التليجراف: سرقة خطط عسكرية هامة من معارضين سوريين بعد إغرائهم جنسيا

الثلاثاء، 03 فبراير 2015 02:40 م
التليجراف: سرقة خطط عسكرية هامة من معارضين سوريين بعد إغرائهم جنسيا اشتباكات سورية – أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن آلاف الملفات السياسية والعسكرية الحساسة الخاصة بمقاتلين من المعارضة السورية، تمت سرقتها عبر برامج تجسس، بعد أن وقع المقاتلون فى فخ نساء قمن بإغوائهم على الإنترنت.

وقالت شركة أمريكية معنية بالأمن الإلكترونى، أمس الاثنين، إن مجموعة قراصنة تمكنوا من سرقة مجموعة قيمة جدا من الخطط العسكرية المفصلة الخاصة بالجماعات المتمردة التى تقاتل ضد الحكومة السورية، عبر نساء مفترضات قمن بإغوائهم.

وأوضحت شركة "فاير آى" المتخصصة بأمن الشبكة الإلكترونية، كيفية استهداف قراصنة على الإنترنت لمقاتلين سوريين وناشطين إعلاميين وعاملين إنسانيين على مدى أكثر من عام. وأشارت إلى أنه تمت سرقة آلاف الوثائق بين أواخر عام 2013 وأوائل 2014، ومن بينها تفاصيل خطة وضعها مقاتلو المعارضة للاستيلاء على بلدة خربة غزالة فى محافظة درعا، جنوب سوريا، والتى تقع تحت سيطرة الحكومة السورية بعد إن إستردتها من متمردين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت المعلومات وصلت إلى الحكومة السورية وهوية القراصنة أو لحساب أى جهة يعملون. وبحسب الباحثون لدى الشركة فإن الحرب الإلكترونية لعبت دورا بارزا فى الصراع السورى والحروب الأخرى فى جميع أنحاء العالم، كما أظهر استطلاع أن الإغواء الجنسى رغم أنه حيلة قديمة إلا أنها لا تزال فعالة حتى فى عصر التكنولوجيا عالية التجسس.

وتمكن "القراصنة من الدخول إلى موقع لحفظ المعلومات يضم وثائق سرية ومحادثات تمت عبر سكايب، يتضمن استراتيجية المعارضة السورية للمعركة والتموين، بالإضافة إلى معلومات أخرى كثيرة حول منشقين. وتتصل نساء مفترضات بهؤلاء المستهدفين عن طريق الإنترنت عبر محادثات هاتفية أو الكومبيوتر، ويقدمن أنفسهم على أنهم نساء مؤيدات للمعارضة السورية.

ثم يقوم القراصنة، أو النساء المفترضات، بطرح سؤال على من يحدثنه عما إذا كان يستخدم هاتفا ذكيا أو حاسوبا. بعد ذلك، ترسل الفتاة صورة تقول إنها لها وتحمل برامج ضارة، فيروسات إلكترونية، تتيح الدخول إلى الملفات الشخصية وسرقة المعلومات.

ووفرت هذه القرصنة معلومات عسكرية محددة وقيمة، فبحسب التقرير فإن المعلومات التى تمت سرقتها تقدم تفاصيل تسمح بقطع طرق تموين أو تنفيذ كمائن أو التعرف على شخصيات مهمة فى المعارضة.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة