المنظمات الثقافية العالمية تتحد ضد تنظيم داعش بعد تدميره تماثيل وآثار متحف الموصل.. اليونيسكو: مأساة ثقافية ونطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن.. والإيسيسكو تدعو الأمم المتحدة للحفاظ عليها

السبت، 28 فبراير 2015 01:34 م
المنظمات الثقافية العالمية تتحد ضد تنظيم داعش بعد تدميره تماثيل وآثار متحف الموصل.. اليونيسكو: مأساة ثقافية ونطالب بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن.. والإيسيسكو تدعو الأمم المتحدة للحفاظ عليها داعش تدمر متحف الموصل
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علت صرخات المنظمات الدولية جراء تدمير التنظيم الإرهابى المسمى بـ"داعش" للتراث فى مدينة الموصل بالعراق، باعتباره هجوماً متعمداً تعرض له تاريخ وثقافة العراق اللذين يعودان إلى آلاف السنين، وباعتباره تحريضاً مثيراً للعنف والكراهية، وليس فقط مجرد مأساة ثقافية.

ومن جانبها دعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى بعد تدمير آثار الموصل بشمال العراق، وقالت لمديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا - فى بيان لها "لقد صُدمت بشدة عندما شاهدت الشريط المصور الذى يبين تدمير تماثيل، وقطع أثرية أخرى فى متحف الموصل، وإننى أدين هذا الفعل باعتباره هجوماً متعمداً تعرض له تاريخ وثقافة العراق اللذين يعودان إلى آلاف السنين، وباعتباره تحريضاً مثيراً للعنف والكراهية".

وأضافت بوكوفا: "أن هذا الاعتداء هو أكثر بكثير من أن يكون مجرد مأساة ثقافية؛ إنه أيضاً شأن أمنى يغذى الطائفية، والتطرف العنيف والنزاع فى العراق، كما أنه يُعتبر انتهاكاً مباشراً للقرار ٢١٩٩ الذى تبناه مجلس الأمن الدولى، وأدان بمقتضاه تدمير التراث الثقافى.

وأوضحت إيرينا بوكوفا، إنه لهذا السبب، تواصلت مباشرة مع رئيس مجلس الأمن الدولى لأطلب منه عقد جلسة طارئة للمجلس حول حماية التراث الثقافى فى العراق باعتباره مكوناً أساسياً من مكونات أمن البلاد، وقالت: "ويُعتبر أمراً لا يمكن احتماله وينبغى أن يتوقف فوراً".

كما أدان الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - إيسيسكو- الهجوم الإرهابى على متحف مدينة الموصل بجمهورية العراق، مما أدى إلى تدمير قطع أثرية قديمة تمثل التراث والحضارة العراقية التى تعود لآلاف السنين، واقتحام مكتبة الموصل، وإحراق عدد كبير من الكتب والمخطوطات النادرة.

وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المعالم، والقطع الأثرية القديمة والكتب والمخطوطات هى إرث حضارى إنسانى يجب المحافظة عليه، وتعريف الأجيال المتعاقبة بأهميته وقيمته.

وشدد المدير العام للإيسيسكو على أهمية حشد الدعم الدولى لحماية التراث والتنوع الثقافى فى العراق وسوريا، وإنزال أقصى العقوبات على الأفراد، والجهات التى تتاجر بطرق غير شرعية بالتحف والقطع الأثرية والمخطوطات المسلوبة، داعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتراث والحضارة الإنسانية، إلى تكثيف الجهود فى هذا المجال.


موقع فرنسى يؤكد: "داعش" تغتصب التاريخ











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة