الصحافة الإسرائيلية: أوباما يمارس ضغوطا على الحكومة الجديدة لقبول الدولة الفلسطينية.. نتانياهو يخالف القانون ويبدأ فى عرض الوزارات على الأحزاب.. هرتسوج: انتخاب نتنياهو يعنى فشل إقامة دولة فلسطينية

يديعوت أحرونوت : نتنياهو يخالف القانون الإسرائيلى ويبدأ فى عرض الحقائب الوزارية على الأحزاب

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو الحاصل على 30 مقعدا فى الانتخابات التى أجريت الثلاثاء الماضى بدأ فى إجراء مشارواته مع حزب "كولانو" بزعامة موشية كحلون رغم أنه لم يكلف رسميا بذلك من قبل رئيس الدولة.



وطبقا للقانون الإسرائيلى فغن رئيس الدولة يكلف رئيس أكبر حزب ذو كتلة تصويتية بتشكيل حكومة جديدة، بعد اجتماعه مع الأحزاب التى فازت فى الانتخابات وتخطت نسبة الحسم.

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو عرض على كحلون الحاصل على 10 مقاعد تولى حقيبة وزارة المالية، كما عرض على يوأف جلانت حقيبة الأمن الداخلى، بينما عرض على إيلى إيلوف حقيبة وزارة الرخاء الاجتماعى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتانياهو قولها إن زعيم الليكود يرفض عرض حقيبة وزارة الدفاع على رئيس حزب اسرائيل بيتنا افيجدور ليبرمان الحاصل على 6 مقاعد، حيث اشترط ليبرمان الحصول على الحقيبة الدفاع للدخول فى الائتلاف الحكومى.

معاريف : هرتسوج: انتخاب نتنياهو يعنى فشل أى محاولة لإقامة دولة فلسطينية

أعلن يتسحاق هرتسوج زعيم المعسكر الصهيونى الذى هزم فى انتخابات الكنيست التى أجريت الثلاثاء الماضى أنه يفضل أن يكون زعيما للمعارضة عن الانضمام لائتلاف يكون على رأسه بنيامين نتانياهو .



ونقلت صحيفة "معاريف" عن "هرتسوج" قوله فى أول اجتماع له بكتلته الحزبية عقب الهزيمة المدوية التى منى بها أنه سيظل دائما يراوده حلم إقامة دولة يهودية ديمقراطية، مضيفا أن انتخاب نتانياهو يعنى عدم إقامة دولة فلسطينية.

ومن جانبها، قالت تسيفى ليفنى رئيس حزب الحركة إن حكومة نتنياهو الجديدة ستكون كابوسا للجميع داخل الدولة وخارجها، والحل الوحيد هو مواجهة الحكومة بتكوين معارضة قوية تقف نتنياهو عن أحلامه الشاردة.

هـــــــــــــــــأارتس : أوباما يمارس ضغوط على حكومة نتنياهو الجديدة لقبول إقامة دولة فلسطينية

نقلت صحيفة "هــآارتس" الإسرائيلية عن مسئول أمريكى كبير فى البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى بارك أوباما يعتزم ممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو لقبول حل الدولتين.



وكان نتنياهو قد أعلن قبل إجراء الانتخابات التشريعية فى إسرائيل أنه لن يجرى أى مفاوضات مع الفلسطينيين من أجل إقامة دولة فلسطينية.

وأضافت الصحيفة أن إحدى طرق الضغط التى سيمارسها أوباما على نتانياهو التى تشوب العلاقة بينهما خلافات وتوترات بسبب خطابه الأخير فى الكونجرس هو قبول قرار مجلس الأمن و الانسحاب الإسرائيلى إلى حدود 1967 مع تبادل الأراضى كأساس لأى تسوية سياسية.

وأوضحت الصحيفة أنها للمرة الأولى لتى تعتزم فيها الولايات المتحدة اتخاذ مثل هذا الإجراء، حيث إن أى تسوية تقوم على إقامة دولة على حدود 1967 تقابل بالرفض التام من حكومة تل أبيب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس أوباما يرغب فى التوصل إلى اتفاق ملزم بين الطرفين خلال العامين الماضيين قبل أن تنهتى فترة ولايته، وسيقود تلك المفاوضات وزير الخارجية جون كيرى.