واشنطن بوست: البنتاجون عاجزة عن تتبع المساعدات العسكرية الأمريكية لليمن

الأربعاء، 18 مارس 2015 12:24 م
واشنطن بوست: البنتاجون عاجزة عن تتبع المساعدات العسكرية الأمريكية لليمن وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن البنتاجون غير قادر على معرفة مصير أكثر من 500 مليون دولار من المساعدات العسكرية التى تم تقديمها إلى اليمن، وسط مخاوف من الأسلحة والعتاد فى خطر السقوط فى يد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، أو فى يد القاعدة، حسبما قال مسئولون أمريكيون.

تفاقم الموقف مع إغلاق السفارة الأمريكية بصنعاء..


وأوضحت الصحيفة أنه فى ظل الاضطراب فى اليمن وانشقاق حكومتها، فقدت وزارة الدفاع الأمريكية القدرة على مراقبة أماكن الأسلحة الصغيرة والذخائر ونظارات الرؤية الليلية وزوراق دورية ومركبات وإمدادات أخرى تبرعت بها الولايات المتحدة، ويزداد الموقف سوءا مع إغلاق الولايات المتحدة سفارتها فى صنعاء الشهر الماضى، وسحب الكثير من مستشاريها العسكريين.

وفى الأسابيع الماضية أجرى أعضاء بالكونجرس اجتماعات مغلقة مع مسئولين عسكريين أمريكيين للضغط من أجل معرفة مصير الأسلحة والمعدات.. وقال مسئولو البنتاجون إنهم ليس لديهم معلومات كثيرة ليسيروا وراءها، وأن ليس بأيديهم الكثير لفعله فى تلك المرحلة لمنع وقوع الأسلحة والعتاد فى الأيدى الخاطئة.

ونقلت الصحيفة عن مساعد تشريعى بالكابيتول، رفض الكشف عن هويته لحساسية الأمر، قوله "علينا أن نفترض أنها فى خطر تماما".

مسئول بالبنتاجون يعترف بفقدان مسار الأسلحة..


ورفض مسئولون عسكريون أمريكيون التعليق، بينما قال مسئول بوزارة الدفاع لم يكشف عن هويته بموجب قواعد البنتاجون، إنه لا يوجد دليل مؤكد على أن الأسلحة والعتاد الأمريكية قد تم نهبها أو مصادرتها. إلا أن المسئول اعترف أن البنتاجون فقد مسار الأسلحة. وقال المسئول "حتى فى أفضل السيناريوهات المحتملة فى دولة غير مستقرة، لا يكون لدينا أبدا مسئولية بنسبة 100%".

وكان المتمردون الحوثيون قد أطاحوا بالحكومة اليمنية فى يناير الماضى، وسيطروا على كثير من القواعد العسكرية اليمنية فى الجزء الشمال من البلاد، ومنها صنعاء التى كانت مقرا لوحدات مكافحة الإرهاب التى دربتها الولايات المتحدة، بينما سيطر مقاتلون من القاعدة فى شبه الجزيرة العربية على باقى القواعد.

ورغم أن فقدان الأسلحة والعتاد التى سلمتها الولايات المتحدة لليمن سيكون محرجا، كما تقول الصحيفة، إلا أن مسئولين أمريكيين قالوا إنه من المستبعد أن تغير التوازن العسكرى هناك.

وتصنف اليمن بأنها ثانى أكبر دولة فى العالم بعد الولايات المتحدة من حيث امتلاك الأسلحة. وتخزن الأسلحة الثقيلة فى بازارات البلاد. فضلا عن ذلك فإن الحكومة الأمريكية قيدت المساعدات بأسلحة صغيرة وذخيرة وتجاهلت طلبات يمنية بالحصول على دبابات وطائرات مقاتلة.


- 2015-02 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة