آلام مبرحة بعد استئصال جلد الوجه
يعانى إبراهيم من الآلام المبرحة نتيجة استئصال أغلب أجزاء الجلد بالوجه، والذى يتم استبداله بأجزاء أخرى من جسده النحيف، بعد أن فشلت والدته فى إيجاد علاج لحالة طفلها الوحيد الذى وهبت حياتها من أجله، بعد أن انفصلت عن والده، وقررت أن تكون رسالتها فى الحياة هى إنقاذ طفلها من المصير المجهول الذى يواجهه، بعد أن تأخرت حالته فى النطق بسبب استئصال جزء من لسانه.
معاناة الأم ورحلات العلاج
تقول شيماء والدة الطفل إبراهيم إنها كثيرا ما سعت من أجل إيجاد علاج لطفلها، بعيدا عن جراحات الاستئصال والتجميل إلا أن محاولاتها باءت بالفشل، فهى تتألم يوميا عندما تشاهد طفلها، وما زالت تسافر دورياً لإجراء الجراحات المتكررة لاستئصال جلد طفلها لتدور فى حلقة مفرغة لا تعرف متى أو كيف تخرج منها، وتشاهد معاناة طفلها يوميا وتتكبد مشقة السفر وتتألم من نظرات الشفقة وقلة الحيلة فى عيون كل من يعرفها أو يشاهد طفلها.
