الصحف الأمريكية: واشنطن بوست تنشر قصة تحول حياة بو مدين إلى التطرف.. رغم الإفراج عن جريست.. لا يزال هناك 11 صحفيا خلف القضبان فى مصر

الثلاثاء، 03 فبراير 2015 01:35 م
الصحف الأمريكية: واشنطن بوست تنشر قصة تحول حياة بو مدين إلى التطرف.. رغم الإفراج عن جريست.. لا يزال هناك 11 صحفيا خلف القضبان فى مصر الصحفى بيتر جريست
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أهم الأخبار الواردة فى الصحف الأمريكية..


تنشر قصة تحول حياة بو مدين إلى التطرف.. تركت عائلتها الأصلية بعد وفاة والدتها وانضمت لعائلة جزائرية غير مؤمنة.. طريقها إلى التدين بدأ بعد تعرفها على زوجها "كوليبالى"

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" قصة تحول حياة بومدين، الفرنسية أرملة منفذ الهجوم على المتجر اليهودى أميدى كوليبالى الشهر الماضى، إلى التطرف. وقالت إن أكثر امرأة مطلوبة فى فرنسا الآن كانت من قبل تحب الموجات الدافئة فى جمهورية الدومنيكان، وظهرت وهى ترتدى البكينى الأسود مع زوجها المستقبلى الذى كان لصا. لكن مع تعمق إيمانها، استبدلت ملابس السباحة بالحجاب وأماكن جديدة تتوجه إليها، مساجد فى ماليزيا وحج إلى مكة والآن كما يقول السلطات فإنها اتجهت إلى سوريا.


وأشارت الصحيفة إلى أن فهم طريق بو مدين إلى التطرف أمر له قيمة خاصة، كما تقول السلطات، حيث إنهم يعتقدون أن النساء يمثلن بشكل متزايد العمود الفقرى لمثل تلك المخططات. فقد عثر على نسخة من نص جهادى كتبته امرأة بلجيكية بارزة لها علاقات بالقاعدة تدعى مليكة العرود بين ممتلكات بو مدين بعد اختفائها.

ورغم أن الغموض لا يزال يكتنف الكثير حول دور بو مدين فى هجمات باريس، إلا أنها فرت من فرنسا قبل أيام من اندلاع العنف وتعتقد السلطات أنها لعبت دورا بارزا فى تمرير رسائل مع تشكيل المخطط. وتظهر السجلات أن هناك أكثر من 500 مكالمة جرت فى عام 2014 بين هاتفها وهاتف زوجة شريف كواشى، أحد منفذى هجوم شارلى إبدو.

ونقلت الصحيفة عن مسئول استخباراتى أوروبى قوله إن بو مدين موجودة الآن على قائمة المطلوبين لكافة الأجهزة الأوروبية، فهى واحدة من الناس الذين بإمكانهم أن يسلطوا الضوء على الشبكة".

وتقول واشنطن بوست، إن مشاكل بو مدين بدأت عندما كانت فى سن الثامنة عندما توفيت والدتها فجأة جراء مرض القلب، وتزوج والدها سريعا، واصطدمت الزوجة الجديدة مع أبناء زوجها السنة ومنهم حياة ذات العينين الحالمتين فى أحد الأحياء المكتظة بضواحى باريس.

وانضمت بو مدين فى سن الـ 13 إلى عائلة جاءت من نفس المدينة الجزائرية التى ينحدر منها والدها، وانفصلت عن عائلتها التى ظلت على اتصال بها بشكل متقطع. ونقلت الصحيفة عن محمد بو مدين، والد حياة الذى أجرت معه مقابلة بالهاتف فى الجزائر التى سافر إليها بعد الهجمات، أن ابنته لم تنشأ فى منزله، بل نشأت فى منزل "غير مؤمنين" وكانت تتخذ كل قراراتها بنفسها.

أما عمر أخوها بالتبنى، الذى رفض الكشف عن اسم عائلته، فيقول إنها كانت تفضل أدوات التجميل من سيفورا، والحديث على الهاتف مع صديقاتها. وأضاف أنها كانت هشة ومتأثرة بشدة لوفاة والدتها، إلا أنها كانت أيضا مواظبة وتعمل بجد وكانت تعمل بدوام جزئى فى أحد أكشاك الجرائد فى محطة قطار باريس وهى تدرس بالثانوية.

وعندما أصبحت فى الثامنة عشرة، رفضت خطاب وجدته أسرتها لها بالتنبى من الجزائر، وانتقلت إلى باريس، وفى غضون عام تعرفت على أميدى كوليبالى، وهو مواطن فرنسى من أصل مالى كان قد خرج لتوه من السجن بتهمة السطو المسلح، والتقى فيه بواحد من منفذا هجوم تشارلى إبدو. ولم يكن أيا منهما متدينا، إلا أنهما استكشفا تعميق عقيدتهما الإيمانية معا. وفى عام 2009، وبعد عامين من لقائهما تزوجا فى احتفال دينى رغم أن مثل تلك الزيجات غير معترف بها بموجب القانون الفرنسى.

ووفقا لتحقيق أجرى معها فى عام 2010 بعدما اتهم زوجها بمحاولة إخراج مسلح بارز من أحد السجون الفرنسية إنه كان لديها ماضى صعب، وأن هذا الدين أجاب على كل أسئلتها وحقق لها السلام.

وسرعان ما أصبحت بو مدين أكثر التزاما من زوجها، فكان هو يصلى فى المسجد وفقا لحدوله الزمنى، كل ثلاثة أسابيع أو نحو ذلك، كما قالت. بينما ارتدت هى النقاب وتركت وظيفتها كاكاشير فى أحد المخابز. وكان مواطنيها ينظرون إليها نظرات عدوانية مما أصابها بضغوط وكانت نادرا ما تخرج.


رغم الإفراج عن جريست.. لا يزال هناك 11 صحفيا خلف القضبان فى مصر

قالت صحيفة "جلوبال بوست"، إن الإفراج عن الصحفى الأسترالى بيتر جريست جاء بموجب مرسوم رئاسى يسمح للرئيس بترحيل الأجانب المدانين أو الذين تتم محاكمتهم. إلا أن الصحفيين المصريين وبينهم 11 موجودين خلف القضبان بتهم تتعلق بعملهم، وفقا للجنة حماية الصحفيين، ليس لديهم هذا الخيار.


وتابعت الصحيفة قائلة، إن هناك شائعات بأن محمد فهمى الذى يحمل الجنسيتين المصرية والكندية سيتم ترحيله بمجرد أن يتخلى عن جنسيته المصرية. وبالأمس كتبت والدة فهمى خطابا مفتوحا للريس السيسى تطالب فيه بإطلاق سراح نجلها.

ونقلت الصحيفة عن جيهان راشد، زوجة باهر محمد، الصحفى الثالث المحبوس على ذمة قضية "خلية ماريوت" قولها: هل ينبغى أن تتخلى عن جنسيتك المصرية حتى تصبح حرا.. وأضافت راشد فى حديثها إلى جلوبال بوست إنها لم تقل لأبنائها، فيروز ثلاث سنوات وحازم أربع سنوات الحقيقة بشأن مكان والدهما، وأنها تقول لهم أنه سيعود غدا، وأنه فى عمل. وكانت راشد قد وضعت ابنها الأصغر "هارون" خمسة أشهر، بينما كان والدهما فى السجن.

وقالت جلوبال بوست، إن حبس صحفىّ الجزيرة الثلاثة أثار غضبا دوليا وحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعى تحمل هاشتاجfreeAJStaff . لكن هناك تسعة صحفيين آخرين فى مصر لا تحظى قضاياهم بالاهتمام الدولى، ولم يتم إثارة أسمائهم من قبل رؤساء دول فى اجتماعات مع المسئولين المصريين.

وأوضحت الصحيفة أن المصورين الصحفيين كانوا مستهدفين على نحو خاص، على حد قولها منذ الإطاحة بمحمد مرسى عام 2013.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة