:
Sky
Go drop dead
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد اسماعيل
عاش الاخوان الطيبين وعاش حزب النور وعاشت قطر زعيمه الوطن العربى
تالرقف
عدد الردود 0
بواسطة:
المصري
إن من باب الإنصاف أن تقول لمن أخطأ أنت مخطئ