تفاصيل الخطة الإخوانية «هدم» لتعطيل مؤتمر مارس وترويع المستثمرين..مصادر: المخابرات التركية متورطة فى دعم عناصر «الإرهابية»..والمخطط يقوم على استهداف الشركات العالمية وتوجيه رسائل تهديد للقائمين عليها

الخميس، 05 فبراير 2015 11:05 ص
تفاصيل الخطة الإخوانية «هدم» لتعطيل مؤتمر مارس وترويع المستثمرين..مصادر: المخابرات التركية متورطة فى دعم عناصر «الإرهابية»..والمخطط يقوم على استهداف الشركات العالمية وتوجيه رسائل تهديد للقائمين عليها خبراء المفرقعات امام مول سيتى ستارز
كتب - محمد حجاج تصوير - كريم عبدالعزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

يومًا بعد الآخر تثبت جماعة الإخوان الإرهابية عداءها للشعب المصرى ومختلف مؤسساته، وعقب ثبوت فشلها فى حشد أنصار ومؤيدين فى مظاهراتها المحدودة، تكشفت خطة الجماعة لـ«هدم» الاقتصاد المصرى وتعطيل مختلف قطاعات الإنتاج عن العودة للدوران، ومحاولة «تطفيش» وترويع المستثمرين الأجانب والشركات المتعددة الجنسيات مع اقتراب مؤتمر مارس الاقتصادى، وذلك بالتزامن مع مخطط آخر بدأته الجماعة بإنشاء كتائب مسلحة بدعوى الدفاع عن النفس، وتقوم عناصرها بمهاجمة ضباط وأفراد الشرطة والجيش، وكذلك مهاجمة القضاة والإعلاميين.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الجماعة تعتمد فى خطتها لتعطيل مؤتمر مارس على بعض الشخصيت الجهادية، وعناصر بأجهزة مخابرات دولية، خاصة المخابرات التركية، وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية من خلال ما يسمى بـ«كتائب المقاومة الشعبية والعقاب الثورى»، والتى تمثل الأذرع المسلحة لـ«الإرهابية»، ونفذت عددًا من العمليات الإرهابية خلال الأيام الماضية، فيما يتوقع لها أن تستمر فى عملياتها حتى موعد المؤتمر، وكان من بين عملياتها وضع قنبلة صوت «فشنك» فى مول «سيتى ستارز» وأخرى فى مطار القاهرة إلى جانب عمليات أخرى.

وتقول المصادر إن خطة المجموعات المسلحة تنقسم إلى عدة مراحل، وتبدأ بقيام «الإخوان» بتحريض عناصرها لرصد أكبر 20 شركة، خاصة من الشركات العالمية التى تستثمر فى مصر، وذلك عن طريق تحديد مقرات هذه الشركات، ومكاتبها وموظفيها، واستخدم جميع التكتيكات التى تستخدمها «الإرهابية» ضد الشرطة والجيش، فيما تعتمد المرحلة الثانية من خطة الهدم، ومحاولة تعطيل الاقتصاد على «الإنذار بوجود قنبلة»، وذلك عبر الإبلاغ الوهمى من أرقام وهمية عن وجود قنابل وهمية فى هذه الشركات أو المطاعم وغيرها، بما يؤدى لحدوث خسائر مادية، مع اتخاذ أجهزة الأمن إجراءات إخلاء المبانى أو الأماكن العامة، وتعطيل الشركات المستهدفة عن العمل، فضلًا عما يعنيه ذلك من نفقات واستنزاف لوقت وجهود خبراء الأمن فى استطلاع مدى جدية التهديد من عدمه.

وتقوم المرحلة الثالثة للخطة التى حددها منشور تحريضى لـ«الإرهابية»، وأكدتها مصادر مطلعة، على رصد تمركز الأجهزة الأمنية والقوات، من خلال شبكات الرصد الميدانى لأفراد الجماعة، والعمل على جر قوات الأمن إلى المنطقة التى تحددها عناصر الجماعة، وليست قوات الأمن، بهدف توجيه ضربات موجعة لأجهزة الأمن.


الصفحة- 2015-02 - اليوم السابع









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة