تيار "صباحى" أول ضحايا المعركة الانتخابية.. الدستور ينضم للتيار الشعبى والتحالف الشعبى بـ"عدم المشاركة".. و"الكرامة": نخوض المنافسة.. وإسحاق: نشارك بالأفراد فى"صحوة مصر".. وناصر أمين: فُرَصه ضعيفة

الأحد، 08 فبراير 2015 09:04 ص
تيار "صباحى" أول ضحايا المعركة الانتخابية.. الدستور ينضم للتيار الشعبى والتحالف الشعبى بـ"عدم المشاركة".. و"الكرامة": نخوض المنافسة.. وإسحاق: نشارك بالأفراد فى"صحوة مصر".. وناصر أمين: فُرَصه ضعيفة حمدين صباحى
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقى تحالف التيار الديمقراطى ضربة جديدة بعد إعلان حزب الدستور، أحد الأحزاب المكونة للتيار، عن انسحابه من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بسبب ما اعتبره رفض الحكومة الاستجابة لمطالبه.

ويأتى انسحاب حزب الدستور من المشاركة فى الانتخابات بعد يوم واحد فقط من قرار حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، بعدم المشاركة فى الانتخابات هو الآخر على خلفية أحداث استشهاد شيماء الصباغ، بالإضافة إلى إعلان حزب التيار الشعبى – تحت التأسيس - من قبل عن عدم مشاركته بسبب ما اعتبره إهمال النظام السياسى للأحزاب ومطالبها، إلى جانب انضمام حزب العدل إلى قائمة تحالف الوفد الانتخابية.

وإعلان عدد من أحزاب التيار الديمقراطى عدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة، أدى إلى تفريغ التيار من معظم أحزابه ولجوئه إلى المشاركة فى قائمة الدكتور عبد الجليل مصطفى، صحوة مصر، بأفراد من التحالف بمعايير قائمة صحوة مصر إلى جانب خوض الأحزاب المتبقية فى التيار للانتخابات منفردة.


من جانبه أكد المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، القيادى بتحالف التيار الديمقراطى، أن الهيئة العليا للتيار قررت الاستمرار فى قرارها بشأن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأضاف سامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن كل حزب له دواعيه فى قرار الانسحاب من خوض الانتخابات، لافتاً إلى أن أحزاب التيار الحالية ستشارك فى خوض الانتخابات بنظام القائمة بالتنسيق مع قائمة صحوة مصر، مضيفاً أن المقاعد الفردى سينافس عليها كل حزب من أحزاب التيار على حدا.

وأوضح رئيس حزب الكرامة أن توقعات منافسة التيار الديمقراطى فى الانتخابات البرلمانية غير معروفة حتى الآن، مشيراً إلى أن قوائم مرشحى التيار لم تنته حتى الآن ولم تُعلَن بشكل كامل، ومضيفاً أن التيار لم يناقش حتى الآن ميزانية الخطة الدعائية له، مؤكداً أنها ستكون بقدر ما يستطيع التيار تقديمه.

ومن ناحيته قال جورج إسحاق، القيادى بالكتلة الوطنية وتحالف التيار الديمقراطى، إن التيار سيشارك فى الانتخابات البرلمانية المقبلة عن طريق الدفع بأفراد فى قائمة الدكتور عبد الجليل مصطفى، صحوة مصر.

وأضاف إسحاق، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن قائمة صحوة مصر ضمت أفرادا من تحالف التيار الديمقراطى بمعايير مختلفة بعيداً عن المحاصصة، لافتاً إلى أن مشاركة التيار فى الانتخابات ستكون بالأفراد فى قائمة صحوة مصر ولن تكون بالأحزاب.

وفى نفس السياق قال الحقوقى ناصر أمين، مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، إن فرص تحالف التيار الديمقراطى ستكون ضعيفة إذا ما قرر المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيراً إلى ضعف موقفه بعد انسحاب كل من حزب التيار الشعبى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب الدستور من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية على خلفية أحداث استشهاد شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبى.

وأضاف أمين، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه ربما يكون هناك إخفاق من جانب التيار الديمقراطى إذا شارك فى الانتخابات المقبلة أمام التحالفات الأخرى، لافتاً إلى الفرص ستظل ضئيلة إن لم يحدث تحالف لكل القوى الديمقراطية مع بعضها خلال المنافسة على الانتخابات.

وأوضح مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة أن انخفاض فرص التيار الديمقراطى فى المنافسة على الانتخابات سيؤدى إلى اختفاء التحالفات التى تعبر عن الثورة، باعتبار التيار هو ممثل الثورة الوحيد حتى الآن، مؤكداً أنه إن وجدت أى أحزاب أخرى تعبر عن الثورة فلن تصمد أمام القوائم والتحالفات الأخرى.

وكان جورج إسحاق، القيادى بالكتلة الوطنية وتحالف التيار الديمقراطى، قد كشف أن قائمة الأسماء التى أرسلتها "الكتلة الوطنية" للجنة انتخابات التيار الديمقراطى بصفتها إحدى مكونات التحالف، تضم كلا من الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن السابق والحقوقيين حافظ أبو سعدة وناصر أمين بالإضافة إلى أنيسة عصام حسونة المدير التنفيذى لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب. فيما قال ناصر أمين أنه ليس لديه معلمة عن قائمة الأسماء التى تتضمن اسمه.

ويذكر أن "التيار الديمقراطى" يتجه لإعلان موقفه من المشاركة فى الانتخابات المقبلة، يوم الاثنين المقبل، بترك الحرية لأحزابه، بعد ما انقسم تحالفه الانتخابى بين أحزاب قررت المشاركة وأخرى قاطعت، حيث أعلن حزب العدل عن مشاركته فى تحالف الوفد انتخابياً، يشارك كل من "الكرامة والكتلة الوطنية" فى معركة الانتخابات، بينما يقاطع "التيار الشعبى والتحالف الشعبى" و "الدستور" رداً على عدم الاستجابة لمطالبهم بإقالة وزير الداخلية وإجراء تحقيق عاجل وشفاف فى مقتل شيماء الصباغ وتغيير قانون الانتخابات والنظام الانتخابى.




موضوعات متعلقة :


"التيار الديمقراطى" يتجه إلى ترك الحرية لأحزابه فى تحديد موقفهم من الانتخابات.. "الدستور" يميل لاتخاذ نفس مسار "التحالف الشعبى" فى المقاطعة.. و"الكرامة" و"العدل" و"الكتلة " يستعدون لخوض السباق











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة