"أخويا المسلم عايز أقولك إنى بحبك.. أخوك المسيحى".. حركة لمجموعة من الشباب المسيحى هدفها التأكيد على الوحدة الوطنية.. وتحمل رسالة للعالم لعدم الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين

الجمعة، 27 فبراير 2015 05:24 م
"أخويا المسلم عايز أقولك إنى بحبك.. أخوك المسيحى".. حركة لمجموعة من الشباب المسيحى هدفها التأكيد على الوحدة الوطنية.. وتحمل رسالة للعالم لعدم الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين مطوية حركة "عايز أقولك إنى بحبك"
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المجتمع المصرى بشقيه المسلم والمسيحى لا يتوانى عن البحث عن مواطن التوافق والتأكيد على أننا شركاء فى وطن واحد، وأن مصيرنا واحد، فحين تكون مستقلا إحدى قطارات مترو الأنفاق وتفاجأ بشاب قادم ناحيتك بوجه مبتسم ثم يمد يده لك ويعطيك مطوية ذات ألوان زاهية، وتظن أنها إعلان عن قطعة أرض أو لبيع سلع، وعند فحصك لها تجد مكتوبا عليها حركة "أخى المسلم عايز أقولك أنى بحبك"، كما تجد الناس داخل عربة المترو يحيطون حول الشاب المسيحى وهم يبتسمون ويصافحونه، كما يقدمون العزاء له لمقتل الـ21 مصريا بليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى.

الحركة يشكلها مجموعة من الشبان المسيحيين للتعبير عن حبهم لإخوانهم المسلمين بتوزيع عدد من المطويات مكتوب عليها "أخويا المسلم عايز أقولك أنى بحبك.. أخوك المسيحى" وتضمنت المطويات على بعض الآيات القرانية ورسائل التى تدعو للمحبة وتعاليم الإنجيل، وتوزيع المطويات هدفها التاكيد على الوحدة الوطنية بين المسيحى والمسلم ورسالة إلى العالم الخارجى لعدم الوقيعة والفتنة بينهم.

والحركة تعرف نفسها داخل المطوية "نحن مجموعة من الشباب المسيحى نشعر بالحب والامتنان الشديد تجاه كل أشقائنا المسلمين لما أظهروه من محبة صادقة وتعاطف كبير معنا أثناء الاعتداءات التى وقعت علينا خلال السنوات الماضية، بل وقد رأينا الكثيرين منهم يخاطرون بأرواحهم فى سبيل الدفاع عن أشقائهم المسيحيين وحماية كنائسهم.

كما يؤكدون: "أخى المسلم أحبك لأننا خلقنا من الله الواحد، فأصل وجودنا فى هذا العالم واحد وروحنا مرجعها إلى واحد وطبيعة تكوين جسدنا البشرى واحد وطريق دخولنا إلى العالم بولادة واحد وخروجنا منه بالموت واحد ونحن فى النهاية للواحد الذى أوجدنا، أحبك لأنى أؤمن بالله الواحد الذى لا شريك له، لأنه لا معنى لإيمانى وتوحيدى بدون أن أحبك".

المجلات الإباحية وعذاب القبر أشهر الكتب الممنوعة من بيوت المثقفين








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة