باحث أثرى يطالب مصر بالتنسيق مع فرنسا وإسبانيا وأمريكا لتنشيط السياحة

الثلاثاء، 17 مارس 2015 09:04 م
باحث أثرى يطالب مصر بالتنسيق مع فرنسا وإسبانيا وأمريكا لتنشيط السياحة وفد سياحى "أرشيفية"
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الباحث الأثرى أحمد عامر، بالتنسيق والتعاون مع دول فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، فى مجال السياحة والاستفادة من خبرتهم فى هذا المجال باعتبارهم أول ثلاث دول على مستوى العالم فى وفود السياح إليهم.

وأوضح الباحث أحمد عامر، أنه فى عام 2013 حققت فرنسا رقمًا قياسيًا عالميًا وهو حوالى 83 مليون سائح قد وفدوا إليها من مختلف دول العالم، وتأتى بعدها الولايات المتحدة بـ67 مليون سائح، بينما احتلت إسبانيا المركز الثالث برقم 60 مليون سائح، ومع كل ذلك نجد أن هذه الدول الثلاثة لا تمتلك شيئًا من الآثار المصرية الموجودة بمصر ولو كان يوجد لديها حضارة مثل الموجودة بمصر لزاد الدخل القومى لها من السياحة وعدد السياح أضعاف الأضعاف نظرًا لما تتمتع هذه الدول من فكر وثقافة عالية فى الترويج لبلادها سياحيًا.

وتابع أحمد عامر، أن الآثار المصرية الموجودة بفرنسا إما خرجت بطرق غير شرعية أو كانت هدايا، أما فى الولايات المتحدة الأمريكية فعن طريق المستنسخات الأثرية.

وأكد الباحث أحمد عامر، أن المعالم الأثرية التاريخية عنصر مهم من العناصر الأساسية للجذب السياحى، فإن أمريكا التى تجنى الدخل الأعلى بين الدول، بل وتعد من أحدث دول العالم وهى لا تمتلك الآثار القديمة الجاذبة للسياح وبالتالى، فبلا شك هو أن هناك أسبابا أخرى، منها أن مثل هذه الدول المتقدمة لا تتوانى فى إنفاق الكثير من الأموال لإنشاء وتجميل معالمها السياحية وجعلها أكثر جاذبية وتوفير كل وسائل الراحة والأمان للسياح من خلال تلبية احتياجاتهم وإشباع رغباتهم، ومن هنا نجد أن معالم السياحية مهما كانت جاذبة، لا تستطع أن تدر على البلاد المردود الأعلى إلاّ إذا أحسن استثمارها الاستثمار الأمثل، ومن هنا نقول بأن المعالم الشهيرة وأماكن الترفيه الجميلة لا تكفى وحدها لتسريع عجلة النهضة السياحية، بل يجب الاعتماد وبشكل أساسى، على العنصر البشرى، والتركيز على تدريب الأيدى الوطنية العاملة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.


موضوعات متعلقة..


- وزير الآثار يشكل لجنة لإعداد أفلام وثائقية لنشر الوعى الأثرى








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة