"طرازان"و"سندريلا"و"عروسة البحر" و"علاء الدين"يتامى عالم ديزنى

الأربعاء، 11 مارس 2015 07:25 ص
"طرازان"و"سندريلا"و"عروسة البحر" و"علاء الدين"يتامى عالم ديزنى فيلم طرزان
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أحد يستطيع أن يدرك ما السر وراء رفع شركة ديزنى شعار دراما الأيتام فى قصصها بأفلام الرسوم المتحركة، فـ 90 بالمائة من قصص الشركة تدور خطوطها الدرامية حول شخصية رئيسية تعانى اليتم، أبرزها على سبيل المثال لا الحصر شخصية «طرزان» التى ظهرت لأول مرة فى أكتوبر 1912 من خلال رواية «طرزان القردة» للمؤلف الأمريكى Edgar Rice Burroughs.

وحققت الرواية فى وقتها نجاحاً كبيراً، وتدور الأحداث حول ابن أحد النبلاء البريطانيين، وكان والداه على متن سفينة بالقرب من سواحل أفريقيا، وقد ثار البحارة على قبطان تلك السفينة فاندلعت أعمال شغب وفوضى تنتهى بانجراف واستقرار السفينة على الساحل الأفريقى وبعدها يموت القبطان وزوجته تاركين طفلا رضيعا يقوم قرد ضخم الحجم من نوع مانجانى برعايته.

قصة «سنو وايت» والأقزام السبعة تدور هى الأخرى حول اليتم، حيث ترزق ملكة بطفلة تسميها «سنو وايت» وتتوفى بعد الولادة ليتزوج زوجها الملك من ملكة جديدة فتقوم باضطهاد ابنته لأنها أجمل منها وتحاول قتلها، وتقريبا هى نفس القصة بالنسبة لقصة سندريلا، حيث تموت والدتها ويتزوج والدها من سيدة لديها ابنتان هما «جينى» و«كاترين» وتلقى سندريلا معاملة سيئة قاسية من زوجة أبيها التى تضعها فى مرتبة الخدم.

ونفس الحال بالنسبة لشخصية «علاء الدين» فهو الآخر يتيم ابن خياط فقير يدعى شداد يعيش فى بغداد، وكان عمله بالكادِ يكسبه ثمن لقمة العيش له ولزوجته وداد وابنه علاء الدين الذى لم يفلح فى شىء سوى التسكع فى الشوارع، يحزن الأب من سلوك ابنه ويقع طريح الفراش إلى أن يموت ويستكمل علاء الدين حياته بعد ذلك ويلتقى بالأميرة ياسمين والتى تعانى من اليتم أيضا بعد رحيل والدتها. قصة فيلم «الجميلة والوحش» هى الأخرى لم تخرج عن نفس الإطار، ففى قديم الزمان، كان هناك أمير مدلل لا يحب إلا نفسه يعيش وحيدا بلا أب أو أم فى قصر كبير، وفى ليلة من ليالى الشتاء تمر على القصر عجوز فقيرة، قبيحة الشكل، وتقدم للأمير وردة حمراء، وتطلب منه أن تحتمى فى القصر من البرد حتى الصباح ولكنه يرفض الأمير طلب المرأة العجوز ويطردها بسبب شكلها القبيح، وتحاول أن تقنعه أن الجمال هو جمال النفس وليس جمال الشكل، لكن الأمير أبى أن يسمعها، كانت المرأة العجوز ساحرة من الساحرات، فتحولت إلى فتاة باهرة الجمال، وحولت الأمير إلى حيوان دميم الشكل، والطرف الثانى فى الفيلم هى جميلة وهى يتيمة الأم تعيش مع والدها المسن. فيلم «عروس البحر» لم يختلف كثيرا، فقد كانت عروس البحر تعيش مع والدها وأخواتها يتامى الأم حتى تخرج من منزلها ذاهبة إلى إحدى السفن الغارقة تبحث عن البشر.

«الأميرة والضفدع» فيلم آخر على نفس التنويعة طرح عام 2009، وهو من إخراج جون موسكر ورون كليمنتس، وهو يحكى عن أمير محب للموسيقى اسمه «نافين» قابل دكتور ومشعوذ حوله إلى ضفدع، وفى محاولاته أن يصبح إنسانا مرة ثانية يقابل فتاة جميلة وهى بطلة الفيلم واسمها «تيانا» وهى يتيمة الأب ظنًا منه أنها أميرة، ثم يقنعها بتقبيله ليتحول إلى أمير ولكن تفشل المحاولة وتتحول هى إلى ضفدع.

«الفأر الطباخ» قدم شخصية يتيم الأم، فالشخصية الأساسية فى الفيلم «نوجينى»، يتيم الأم يكتشف أيضا أن والده هو صاحب المطعم الذى كانت تعمل فيه والدته والذى رحل منذ فترة.

فيلم الأنيميشن الشهير Frozen، بطولة جينيفر لى وكريس باك هو الفيلم الذى تدور أحداثه حول الأميرتين «آنا» و«إلسا» وهما أيضا يتيمتا الأم والأب، بعد أن رحل والدهما غرقا فى مياه البحر، القصة تدور حول قوة خارقة تمتلكها الأميرة إلسا تقلب حياتها رأسا على عقب وهو الفيلم الذى، حصد عددا هائلا من الجوائز الفنية من أهمها جائزة الأوسكار الأولى، جائزة أفضل فيلم «أنيميشن» وجائزة «Best Achievement in Music Written for Motion Pictures، Original Song»، كما فاز الفيلم بجائزة الجولدن جلوب أفضل فيلم رسوم متحركة، إضافة إلى جائزة «البافتا» و«African-American Film» و«American Cinema Editors» و«Annie Awards».








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة