لقد باتت مسألة العنف والإرهاب والتطرف الفكرى ظاهرة موجودة وبقوة على الساحة العالمية، بل وتتم عمليات العنف وإثارة الفوضى والبلبلة هذه وفقا لمخططات دول بعينها بهدف عدم استقرار العالم، ولعل منطقة الشرق الأوسط أحد أبرز المناطق التى يستوطن بها أصحاب الفكر المتطرف والإرهابيون الذين يخططون دائما لإثارة الذعر وأعمال الشغب فى البلدان العربية.
تقف الكلمات لتتحدث عن توتر الأوضاع فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق، وظهور تنظيمات إرهابية جديدة على الساحة تحمل نفس أفكار تنظيم القاعدة وهو تنظيم (داعش) الإرهابى، فالوضع فى تلك البلدان يدعو للحذر والحيطة، وضرورة توجيه ضربات استباقية لتلك التنظيمات الإرهابية التى تسعى فى الأرض فساداً، مع أهمية القضاء على الإرهاب بشكل كامل ومحاربته من كافة دول العالم لكونه سيأتى على الأخضر واليابس حال انتشاره بصورة أكبر مما هو عليها الآن.
وإذا ما نظرنا إلى بلدنا مصر، فسنجد أن هناك العديد من المخططات الدولية التى تسعى وبقوة ما أوتيت من قوة لمحاولة بث الفوضى وأعمال العنف والإرهاب فى البلاد حتى لا يستقر ذلك الوطن، وحتى لا يكون لها سيادة فى قراراته ويظل يعمل وفقا لتوجيهات غربية لاسيما توجيهات الولايات المتحدة الأمريكية التى أصبحت فى الآونة الأخيرة عليها العديد من علامات الاستفهام فيما يتعلق بسياساتها غير الواضحة تجاه التنظيمات الإرهابية.
مصر دولة ذات ثقل فى المنطقة، وبالتالى فهى هدف لكل الدول التى تريد استمرار بؤر التوتر والإرهاب، فقد أصبحت البلاد خلال الفترة الأخيرة موقع يسعى الإرهاب وقوى التطرف للنيل منه، لأن مصر بشعبها العظيم وقواتها المسلحة درع الوطن هى الوحيدة القادرة على دحر الإرهاب، والقضاء على كافة البؤر الإرهابية، لذلك فهم يريدون كسر تلك الشوكة، ولكن لن يستطيعوا.
مصر بلد الأمن والأمان بنص القرآن قادرة على التصدى لأى محاولات تهدف لإسقاطها.
مصر بلد الحضارة بنص التاريخ قادرة على مناهضة قوى التطرف والإرهاب.. مصر هبة النيل قادرة على استمرار تدفق الخير لكل أمتها العربية. مصر فوق الجميع.
اشتباكات – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة