نتانياهو: خطابى بالكونجرس زاد نسبة المؤيدين لاتفاق افضل مع إيران.. وأوباما ينتقد موقف الجمهوريين المعارضين للاتفاق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إنه بعد أسبوع من خطابه أمام مجلسى الكونجرس الأمريكى بدأ يسمع المزيد من الأصوات فى الولايات المتحدة وفى أماكن أخرى تؤيد مطلبه بالتوصل إلى اتفاق أفضل مع إيران، على حد قوله.
وفى المقابل، قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ونائبه جو بايدن انتقدا بشدة مجموعة السيناتورات الجمهوريين الذين وجهوا رسالة إلى إيران لتحذيرها من أن أى اتفاق قد تعقده مع الإدارة الأمريكية الحالية لن يكون سارى المفعول بعد انتهاء ولاية أوباما طالما لم تتم المصادقة عليه من قبل الكونجرس الأمريكى.
وقال الرئيس أوباما للصحفيين فى واشنطن مساء أمس الاثنين، إنه من المفارقات العجيبة أن نرى أن هناك هدفا مشتركا لبعض الأعضاء فى الكونجرس الأمريكى وللتيار المتشدد فى إيران، مضيفا أنه سيطرح تفاصيل الاتفاق مع إيران فى حال التوصل إليه على الشعب الأمريكى بهدف إقناعه بقبوله.
وبدوره قال بايدن إن الرسالة التى بعث بها 47 سناتورا جمهوريا إلى إيران فى الوقت الذى يجرى فيه الرئيس الأمريكى مفاوضات دولية حساسة لا ترقى إطلاقا إلى مستوى كرامة مجلس الشيوخ.
وكان الناطق بلسان البيت الأبيض قد قال إن الرسالة المذكورة ما هى إلا عبارة عن مزايدات حزبية ولا تقع ضمن الدور الذى يخصصه الدستور الأمريكى لمجلس الشيوخ.
وفى طهران استخف وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف برسالة السيناتورات الأمريكيين، قائلا "إنها لا تحمل أى معنى من الناحية القانونية".
معاريف تسرب وثيقة لزعيم حزب العمل لتقسيم القدس وإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن زعيم "المعسكر الصهيونى" اليسارى، يتسحاق هرتسوج، اقترح تقسيم القدس وإنشاء دولة فلسطينية خلال حملته الانتخابية لانتخابات رئاسة حزب العمل.
وأضافت الصحيفة أنها سربت وثيقة لـ"هرتسوج" يقول فيها إنه يرفض فكرة تبادل الأراضى مع الدول العربية لكنه فضل أن تكون القدس تحت سيطرة السيادة الإسرائيلية مع إقامة دولة منزوعة السلاح.
وأكدت الصحيفة أن الوثيقة المذيلة بتوقيع هرتسوج تضمنت حلًا نهائيًا للصراع العربى – الإسرائيلى، وفيما يتعلق بالقدس فيحق لكل الأديان تأدية الشعائر بالأماكن المقدسة لكل ديانة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق سيكون بموافقة الدول العربية المعتدلة وهى "الأردن ومصر والسعودية" وكذلك الغربية.
واشنطن تتوقع تعاونا إسرائيليا- فلسطينيا لدفع المفاوضات بعد الانتخابات
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، نقلا عن الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأمريكية، جينيفر ساكى، أن الإدارة الأمريكية تتوقع من الحكومة التى سيتم تشكيلها فى إسرائيل بعد الانتخابات، الالتزام بمبدأ حل الدولتين.
وقالت هاآرتس إن تصريح ساكى هذا يأتى ردا على تحفظ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس الأول، من خطاب جامعة بار ايلان، وتصريحه بأنه لن يتم تقديم تنازلات أو تنفيذ انسحابات فى ظل الواقع الحالى فى الشرق الأوسط.
وأضافت ساكى "أن التزامنا بحل الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى بقى كما هو، والبيت الأبيض يعتمد على أنه سيكون له شركاء فى إسرائيل والسلطة الفلسطينية، يلتزمون هم أيضا بذلك".
وحسب المتحدثة الأمريكية "فإن الكثير من الأمور تقال خلال الحملات الانتخابية، وسنرى ماذا سيحدث فى الانتخابات وماذا ستكون سياسة الحكومة القادمة، لكننا نبحث عن شركاء يرغبون بدفع هذا الحل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة