لليوم الرابع.. قضايا فساد رئيس الوزراء الإسرائيلى لا تنتهى.. زوجة نتانياهو تورطه فى فضائح جديدة باختلاسها 4 آلاف شيكل من الخزانة.. موظفو الديوان يؤكدون سرقتهما للمال العام.. واتهامات بتجسسه على خصومه

الأربعاء، 04 فبراير 2015 03:09 م
لليوم الرابع.. قضايا فساد رئيس الوزراء الإسرائيلى لا تنتهى.. زوجة نتانياهو تورطه فى فضائح جديدة باختلاسها 4 آلاف شيكل من الخزانة.. موظفو الديوان يؤكدون سرقتهما للمال العام.. واتهامات بتجسسه على خصومه رئيس الوزراء الإسرائيلى وزوجته
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لليوم الرابع على التوالى، تواصل وسائل الإعلام والصحف الإسرائيلية كشف فضائح فساد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وزوجته سارة نتانياهو، وكانت على رأس الصحف التى تنشر أدق تفاصيل تلك الفضائح هى صحيفة "هاآرتس" التى أكدت خلال تقرير لها اليوم الأربعاء، أن قضية "الزجاجات الفارغة" المنسوبة إلى زوجة نتانياهو لا يزال التحقيق فيها مستمر برغم من إعادة عائلة نتانياهو إلى الخزانة العامة مبلغ 4 آلاف شيكل فى مايو 2013 الماضى.

وقالت الصحيفة العبرية إن الشرطة الإسرائيلية ستفتح تحقيقا جنائيا ضد زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى عقب نشر تقرير مراقب الدولة المرتقب حول المصروفات الباهظة فى منازل رئيس الحكومة يوم 17 فبراير الجارى، والذى تم تحويله مؤخرا إلى المستشار القضائى للحكومة، مشيرة إلى أنه قد تم مناقشة هذا الموضوع خلال اللقاء الذى تم بين قيادة الشرطة والمستشار القضائى فاينشتاين، الاثنين الماضى، حيث أوضح فاينشتاين أنه لا ينوى حاليا تحويل الموضوع إلى التحقيق، لكنه لا يستبعد تغيير قراره قريبا.

وأوضح فاينشتاين أن تقرير مراقب الدولة يثير القلق، ويمكن أن يصل إلى أيدى وحدة التحقيق "لاهف 433" المتخصصة فى التحقيق بقضايا الفساد، وأنه ربما يصل الأمر إلى التحقيق، لكنه لم يقرر ذلك بعد، وأنه مع ذلك فهم قادة الشرطة من حديثه أنه قد يطلب من الشرطة التحقيق فى الموضوع.

وكشفت هاآرتس أنه بعد يومين من إحالة الملف من مكتب المراقب الإسرائيلى العام للمستشار القضائى للحكومة، دخل لاعب جديد إلى القضية، حى بادر المدير السابق للمنزل الرسمى لرئيس الحكومة، مينى نفتالى، إجراء اتصال هاتفى مع قسم التحقيقات فى قضايا الفساد "لاهف 433" الجنرال افرايم براخا، وطلب تحديد موعد لتقديم شكوى ضد سارة نتنياهو بارتكاب مخالفات فساد فى مكتب رئيس الحكومة.

وأكّد نفتالى أن أقواله مسنودة بوثائق يمكن الحصول عليها من مكتب رئيس الحكومة ومن شهادات موظفين فى مكتب رئيس الحكومة، وقال إن المعلومات التى بحوزته من شأنها أن تسهم فى إدانة سارة نتانياهو ونائب مدير المكتب عزرا سايدوف.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن نفتالى يؤكد أن هناك وثائق تدعم روايته ويمكن للشرطة العثور عليها فى ديوان رئيس الحكومة ومن خلال شهادات الموظفين بديوانه ومنازله والتى تؤكد إدانة زوجة نتانياهو، سارة، ونائب المدير العام لديوان نتانياهو باستيلائهم على المال العام.

وأوضح براخا لنفتالى أنه لا يوجد حاليا أى قرار بالتحقيق فى الموضوع لكنه على استعداد لسماع أقواله، وقالت الناطقة بلسان قسم التحقيق فيرد فينيكوف، إنه لم يبدأ التحقيق فى الموضوع من جانب وحدة "لاهف 433"، موضحة أن نفتالى توجه بمبادرة شخصية وطلب الإدلاء بشهادته وتم السماح له بذلك بعد أن أتم مراقب الدولة عمله فى الموضوع.

وفى السياق نفسه، أكد أحد عمال منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية، خلال حديثه للصحيفة العبرية أن سارة نتانياهو واصلت بيع "الزجاجات الفارغة" حتى بعد قيام عائلة نتانياهو بإعادة مبلغ 4000 شيكل إلى صندوق الدولة مقابل ما باعته من زجاجات فارغة فى السابق.

وقالت الصحيفة العبرية إنه يبدو وكأن المستشار القانونى للحكومة الذى راجع القضية قد تلقى معلومات خادعة بهذا الشأن من محامى عائلة نتانياهو، مشيرة إلى أن القضية التى تفجرت مؤخراً تستند إلى معلومات حول إصدار سارة نتانياهو إلى عدد من موظفى المنزل الرسمى لرئيس الوزراء فى القدس أوامر بإعادة الزجاجات الفارغة المستهلكة فى المنزل إلى المتاجر واسترداد رهنها ثم حصولها شخصياً على هذه النقود بصورة مخالفة للقانون .

وفى سياق آخر، كشفت الصحيفة نفسها أن هناك فضيحة جديدة تواجه نتانياهو، بعد أن تم كشف رسائل إلكترونية داخلية ومحادثات مع موظفين، تفيد بأن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية قام فى السنوات الأخيرة بتفعيل وحدة الرصد فى الجهاز الإعلامى القومى لمتابعة التقارير الإخبارية عن خصوم نتانياهو السياسيين.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تعليمات خدمات الدولة والمستشار القضائى للحكومة تمنع بشكل مطلق الوزراء ورئيس الحكومة من استخدام الموظفين لتنفيذ مهمات مرتبطة بشؤونهم السياسية والخاصة، حيث أن معلومات وصلت للصحيفة تؤكد أن الموظفين فى وحدة الرصد فى الجهاز الإعلامي، الذين يفترض أن يقوموا بمتابعة الهيئات الإخبارية، ووضع جدول الأعمال الإخبارى اليومى الإخبارى فى إسرائيل أمام رئيس الحكومة ومستشاريه، قد ألقيت عليهم مهمات ذات طابع سياسى واضح.

ونقلت الصحيفة عن موظفين عملوا فى فسم الرصد فى فترات مختلفة بين السنوات 2010 – 2014 قولهم إنه كانت هناك تعليمات واضحة بمتابعة كل تصريح ونشاط لتسيبى ليفنى وزير القضاء السابقة، كما كشفت شهادت موظفين آخرين أنه بين السنوات 2009 – 2011 طلب منهم متابعة تصريحات رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، لأنه كان ينتقد نتانياهو علانية بين الحين والآخر، كما صدرت تعليمات مماثلة بمتابعة تصريحات إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق.



موضوعات متعلقة


لليوم الثالث..فضائح فساد نتنياهو تتوالى..مراقب الدولة يرضخ للضغوط ويقرر نشر تقرير فساده 17 فبراير الجارى..الكشف عن تعيينه موظفين بـ"الرصد الإعلامى القومى" لمتابعة ما ينشر حول زوجته بالإعلام الإسرائيلى


بالصور..فضائح فساد رئيس الوزراء الإسرائيلى قبل انتخابات الكنيست.. نتانياهو أنفق مئات الآلاف على وجبات الـ"تيك أواى" والورود والشموع والأحذية وتصفيف شعره.. وزوجته تنصب على الحكومة ببيع الزجاجات الفارغة


بالصور..فضائح جديدة تضرب نتانياهو..ديوانه يعترف بتناوله "خمور" بـ 88 ألف شيكل فى عام واحد.. واتهامات له بتلقى أموالا من جهات أجنبية.. ومراقب الحكومة يأخر فتح التحقيق فى قضايا "الزجاجات الفارغة" لزوجته













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة