تفاصيل اغتصاب فتاة بميدان رمسيس.. قصة "رحمة" ابنة الـ15 ربيعاً..زوج والدتها اعتدى عليها جنسيا فقررت الهروب.. وعملت بائعة شاى حتى وقعت فريسة لـ4 ذئاب بشرية تناوبوا اغتصابها..والشرطة تضبط اثنين منهم

الخميس، 19 مارس 2015 09:25 ص
تفاصيل اغتصاب فتاة بميدان رمسيس.. قصة "رحمة" ابنة الـ15 ربيعاً..زوج والدتها اعتدى عليها جنسيا فقررت الهروب.. وعملت بائعة شاى حتى وقعت فريسة لـ4 ذئاب بشرية تناوبوا اغتصابها..والشرطة تضبط اثنين منهم اغتصاب -أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رحمة" الفتاة البالغة من العمر 15 ربيعاً لم تجد من اسمها أى نصيب من الرحمة، ولم تشفق عليها الظروف التى ولدت فيها وترعرعت بين طياتها، حياتها كانت مأساوية للغاية ولا تتناسب على الإطلاق مع عمرها الذى لم ينضج بعد، وتلك الحياة المأساوية بدأت عقب وفاة والدها منذ 5 سنوات لتتزوج والدتها من رجل آخر حول حياتها إلى جحيم بعد اعتدائه عليها جنسيا – وتخوفها من تعكير صفو حياة والدتها معه لتختار الصمت وعدم البوح بما حدث مع ذلك الذئب البشرى – لتقرر الهروب من هذا الجحيم والابتعاد عن المنزل.

عملت "رحمة" بائعة للشاى بميدان رمسيس، ولكن الظروف أوقعتها مرة ثانية فى تلك الأزمة الكبرى، ووقعت فريسة فى يد 4 ذئاب بشرية – لا يعرفون للرحمة طريقا ولا للشرف سبيل – حيث انقضوا عليها وتناوبوا اغتصابها خلف أحد الأكشاك بميدان رمسيس فى ساعات متأخرة من الليل، حتى لا يشاهد أحد من المارة جريمتهم الشنعاء.

قالت الضحية "رحمة" فى التحقيقات معها أمام رجال النيابة العامة أنها كانت تحلم أن تعيش كسائر الأطفال فى سنها وتكمل دراستها لكى تصبح طبيبة أو عالمة أو مدرسة لتخدم بلدها، ولكن الظروف أجبرتها على تلك العيشة، وتحولت حياتها لجحيم عقب وفاة والدها، حيث أن والدتها لم تستطع الانتظار، وقررت الزواج من آخر لكى يستطيع الإنفاق عليهما، لكنه بدلاً من أن يكون ستراً لهما بدأ فى مضايقتها والتحرشات الجنسية بصورة كبيرة يومياً بها، إلا أن تمكن منها وواقعها وتعدى عليها جنسياً، مضيفة أنها لم تستطع إبلاغ والدتها بما حدث مع زوج الأم، وقررت الصمت خوفاً من تسببها فى وقوع أية مشاكل أو مشاحنات بين والدتها والزوج الجديد، واتخذت قرار الهروب من المنزل خوفا من تلك الحياة، ولكنها قبيل الرحيل توجهت لقسم الشرطة وحررت محضراً ضد ذلك الذئب البشرى ولكنها سرعان ما تنازلت عن المحضر بضغوطات من والدتها.

رحمة: هربت من زوج والدتى لأعمل بائعة شاى



وانتظرت الفتاة "رحمة" اللحظة المناسبة وهربت من منزل والدتها ومن أمام أعين زوجها – الذى يلهث عندما يراها برداء المنزل ويحاول التعرض لها والتحرش بها دائماً - وتوجهت إلى ميدان رمسيس وعملت كبائعة شاى فى أحد الأماكن المخصصة لذلك فى قلب الميدان، وأوضحت أنها خلال الأيام القليلة التى قضتها فى الميدان تعرضت لشتى أنواع المضايقات من الباعة المتواجدين ولكنها كانت تستطيع صدهم جميعاً وردعهم.

ويوم بعد يوم فشلت "رحمة" فى أن تتحمل كثيراً لكل ما يحدث لها، وذات يوم شديد البرودة بالميدان والسكون والهدوء كان يخيم على الأرجاء بأكملها، استدرجها أحد الشباب بحجة قدوم الشرطة وأنها معرضة للقبض عليها، ودلها على منطقة للاختباء خلف أحد الأكشاك المتواجدة فى الميدان، وقام المتهمون بتهديدها مستخدمين الأسلحة البيضاء.


وأضافت الفتاة أنها حاولت مقاومتهم ولكن المتهمين قيدوا حركتها وهددوها حتى جردوها من ملابسها وانهالوا عليها دون رحمة بالتناوب لتفريغ شهواتهم الشيطانية فيها، ولم يراع المتهمون توسلاتها ولا ضعفها كأنثى، وقاموا بوضع السلاح حول رقبتها، وتناوبوا عملية اغتصابها حتى فرغوا ثم تركوها ملقاة على الأرض وفروا هاربين من المنطقة.

الشرطة تتمكن من القبض على مغتصبى رحمة


بدأت تفاصيل تلك الواقعة بتلقى اللواء خالد يحيى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغًا من المجنى عليها اتهمت فيه كلا من "كريم.أ" 20 عامًا، و"حسام.ح" 24 عامًا، و"رجب. م" 20 عاما، و" أحمد.أ" 19 عامًا، باغتصابها، وبتكثيف التحريات وإعداد الأكمنة تمكن كل من العقيد محمد السباوى والمقدم عمر الفاروق والقوة المصاحبة له أحمد زين، من ضبط " كريم" و"رجب"، وجار ضبط الآخرين، حيث تحرر المحضر رقم 3207 جنح الأزبكية لسنة 2015 وإحالتهم للنيابة العامة التى تولت التحقيق.



- تجديد حبس المتهمين باغتصاب طفلة خلف أحد الأكشاك بـ"رمسيس" 15 يوما










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Ismail

الحق دوله دائمه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة