وزير الخارجية من بكين: سياسات التهويد الإسرائيلية للقدس خطرة للغاية

الجمعة، 27 فبراير 2015 02:30 م
وزير الخارجية من بكين: سياسات التهويد الإسرائيلية للقدس خطرة للغاية سامح شكرى وزير الخارجية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، بعد ظهر اليوم الجمعة فى العاصمة الصينية بكين بوزير الخارجية الصينى وانج ايى، وذلك على رأس وفد وزارى لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى والمكلفة من الدول الأعضاء فى المنظمة بتناول قضية القدس والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية فى المدينة المحتلة، بحضور وزيرى خارجية فلسطين وغينيا، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى، وممثل أذربيجان المسئول عن ملف القدس.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى- فى تصريح له عقب اللقاء- أن الوزير شكرى استهل الاجتماع بصفته رئيس الوفد الوزارى بالتأكيد على الخطورة البالغة لسياسات التهويد التى تقوم بها إسرائيل لتغيير الطابع العربى والإسلامى للمدينة المقدسة، مشيرا إلى الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة من خلال استمرار سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضى ومنع المصلين من الصلاة فى المسجد الأقصى، فضلا عن الحفائر المتكررة أسفل المسجد الأقصى والتى تهدد سلامته والذى يخطئ بقدسية كاملة بالنسبة لأكثر من مليار ونصف مسلم فى العالم.

وأضاف المتحدث أن الوزير شكرى شدد خلال اللقاء على أهمية استمرار الدور الإيجابى الذى تضطلع به الصين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومواقفها المبدئية المؤتمر للحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطينى، وأهمية تركيز الجهود الدولية على وقف هذه الممارسات الإسرائيلية التى تهدد بتدمير أى فرص لتحقيق السلام، فضلا عما توفره من ذخيرة يتم استغلالها من جانب الجماعات الإرهابية للترويج لفكرها المتطرف، ومجددا الأهمية البالغة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الفلسطينى وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال عبد العاطى، إن وزيرى خارجية فلسطين وغينيا وأمين عام منظمة التعاون الإسلامى وسفير أذربيجان أكدوا فى مداخلاتهم على نفس النقاط التى أشار إليها الوزير شكرى ومركزية قضية القدس باعتبار أنه لا يمكن تحقيق سلام عادل دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيد دور الصين كقوة كبرى فى تحقيق ذلك، ووقف سياسة فرض الأمر الواقع التى تنفذها إسرائيل فى القدس الشرقية.

وأوضح عبد العاطى أن الوزير الصينى ايى أكد خلال اللقاء دعم الصين الكامل للموقف الفلسطينى وتصويرها إلى جانب مشروع القرار العربى الأخير فى مجلس الأمن بشأن وضع سقف زمنى لمفاوضات السلام الفلسطينية- الإسرائيلية، مؤكدا أهمية وحدة موقف الدول الإسلامية لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن الصين تدرك مدى مركزية قضية القدس، وأنها لن تألو جهدا فى دعم هذه الحقوق وعلى رأسها حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولة مستقلة على حدود ١٩٦٧ عاصمتها القدس الشرقية.

وأكد رفض الصين الكامل للإجراءات الإسرائيلية فى القدس الشرقية خاصة الأنشطة الاستيطانية ورفض قانون يهودية الدولة فى إسرائيل، باعتبارها أمور تعمق الكراهية ولا تسهم فى التوصل لتسوية عادلة، مطالبا إسرائيل بالتوقف عن هذه الأعمال السلبية ورفع الحصار عن قطاع غزة، وأضاف أن الصين ستعمل على جعل مجلس الأمن يتحمل مسئولياته فى هذا الشأن.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة