الصحف الأمريكية: مصر حققت انتعاشا اقتصاديا لكن الفقراء بحاجة للاستفادة منه.. تزايد حوادث العداء للمسلمين فى أمريكا مع مقتل عراقى.. مسلمون يتهمون بريطانيا بتجريم الإسلام واستغلاله سياسيا

الخميس، 12 مارس 2015 01:18 م
الصحف الأمريكية: مصر حققت انتعاشا اقتصاديا لكن الفقراء بحاجة للاستفادة منه.. تزايد حوادث العداء للمسلمين فى أمريكا مع مقتل عراقى.. مسلمون يتهمون بريطانيا بتجريم الإسلام واستغلاله سياسيا جانب من تجهيزات المؤتمر الاقتصادى
إعداد ريم عبد الحميد ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


نيوزويك:
مسلمون يتهمون بريطانيا بتجريم الإسلام واستغلاله سياسيا



التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن عدد من الجماعات والقيادات المسلمة البارزة من كافة أنحاء بريطانيا أدانت فى بيان مشترك الحكومة البريطانية لما وصفوه قيامها بتجريم الإسلام، واتهموها بخلق ما أطلقوا عليه "مطاردة مكارثية للساحرات" ضد الجالية المسلمة.

وأوضحت الصحيفة أن البيان الذى وقع عليه أكثر من سبعين من الأئمة والشيوخ والنشطاء وقادة الجالية والكيانات الطلابية رفض شيطنة المسلمين فى بريطانيا. واتهم الحكومة بالتضحية بهم من أجل تشديد الانتباه عن مجموعة من الأزمات فى الاقتصاد والصحة الوطنية وسياسات خارجية كارثية على حد وصفهم.

وقالوا فى بيانهم: "نرفض استغلال قضايا المسلمين والتهديد الإرهابى من أجل جنى مكاسب سياسية، لاسيما فى إطار الاستعداد للانتخابات العامة" ووصفوا استغلال مخاوف الرأى العام بشأن الأمن بأنه غير نزيه تماما مثل استغلال المخاوف بشأن الهجرة".

ومن بين الموقعين على الخطاب المعتقل السابق فى جوانتانامو معظم بيج، وهو مدير التوعية فى منظمة "القفص" المثيرة للجدل، والشيخ عمر حمدون، مدير رابطة مسلمى بريطانيا، ولجنة حقوق الإنسان الإسلامية وأعضاء من حزب التحرير الإسلامى. وأعربوا عن رفضهم تصوير المسلمين والجالية المسلمة على أنها تهديد أمنى.

وأشاروا إلى أن قانون الأمن ومكافحة الإرهاب الصادر مؤخرا عن البرلمان البريطانى يهدد بمطاردة المسلمين، حيث من المتوقع أن يبحث العاملون بالحضانات والمدرسون والجامعات عن إشارات على ممارسات إسلامية متزايدة كعلامة على التطرف. وحذروا من أن مثل هذا النهج يهدد بتدمير التماسك الاجتماعى ويحرض على الشك والشعور السيئ فى المجتمع.



دايلى بيست:
تزايد حوادث العداء للمسلمين فى أمريكا مع مقتل عراقى



التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

تحدث موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن حوادث العداء تجاه المسلمين فى الولايات المتحدة والتى كان آخرها مقتل عراقى مسلم بعد أقل من شهر على وصوله إلى دالاس. وتحدث الموقع عن بعض التعليقات التى تقال للمسلمين، ومنها "أنتم ميتون.. سنقتلكم"، "حوادث إطلاق النار فى نورث كارولينا كانت مجرد البداية"، "أنتم لستم أمريكيون، لا تلوحوا بعلمنا".

وأشار الموقع إلى أن تلك بعض التعليقات الموجهة إلى المسلمين الأمريكيين فى منطقة ورث فورث بدالاس فى الشهرين الأخيرين. وقد وجه التعليق الأول إلى علياء سالم، المدير التنفيذى لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لمنطقة ورث فورث بدالاس. ووجه تهديد الموت لها "أنت ميتة" قبل أسابيع قليلة. فى حين كان التصريح الثانى موجها لمسلم آخر، فى إشارة إلى حادث مقتل ثلاث طلاب مسلمين بجامعة نورث كاروينا الشهر الماضى.

أما التعليق الثالث فوجه لمسلمين أمريكيين كانوا يحضرون مؤتمرا محليا منتصف يناير تم تنظيمه من قبل الجالية المسلمة المحلية لمواجهة التطرف والإرهاب.

ويقول كاتب التقرير دان عبيد الله، الأمريكى المسلم، أنه لم يذكر هذه التعليقات على أمل كسب التعاطف، ولكن يذكرهم كى يقدم لمحة من المناخ المعادى للمسلمين فى المدينة وحتى يتفهم القارئ لماذا يعتقد المسلمون أن قتل رجل مسلم فى دالاس فى الخامس من الشهر الجارى هو جريمة كراهية.

وتطرق الكاتب غلى قصة أحمد الجميلى، حيث جاءت زوجته زهرة إلى الولايات المتحدة من العراق قبل عام. بينما ظل أحمد هناك لتوفير الأموال من عمله كفنى إنترنت قبل أن يبدأ حياة جديدة مع عروسه فى أمريكا. ومع دعوة زوجته له للانتقال لأمريكا حتى يكونوا معا، ولأنها تعتقد أنها أكثر أمنا من العراق، هاجر أحمد إلى دالاس قبل شهر واحد، وأصبح الاثنان معا أخيرا فى أرض الفرصة. وعاش الزوجان معا فى مجمع سكنى صغير فى شمال شرق دالاس الذى كان موطنا لكثير من المهاجرين المسلمين.

وفى مساء الخامس من مارس، وبينما كان أحمد وزوجته التى ترتدى الحجاب وشقيقها يقفون خارج المجمع السكنى يلتقطون صورا الثلج غير المعتاد، مات الزوج فى غضون ساعات قليلة بعد إطلاق النار عليه.

ونجا أحمد الجميلى من العنف الذى أغرق العراق 36 عاما، لكن فى غضون شهر واحد عاشه فى أمريكا، تم قتله بينما كان يشاهد الثلج. ولا يوجد دليل محدد أنه قتل لأنه مسلم، على الرغم من أنها منطقة معروفة بنسبة عالية من السكان المسلمين وأن زوجته ترتدى الحجاب. وقالت علياء سالم، إن الجالية المسلمة المحلية تعتقد أنه حادث عدائى للمسلمين.

ويقول الكاتب أن حقيقة أن الجميلى العراقى الجنسية قتل ببندقية جعلته يفكر فى فيلم "القناص الأمريكى" وهو لا يقول إن الفيلم له علاقة بالقتل، لكنه لا يستطيع أن يستبعده فى ظل رد الفعل العنيف الذى رأيناه ضد العرب والمسلمين على مواقع التواصل الاجتماعى من أشخاص شاهدوا الفيلم. لكن لو أن مسلما قتل بشكل عشوائى فى أمريكا فى هذا المناخ الحالى من العداء للمسلمين، فهو يفترض أن تلك جريمة كراهية حتى يثبت أى دليل العكس.



فوكس
سيناتور أمريكى: يمكننى استدعاء الجيش لإجبار الكونجرس رفع ميزانية الدفاع



التعليق - 2015-03 - اليوم السابع

فى تصريحات مثيرة، قال السيناتور الجمهورى المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية 2016، ليندساى جراهام، إن إذا ما تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة فإن أول قرار سيتخذه هو نشر الجيش فى واشنطن لإجبار الكونجرس على التراجع عن تخفيض ميزانيات وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات.

وبحسب صحيفة "فوكس"، الأمريكية، فإن جراهام قال خلال منتدى فى كونكورد فى نيوهامبشير، الأربعاء، أنه إذا كان رئيسا للولايات المتحدة، فلن يدع الكونجرس يغادر جلساته حتى يتراجع عن خفض الميزانيات. ونقلت تصريحاته حرفيا "أود استخدام الجيش لإجبارهم إذا اضطررت. فلن نغادر واشنطن حتى نستعيد الأموال المخفضة من ميزانية الدفاع والاستخبارات".

وفى تعجب كررت الصحيفة تصريحات السيناتور البارز قائلة إن جراهام لا يريد أن يستخدم الجيش لإجبار أعضاء الكونجرس على التصويت فقط على مشروع القرار، لكن على تمريره أيضا. وبكلمات أخرى قالت أن جراهام يقترح أن أول عمل له كرئيس سيكون استخدام الجيش لإجبار السلطة التشريعية على تمرير أجندته.

واعتبرت الصحيفة تصريحات السيناتور الجمهورى بإنها إعلان عن خطة انقلاب، مضيفة أنه أقر أن فى حال سيطرته على السلطة التنفيذية فسوف يستغل سلطته كقائد عام للتغلب على الفصل بين السلطات ليجبر السلطة التشريعية على تحقيق رغباته، بدلا من السماح لها بالعمل كفرع مستقل عن الحكومة. وتشير أن علماء السياسة يشيرون إلى هذا النوع من العمل بـ"الانقلاب الذاتى"، وهى الحالة التى يستخدم فيها الرئيس الشرعى القوات المسلحة للاستيلاء على مزيد من السلطة بشكل غير قانونى ليتجاوز ما يسمح به دستور البلاد.

وتفترض الصحيفة أن جراهام كان يقول ذلك على سبيل المزحة، رغم ما بدا عليه من جدية، أو قد يكون قد تحدث بشمل مجازى لإظهار عزمه على استعادة ما تم قطعه من ميزانية البنتاجون. لكن طرح مثل هذه الفكرة من سياسى رفيع ومحام خدم كمستشار للقوات الجوية أمر يبعث الدهشة.

وتعود الصحيفة بالذاكرة إلى عام 1988 عندما لجأت قيادة مجلس الشيوخ إلى شرطة الكابيتول لضمان اكتمال النصاب القانونى للمجلس. حيث قامت القيادة الديمقراطية باستدعاء الشرطة لنقل السيناتور الجمهورى بوب باكوود إلى مقر المجلس لضمان اكتمال النصاب. وقد هدد هارى ريد، مؤخرا، باستخدام سبل مشابهة عندما كان زعيم الأغلبية فى مجلس الشيوخ.

وتخلص الصحيفة مشيرة إلى أن ما حدث عام 1988 هو إجبار الأعضاء على الحضور وليس على التصويت أو اتخاذ قرار معين. وتسمح قواعد مجلس الشيوخ بذلك، حيث تقول أنه يمكن اللجوء لشرطة الكابيتول لحضور أغلبية الأعضاء عند الضرورة لتحقيق النصاب القانونى، وهذه الشرطة تخضع لمجلش الشيوخ نفسه لذا فإنها لا تنتهك مبدأ الفصل بين السلطات.

جدير بالذكر أن السيناتور ليندساى جراهام هو أحد المنتقدين لثورة 30 يونيو، حيث قال فى زيارة للقاهرة برفقة زميله السيناتور جون ماكين، فى مطلع أغسطس 2013 "أن أولئك الذين يمسكون بالسلطة غير منتخبين والذين انتخبوا فى السجن وهو وضع غير مقبول"، مطالبا بالإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسى. واعتبر عضوى مجلس الشيوخ أن الإطاحة بمرسى انقلابا يتطلب من واشنطن تعليق المساعدات العسكرية لمصر.

سى.إن.بى.سى
خبراء دوليون: مصر حققت انتعاشا اقتصاديا لكن الفقراء بحاجة للاستفادة منه



قالت شبكة CNBC الأمريكية أن على الرغم من استمرار التوترات السياسية فى مصر، فإن الاقتصاد يتمتع بإنتعاش متواضع فيما تستعد البلاد لاستقبال المستثمرين الدوليين فى شرم الشيخ.

وتستضيف مدينة شرم الشيخ، الجمعة، مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى، فى محاولة لوضع مصر مجددا على خريطة العالم للمستثمرين وإبراز الإصلاحات التى تزامنت مع تحسن البيانات الاقتصادية.

ونقلت الشبكة الأمريكية عن فارس أبى على، مدير توقعات الشرق الأوسط فى شركة IHS للأبحاث، قوله: "لقد حققت مصر بالتأكيد تقدما بارزا". ومع ذلك فإن على أشار إلى أن استمرار عنف الإسلاميين الذى يستهدف على نحو واضح الاقتصاد يشمل منطقة قلق.

ويتوقع الخبير الاقتصادى من وجهة نظره أن يتحول هذا العنف بعد ذلك لاستهداف السياحة من أجل عرقلة الانتعاش الاقتصادى ما سوف يؤدى لمزيد من الضعف.

وقالت زينب كوسريسوجلو، محللة الشرق الأوسط بمجموعة "فرونتيير ستراتيجى" الإستشارية، إن الحكومة المصرية حققت تقدما على صعيد استقرار الاقتصاد لكنها لاتزال بحاجة لضمان إبقاء مصر على مسار النمو المستدام. مشيرة إلى ضرورة انخفاض معدلات البطالة والتضخم وعجز الموازنة، حتى يمكن القول بثقة أن الاقتصاد المصرى يتجه للتقدم الحقيقى.

ويرى أبى على أن المفتاح يتمثل فى إعادة توزيع منافع النمو الإقتصادى وضمان أن الفقراء والطبقة الوسطى يستفيدون، إذ أن الفشل فى القيام بذلك سيسهل مهمة التمرد فى تعزيز حجته بأن نخبة عهد مبارك تعود للسيطرة على الاقتصاد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة