استمرار العمليات الأمنية لإنقاذ الرهائن المحتجزين بمتحف "باردو" بتونس

الأربعاء، 18 مارس 2015 03:49 م
استمرار العمليات الأمنية لإنقاذ الرهائن المحتجزين بمتحف "باردو" بتونس الشرطة التونسية ـ صورة أرشيفية
تونس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت العملية التى تقوم بها قوات الأمن التونسية بمشاركة من القوات المسلحة مستمرة للسيطرة على المسلحين، الذين لازالوا يحتجزون 10 رهائن على الأقل من السياح فى متحف "باردو" القريب من مقر البرلمان التونسى.

وأفادت آخر التقارير الإخبارية بأن حادث اقتحام العناصر الإرهابية للمتحف قد أدى فضلا عن مقتل 8 أشخاص، إلى إصابة العديد من الأشخاص، بعضهم إصابتهم حرجة، فيما شوهدت 4 عربات إسعاف تنقل مصابين، كما حطت طائرة مروحية فى موقع الحدث لنقل جثث القتلى الثمانية.

وقرر مجلس الوزراء التونسى عقد اجتماع طارئ لخلية الأزمة فى الحكومة برئاسة رئيس الوزراء الحبيب الصيد، لبحث تداعيات الحادث، فيما من المقرر أن يوجه الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى كلمة للشعب التونسى بخصوص هذا الحادث فى وقت لاحق اليوم الأربعاء. وأفاد شهود عيان بأن منفذى الهجوم كانوا يرتدون زيا عسكريا.

وكانت قناة "العريبة الحدث" قد نقلت صورا عن أحد المواقع الإلكترونية، المعروف صلتها بتنظيم القاعدة، وتحمل لقطات لأعداد من السياح المحتجزين فى أحد قاعات المتحف، وأغلبهم من جنسيات أوروبية.

وأعلن الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية محمد على العروى ان مجموعة من الرهائن لا تزال محتجزة داخل متحف بارود بالعاصمة التونسية فى حين ان الوحدات الامنية تمكنت من اخراج سياح والاطفال الصغار تونسيى الجنسية كانوا وسط متحف باردو.

وأضاف الناطق فى تصريحات له أن حادث محيط مجلس نواب الشعب " البرلمان " ومتحف باردو اسفر حتى الان عن مقتل تونسى و7 سياح.

وقد هبطت منذ قليل طائرتى هيلوكبتر وسط متحف باردو ونزلت منها تعزيزات من القوات العسكرية الخاصة من الجيش التونسى، كما ان تعزيزات من الأمن الرئاسى متواجدة بنفس المكان، وهناك طائرة هيلوكبتر ثالثة تحلق فوق مبنى المجلس.

وتعقد حاليا خلية الازمة المكلفة بمتابعة الوضع الامنى فى البلاد بقصر الحكومة برئاسة رئيس الحكومة الحبيب الصيد على خلفية الاحداث التى وقعت اليوم بمحيط متحف باردو.

وقد تم تشديد إجراءات الأمن عقب عملية الاقتحام للمنشآت الهامة بما فيها المحاكم. ..كما تم أجلاء أعضاء البرلمان والصحفيين من مقر البرلمان









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة