تقرير لـ"نيويورك تايمز" يكشف خيوط المؤامرة لإفشال المؤتمر الاقتصادى.. مدير الدفاع الوطنى الأسبق: المخابرات الأمريكية والتركية متورطتان بمساعدة الجماعة.. ومساعد وزير الداخلية الأسبق: الإخوان "مرتزقة"

الأحد، 01 مارس 2015 02:49 ص
تقرير لـ"نيويورك تايمز" يكشف خيوط المؤامرة لإفشال المؤتمر الاقتصادى.. مدير الدفاع الوطنى الأسبق: المخابرات الأمريكية والتركية متورطتان بمساعدة الجماعة.. ومساعد وزير الداخلية الأسبق: الإخوان "مرتزقة" جانب من عنف الإخوان فى مصر
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا أمس السبت، عن المحرض الرئيسى لعنف عناصر جماعة الإخوان فى مصر، وبحسب الصحيفة فإنه شخص أمريكى يعمل من إسطنبول، عبر الإنترنت، للتحريض على شن هجمات على مطاعم كنتاكى والبنوك وشركات الاتصالات وغيرها، كما يدعو إلى مهاجمة الجيش بدلا من نقاط التفتيش الأمنية، ليوضح حجم العمليات الاستخباراتية التى توجه ضد مصر.

ومن جانبه، قال السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، إن الحرب ضد مصر ستنشط فى الفترة المقبلة، مع قرب المؤتمر الاقتصادى، فى ظل دعوات خارجية يتم التخطيط لها ضد السلطة الحالية.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تقرير "نيويورك تايمز"، عن شخصية المحرض يجب التعامل معها فوراً وتحريك دعوة قضائية فى الإنتربول الدولى، ضد "هاستن" الأمريكى.

فيما أكد اللواء محمد الغبارى، مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، أن هناك عمليات استخباراتية تمارس ضد مصر بالتنسيق بين المخابرات الأمريكية والتركية.

وأوضح مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أمريكا تعتبر تركيا "واحة أمان" لعملها، وما يحدث هو ضغط من جماعة الإخوان الإرهابية للتصالح مع الدولة المصرية.

وأشار "الغبارى" إلى أن التفجيرات التى تحدث فى مصر لن تؤثر على المؤتمر الاقتصادى، ولايمكن وقف الاستثمارات الخارجية لانها مرتبطة بمصالح دولية، واستثمارات اكتسبت ثقة على مر السنين، معتبراً أن ما يحدث هو فرقعة إعلامية يراد بها لفت النظر من قِبل الجماعات المسلحة بعد إثبات فشلها.

وفى السياق نفسه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن معظم المشاركين فى المؤتمر الاقتصادى عرب، ويرغبون فى العمل مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأضاف الباحث السياسى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدول العربية تريد مساعدة الرئيس السيسى، وترغب فى نجاحه ولن تنظر للتفجيرات التى تحدث من قبل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية.

ومن ناحيته، قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن كل التفجيرات والعمليات الإرهابية التى تحدث فى مصر يقف ورائها مكتب الارشاد الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية للضغط على النظام بتحريض من المخابرات الامريكية والتركية.

وأضاف مساعد وزير الداخلية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان "كلاب" و"مرتزقة" وينفذون السياسة الأمريكية فى المنطقة، ولذلك تساندهم المخابرات الأمريكية، لأنهم يعملون بمبدأ السمع والطاعة.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز، كشفت عن المحرض الرئيسى لعنف عناصر جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، وبحسب الصحيفة فإنه شخص أمريكى يعمل من إسطنبول، عبر الإنترنت، للتحريض على شن هجمات على مطاعم كنتاكى والبنوك وشركات الاتصالات وغيرها، كما يدعو إلى مهاجمة الجيش بدلا من نقاط التفتيش الأمنية.

وأضافت الصحيفة فى تقرير لها، أنه يدعى "شهيد كينج بولسين"، أمريكى اعتنق الإسلام، يقول أن الاحتجاجات السلمية غير مجدية بل مجرد فرصة للاعتقال وإطلاق النار على المحتجين للسيطرة عليهم، مشيرة إلى أن بولسين لم يكمل دراسته الجامعية وبالكاد يتحدث العربية، وهو يحمل مزيجا مميزا من الشعارات الإسلامية وتلك المناهضة للعولمة التى تغذى موجة جديدة من العنف فى مصر.


موضوعات متعلقة



"نيويورك تايمز" تكشف المحرض الرئيسى للعنف بمصر: أمريكى تحول للإسلام ويعمل من إسطنبول.. سبق اتهامه فى دبى بالقتل العمد فى قضية يشوبها الإتجار فى الجنس.. ويدعو للعنف ضد الجيش والشرطة








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة