خبراء بيئة أفارقة يحددون 4 قطاعات للتنمية المستدامة فى مصر

السبت، 28 فبراير 2015 02:13 م
خبراء بيئة أفارقة يحددون 4 قطاعات للتنمية المستدامة فى مصر خالد فهمى وزير البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خبراء الدول الأفريقية المشاركون فى الجلسات التحضيرية لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة المنعقد حاليا بالقاهرة الجديدة، أن هناك 4 قطاعات أساسية لتحقيق التنمية المستدامة فى مصر وهى قطاع الزراعة والطاقة، والنفايات، والرى.

وأكد الخبراء خلال مناقشاتهم بالقاهرة اليوم أن الطلب على استهلاك المياه يتزايد بمعدل ينذر بالخطر، مع توقع بانخفاض حصة المياه للفرد بنسبة تزيد على 65% بحلول عام 2050 فى ظل تزايد النمو السكانى والتوسع العمرانى، واستمرار تزايد الأنشطة الزراعية والصناعية التى تولد زيادة الضغط على الموارد الشحيحة بالفعل.

وأشار الخبراء خلال مناقشتهم اليوم إلى أن من بين الأمور التى يمكن أن تساعد فى تغيير هذا الاتجاه الاستثمار فى تنمية الموارد المائية غير التقليدية مثل تحلية المياه ومياه الصرف الصحى المعالجة، وتطوير وتوسيع الكفاءة الوطنية لاستخدام المياه.

وأضاف الخبراء أنه منذ عام 2007، كانت هناك فجوة بين إمدادات الطاقة والطلب عليها، ومن المتوقع أن تستمر هذه الفجوة فى الزيادة بموجب سيناريو العمل المعتاد وقد بلغ الإنفاق العام على دعم الطاقة مستويات غير مسبوقة، وهو ما يمثل حوالى 73% من جميع الإعانات وحوالى 21% من ميزانية البلاد، وفقا لما أفاد به بنك التنمية الأفريقى.

كما أشار الخبراء إلى أن من الأمور التى يمكن أن تساعد فى تغيير هذا الاتجاه الاستثمار بكثافة فى مصادر الطاقة المتجددة مثل البنية التحتية للطاقة الشمسية وطاقة الرياح لزيادة النسبة المئوية لحصة الطاقة المتجددة مقارنة بمزيج الطاقة الكلى، والاستثمار فى الأجهزة والمعدات الموفرة للطاقة من قبل الأسر والقطاعات الاقتصادية، والاستثمار فى تنمية الموارد البشرية، وإجراء الأبحاث والتنمية فيما يتعلق بالتكنولوجيات والممارسات والتدابير الموفرة للطاقة.

تشير التقديرات إلى أن توليد النفايات البلدية الصلبة السنوية قد زاد بنسبة أكثر من 36% منذ عام 2000، بزيادة قدرها 3.4% سنويا، وقد وصلت إلى حوالى 21 مليون طن فى عام 2010، تسعة ملايين طن منها فى القاهرة، وتسفر الحالة الراهنة لإدارة النفايات البلدية الصلبة عن زيادة الضرر البيئى والآثار السلبية على الصحة.

وقال إن من الأمور التى يمكن أن تساعد فى تغيير هذا الاتجاه الاستثمار فى الأسمدة العضوية المشتقة من النفايات والوقود الحيوى للمرافق المشتق من النفايات، والاستثمار فى إنتاج الوقود المستخلص من النفايات لاستخدامه كمصدر للطاقة لمصانع الأسمنت والاستخدامات الصناعية الأخرى؛ والاستثمار فى تنمية الموارد البشرية، وإجراء الأبحاث والتنمية فيما يتعلق بالتكنولوجيات والمعدات المبتكرة لإعادة التدوير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة