مرايا للفنون يحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه فى "فن دبى" للمرة الأولى

الخميس، 19 مارس 2015 02:29 م
مرايا للفنون يحتفل بالذكرى الخامسة لتأسيسه فى "فن دبى" للمرة الأولى أحد أعمال الفنانة الفلسطينية جمانة عبود
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفالاً بمرور خمسة أعوام على تأسيسه، أصدر مركز مرايا للفنون، أحد أبرز مراكز الفنون البصرية المعاصرة فى دولة الإمارات، والذى يتخذ من القصباء بالشارقة مقراً له، كتاباً مصوراً تحت اسم "خمسة"، يستعرض ماضى المركز وحاضره وتوجهاته المستقبلية، كما يضم مشاركات من ضيوف المركز والقيمين السابقين الذين شاركوا فى نشاطاته، وهو من تحرير القيّمة المشاركة السابقة فى المركز سارة رضا.

فعاليات الاحتفال


واحتفل المركز بعيده الخامس أيضاً من خلال افتتاح مركز 1971، مركز التصاميم المعاصر غير هادف للربح، وذلك فى جزيرة العلم بالشارقة. كما وسع المركز برنامجه الدولى للفنان المقيم، وشارك فى معرضى أيام التصميم فى دبى وفن دبى للمرة الاولى. وأطلق المركز أيضاً مبادرة "جدارية"، الذى يهدف إلى نقل الفن إلى شوارع الشارقة، حيث استهل البرنامج نشاطاته من خلال رسومات رائعة للخط العربى من تنفيذ الفنان التونسى الفرنسى المعروف بـ"السيد" فى شارع البنوك فى الشارقة.


مشاريع فن دبى


ويفخر مركز مرايا للفنون هذا العام بدعم برنامج "مشاريع فن دبى" من خلال تكليف الفنانة الفلسطينية جمانة عبود بعمل فنى سيتم عرضه فى "فن دبي". وقد عملت عبود خلال السنوات الماضية على إعادة إحياء التراث الثقافى الشفهى والذاكرة الاجتماعية كما تتجلّى فى القصص الشعبية، والدور العميق الذى تلعبه هذه العناصر فى شخصياتنا وسلوكياتنا.

وتوظف عبود أشكالاً إبداعية متنوعة مثل الشعر والرسم والمواد والأداء لإبراز العالم الغامض الذى تعيش فيه الكائنات السحرية جنباً إلى جنب مع الإنسان، وتستمد إلهامها فى هذه الرحلة الإبداعية من التراث الفلسطينى وتقاليد الحكواتي، وما تحمله من أيقونات أسطورية وأماكن سحرية ترسخ فى الذاكرة الشعبية.

جمانة عبود


وأطلقت الفنانة جمانة عبود على عملها المشارك فى معرض "فن دبي" اسم مسرد النهاية السعيدة: كائنات ومخلوقات من فلسطين السحرية، 2015"، ويتألف هذا العمل الفنى من عمل تركيبى ورسومات على بالونات وأداء حى وكتاب للفنانة.

ويضم الكتاب رسومات ونصوص تتمحور حول فكرة مجموعة مصطلحات العناصر والكائنات السحرية وطاقاتها الخارقة. أما عرض البالونات الطائرة فى الصالة 2 من المعرض، فيعبّر عن قصة من التراث الشعبى حول غول يسجن عيون الناس وأرواحهم فى أوعية، بحيث نصبح محرومين من الروح والبصر، ولا يمكن أن نحصل على حريتنا مجدداً إلا عندما نحطم "الوعاء".

وعملت جمانة عبود مع طلاب المسرح لتنفيذ العروض، التى تروى قصصاً جمعتها مع قصص معاصرة من حياة الممثلين. ويروى الممثلون هذه القصص للجمهور فى فترات متقطعة خلال المعرض، أملاً بنشر القوة السحرية التى تحملها بين الجمهور.

وقد وقع اختيار "فن دبى" ومركز مرايا للفنون على الفنانة لتكليفها بهذا العمل نظراً لأنها تنطلق من مواضيع تتعلّق بدولة الإمارات العربية المتحدة وبيئتها. فغالبية سكان الإمارات هم من الوافدين الذين يحملون معهم قصصاً وحكايات من مواطنهم الأصلية. وستسهم هذه الشراكة فى توسيع حضور مركز مرايا للفنون محلياً، والترويج لبرامجه عالمياً، إلى جانب التأكيد على هويته بصفته منصة جامعة للفن فى منطقة الخليج العربى تترك آثارها على سائر منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة