يوسف القرضاوى يلتقى نائب رئيس حركة النهضة لبحث مستقبل الإخوان.. وعبد الفتاح مورو يزعم سلمية الحركة الإسلامية ويؤكد خطورة مستقبل الجماعة.. وخبير: إخوان تونس يقودون محاولات لتغيير قيادات مصر

الأحد، 01 مارس 2015 08:24 م
يوسف القرضاوى يلتقى نائب رئيس حركة النهضة لبحث مستقبل الإخوان.. وعبد الفتاح مورو يزعم سلمية الحركة الإسلامية ويؤكد خطورة مستقبل الجماعة.. وخبير: إخوان تونس يقودون محاولات لتغيير قيادات مصر جانب من الاجتماع
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، عن لقاء تم بين كل من يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد، وعبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية، والذى شن هجوما كبيرا على جماعة الإخوان فى مصر خلال الفترة الأخيرة - لبحث مستقبل الإخوان فى المنطقة.

لقاء بين القرضاوى وعبد الفتاح مورو


وقال الاتحاد فى بيان له، أن الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد استقبل اليوم، بمكتبه بالدوحة عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية، والنائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب التونسى.

وزعم عبد الفتاح مورو خلال اللقاء، أن الحركة الإسلامية سلمية، وأن أفكارها كانت تحصينًا للشباب من الانجرار إلى العنف والتطرف.

مورو يحذر القرضاوى



وتطرق مورو إلى الحديث عن تجربته الدعوية فى بلاد الغرب، موضحًا أن أهم ما كسبه المسلمون فى القرن الماضى هو التحرر، موضحا أن الإسلام استطاع أن يجد له قدما فى المجتمع الغربى بعد مئات السنين من العداء والحروب.

وأعرب عن قلقه من أن الفكر المتطرف قد يسلب المسلمين هذا المكسب، محذرا من خطر قد تتعرض له الجماعة بسبب هذا الفكر فى المستقبل.

وقال خلال اللقاء: "علينا أن نفهم عقليات الناس، والشباب المتعجلون يريدون تحقيق هدف بلا تعب يريدون نتيجة بلا تكليف".

وتطرق إلى قيمة الحرية، ومكانتها فى الدين، وأنها هى المطلب الأول لكل داعية، فالإسلام لا يحتاج إلا لهذه الحرية كى ينتشر وينتصر.

فيما قال القرضاوى خلال اللقاء: "نحن قصرنا فى تبليغ الإسلام للعالمين، ويجب أن تكون هذه القضية محل بحث وعناية وتخطيط من مفكرى الأمة ودعاتها ومؤسساتها".

الزعفرانى: إخوان تونس يقودون محاولات لتغيير قيادات الجماعة بمصر



من جانبه كشف خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن حركة النهضة التونسية تقود محاولات لتغيير القيادة الحالية بجماعة الإخوان فى مصر، لأنهم يرفضون طريقة الصدام التى تقوم بها الجماعة وسياسة العنف التى تنتهجها.

وأضاف خالد الزعفرانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك حالة من التمزق داخل التنظيم الدولى للإخوان، وقيادات الجماعة فى تونس أرادت أن توضح للقرضاوى خطورة المنهج، الذى تسلكه الجماعة بمصر، وضرورة وضع حد لذلك.

وتوقع الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن يحدث صدام بين حركة النهضة والقرضاوى خلال الفترة المقبلة، لأن رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين دائما ما يحرض على التظاهر والتصعيد، فى الوقت الذى تريد فيه حركة النهضة أن يكون للإخوان مكان خلال الفترة المقبلة.


وأشار إلى أن حركة النهضة استطاعت أن تفسح مكان لها داخل تونس، وترفض بشكل قاطع عنف الإخوان، وهو ما ظهر من خلال تصريحات راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة المهاجمة للقيادة بمكتب الإرشاد، لافتا إلى أن الأزمة التى تمر بها الجماعة هى من دفعت عبد الفتاح مورو وتوضيحه للقرضاوى خطورة مستقبل الجماعة.

قيادى سابق بالجماعة الإسلامية: مورو أراد وقف تحريض القرضاوى



من جانبه قال ياسر فراويله، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن عبد الفتاح مورو مفكر كبير، وله آراء مهمة ضد جماعة الإخوان، بينما تسبب يوسف القرضاوى فى انتكاسة كبرى للأمة والدعوة بفتاويه المريبة وانجراره خلف عنف وتطرف وطلب للزعامة.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن عبد الفتاح مورو أراد من خلال هذا اللقاء أن يضع حدا لدعاوى العنف التى يدعو لها القرضاوى، والتى تضر بالإخوان سواء فى مصر أو فى تونس.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

د إيهاب بكر

ماذا لو؟

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي سالم

الله يلعن الاخوان من علي شكلتهم في اي مكان

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر

مخهم اللى عاوز تغير

شيل المخ الموجود للإخوان وهم يبدأوا يفهموا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة