فبعدما كثفت "الإخوان" التحريض على المؤتمر الاقتصادى، وقد تجلى ذلك فى برلمانهم المزعوم بتركيا، إلا أن الجماعة تلقت ضربة جديدة سوف تتسبب - حسب ما أكد مراقبون للحركات والتيارات الإسلامية - فى انشقاقات جديدة داخل الجماعة.
فشل الجماعة الزريع
وقال خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "فشلت الإخوان فى إقناع الشركات بعدم المشاركة فى المؤتمر".
وأضاف "الزعفرانى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "يعتبر المؤتمر الاقتصادى هزيمة جديدة للإخوان نظرا لأن الدولة تسير نحو الاستقرار"، مضيفاً: "بعد نجاح المؤتمر سوف تغير الإخوان من سياسيتها وستبحث عن طرق للمصالحة"، مشيرا إلى أن الجماعة ستشهد موجة انشقاقات جديدة.
السلفيون يهاجمون مؤامرة الإخوان
ومن ناحيته قال الدكتور عمرو السنطاوى القيادى السلفى إن حزب النور يقوم الآن بحملة رسمية لدعم المؤتمر الاقتصادى، ويدعو الجميع إلى المشاركة فيه ودعم الاقتصاد المصرى، أما الإخوان فقد قال برلمان الإخوان الوهمى، المنعقد فى تركيا، فى بيان له، أنه خاطب ١١٩ جهة رسمية فى العالم، لعدم المشاركة فى المؤتمر وحذر الدول المشاركة من تدشين حملة دولية ضدها بحجة دعم نظام يهمش الحريات.
وأضاف فى تصريحات له: "كما قام قيادات الإخوان بالخارج بمخاطبة عدد من الشركات الاقتصادية والسفارات الأجنبية بعدد من الدول من بينها ألمانيا والصين واليونان وبولندا، وأمريكا وبريطانيا ولبنان، وإثيوبيا، والنرويج، والصين، وفرنسا، وإسبانيا، والسودان، والهند، والمجر والنمسا، وكوريا الجنوبية، وذلك لمنعهم من المشاركة فى المؤتمر بحجة أن استثماراتهم فى خطر"، مؤكدا: "ببساطة هذا هو الفرق بيننا وبين الإخوان كمن يريد المساهمة فى بناء وطن ومن يريد الهدم والخراب لهذا الوطن".