الدكتور محمد عبد الوهاب رفيق الأربعين عاما..فى عيون سيدة الشاشة العربية

السبت، 28 فبراير 2015 10:20 ص
الدكتور محمد عبد الوهاب رفيق الأربعين عاما..فى عيون سيدة الشاشة العربية الدكتور محمد عبد الوهاب فى عزاء فاتن حمامة
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت قصة حب النجمة الراحلة فاتن حمامة والدكتور محمد عبدالوهاب، رئيس قسم الأشعة بكلية طب قصر العينى، منتصف السبعينيات، عقب انفصالها عن النجم العالمى عمر الشريف، وما لبث الاثنان أن تزوجا، وعاشا معا «الحب والأيام وكل بكرة فى حياتهما كان فيه أحلام»، حتى ودعها بدمعة على قبرها يوم جنازتها 18 يناير الماضى.

40 عاما عاشتها سيدة الشاشة العربية مع الدكتور محمد عبدالوهاب، فى هدوء ورومانسية وحب، وظل الرجل يعشقها فى صمت ورقىّ وفياً ومخلصا لها، وكذلك كانت هى، حيث وصفته ذات مرة بقولها: «إنه شخص محب للفن والموسيقى، ويتمتع بالكثير من الإنسانية، وشديد التفهم لى ولمهنتى، وعشت معه فى هدوء وحب وسلام».

وتسرد إحدى الصديقات المقربات لفاتن حمامة كواليس قصة حبها للدكتور عبدالوهاب، قائلة: «فاتن كانت تحترمه وتحبه وتحافظ على مشاعره لأبعد الحدود، ودائما تقول عنه إنه شديد الرقة والرقى والتحضر، ولا يميل إلى الإعلام، ويعرف قدرى جيدا».

وتضيف صديقة سيدة القصر فى حديثها لـ«اليوم السابع»: «كانت فاتن دائما تقول بحمد ربنا أنى عشت آخر أيامى فى هدوء مع رجل محترم، من غير بهدلة، والحمد لله لا أذكر أنى غضبت منه ذات مرة رغم العشرة الطويلة بيننا»، وتستكمل صديقتها قائلة: «كانت عندما تعقد جلسات عمل خاصة بأعمالها الفنية الأخيرة ومنها مسلسل «ضمير أبلة حكمت» و«وجه القمر»، داخل منزلها كان الدكتور محمد عبدالوهاب يتركها، ويتنحى جانبا، ولا يقحم نفسه فى عملها، ولا يسأل عن ماهية هذا العمل لثقته الكبيرة فيها، وفى رأيها، حيث كان يقدر نجوميتها ودورها كفنانة مؤثرة فى المجتمع العربى»، ولفتت إلى أن فاتن حمامة ذكرت أكثر من مرة فى مجلسها الخاص، أن الدكتور بيحترم فنها بدرجة كبيرة، ويقدر دوره فى المجتمعات، ويميل إليه.

وتقول صديقتها: «ذات مرة تم نشر صور لها مع عمر الشريف فى إحدى الصحف، ووقتها غضبت وقالت بحدة وغضب: «ناس ماعندهاش ذوق»، إحنا سبنا بعض من زمان، ملهوش لازمة اللى بيعملوه ده، وذلك حافظا على مشاعر الدكتور محمد عبدالوهاب»، وتستكمل: «كانت دائما تصفه بالمتحضر، لأنه عندما كان يأتى عمر الشريف لزيارة ابنه طارق الذى يقطن بجوارها فى القطامية، كان الدكتور عبدالوهاب يطلب منها أن تعزمهما على العشاء، وبالفعل يحضران لمنزل الدكتور عبدالوهاب ويقابلهما بترحاب شديد وأدب».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة