وزيرة التعاون الدولى: كان يجب عرض قانون الاستثمار لـ"الحوار الوطنى"

قالت الدكتورة نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى، إن قانون الاستثمار الجديد كان يجب أن يخضع لحوار وطنى لأنه يمس قطاعًا كبيرًا من الأشخاص، مؤكدًا أن سبب تأخيره هو عرضه على أكثر من جهة من ضمنها اتحاد الصناعات.

وأكدت أن أى قانون قابل للمراجعة طبقًا لمتغيرات الحياة، وهذا القانون أخذ وقتًا طويلاً، لافتة إلى أن الصورة التى ستخرج بها ستستوفى جميع الشروط من جانب الأشخاص الذين عرض عليهم قانون الاستثمار.

وأضافت وزيرة التعاون الدولى، خلال لقاء خاص مع الإعلامى أسامة كمال مقدم برنامج "القاهرة 360" على القاهرة والناس، خلال تغطية خاصة من مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى بالتعاون مع التليفزيون المصرى "ان هناك 33 دولة مشتركة بوفود رسمية، طلبوا الكلمات خلال المؤتمر بعد كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهؤلاء ما بين قادة وزعماء وولى عهد ووزراء ونائب رئيس وزراء، لافتة أن القطاع الخاص شمل عددًا كبيرًا من الدول العربية والغربية والأوروبية، وهناك منظمات دولية أخرى من ضمنها صندوق النقد الدولى، وبنك الاستثمار الأوروبى والبنك العربى الإسلامى للإعلان عن اتفاقيات مشتركة مع مصر، سواء عبارة عن منح أو قروض أو إقامة مشروعات إطارية.

وتابعت الأهوانى، أن هناك لجنة لفض منازعات الاستثمار برئاسة وزير العدل، وهناك لجنة أخرى لحل مشاكل المستثمرين برعاية رئيس مجلس الوزراء، مؤكدة: "قمنا بحل مشكلة أرض مدينتى، والتى يمتلكها هشام طلعت مصطفى تحت إشراف النيابة العامة".

وأضحت وزيرة التعاون الدولى، أن مصر سابقت الزمن خلال 5 شهور فى إقامة مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، والذى كان من المفترض أن تتم فترة تحضيره خلال سنة، لافتة أن المؤسسات الدولية والحكومات لا تنتقل للمشاركة فى أى مشروع، إلا بعض التأكد من استقرار البلاد التى تدعمها، سواء اقتصاديًا أو سياسيًا، مؤكدة أن الوفود المشاركة مقبلة لشرم الشيخ لدعم مصر اقتصاديا وسياسيا ،

وأشارت إلى أن السفارات المصرية فى الخارج أوضحت أسباب تأجيل الانتخابات البرلمانية، فى البلاد، وأن الغرب تفهم موقف تأجيل الانتخابات البرلمانية.

وتابعت الأهوانى، خلال لقائها مع الإعلامى أسامة كمال، أنها كانت فى روما لتوقيع اتفاقية فى إيطاليا، مشيرة إلى أنها قابلت مجموعة من الاقتصاديين الإيطاليين، والذين أوضحوا رغبتهم الملحة لدعم الاقتصاد المصرى.

وأكدت الأهوانى، أنها الرئيس عبد الفتاح السيسى بحث معها منذ أسبوع تذليل أى عقبات تواجه المستثمرين، والوقوف على آخر التطورات لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى.


ورأت أن السيسى يرى أن مؤتمر شرم الشيخ هو ازدهار مصر، رغم جميع العمليات الإرهابية التى تواجه مصر، ولكن عزيمة السيسى كان لها دور آخر فى الفترة الأخيرة، ودور كبير فى إقامة مؤتمر شرم الشيخ.

قالت نجلاء الأهوانى وزيرة التعاون الدولى، إن أسباب وجود وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيرى، هى رسالة سياسية من الولايات المتحدة الأمريكية على اهتمام واشنطن بما يحدث بمصر، مؤكدة أن أمريكا لا تريد أن يكون الملعب السياسى "فاضى" لدول معينة بعينها.

وأضافت الأهوانى، أن إرسال أمريكا "كيرى" للمؤتمر الاقتصادى رسالة لها مغزى سياسى، أكثر من إرسال شركات أو وزير التجارة أو الصناعة.

وأشارت الأهوانى، إلى أن روسيا أرسلت وزير التجارة الروسى ومعه مجموعة كبيرة من الشركات الروسية ومجلس الأعمال المصرى الروسى، لدعم مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى.

وعن زيارة الشيخ محمد بن زايد، قالت إن سبب الزيارة قبل مؤتمر شرم الشيخ، هو إظهار مودة ودعم أكثر، لافتة أن الإمارات والسعودية لها دور كبير فى دعم الاقتصاد المصرى.

ونفت "الأهوانى"، الأخبار التى تتردد عن فى وسائل الإعلام المقروءة عن مشاركة رسمية لوفد قطرى بالمؤتمر الاقتصادى.