مادة مستخلصة من عشب طبى صينى تمثل علاجا واعدا لمكافحة الإيبولا

الجمعة، 27 فبراير 2015 11:32 ص
مادة مستخلصة من عشب طبى صينى تمثل علاجا واعدا لمكافحة الإيبولا الإيبولا - أرشيفية
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال علماء أمس الخميس إن عقارا مشتقا من أعشاب طبية صينية جاء بنتائج مبشرة فى علاج مرض الإيبولا وساعد عمليا فى محاصرة الفيروس داخل الخلايا ما حال دون أن يتسبب فى الضرر المعروف عن هذا المرض الفتاك.

وقال الباحثون إن المركب -المعروف باسم تتراندرين- منع حدوث عدوى لكرات الدم البشرية البيضاء فى المعامل كما أوقف نشاط فيروس الإيبولا لدى فئران التجارب.

وأضاف الباحثون أن الأمر يستلزم إجراء مزيد من التجارب بما فى ذلك دراسات على القردة قبل المراحل التجريبية فى البشر.

وقال روبرت ديفى عالم الفيروسات بمعهد بحوث الطب الحيوى فى سان انطونيو الذى أشارت تقديراته إلى احتمال استخدام هذا المركب فى علاج البشر فى ظرف عامين إلى 5 أعوام "كشفت الجهود عن وجود نقاط ضعف فى دفاعات فيروس الإيبولا".

وأضاف "أتعشم أن تكون الجرعة المطلوبة لمكافحة المرض آمنة لكن كل ما علينا هو إنجاز العمل وانتظار النتيجة".

ولا يوجد أى علاج أو لقاح متفق عليه للقضاء على فيروس الإيبولا الذى يسبب حمى نزفية وينتشر من شخص إلى آخر من خلال مخالطة المرضى.

وقال نوربرت كلوجباور خبير العلوم الصيدلية والأحياء الدقيقة بجامعة فرايبورج الألمانية الذى شارك فى هذه الدراسة التى أوردتها دورية (ساينس) العلمية "فى رأيى أن تتراندرين أحد الأدوية الواعدة المرشحة التى يمكن استخدامها لتثبيط عدوى فيروس الإيبولا".

وحتى ينجح الفيروس فى إصابة الخلية بالعدوى يتعين عليه أن ينتقل إلى أعماقها كى يقتحم ويدمر المتعضيات بداخلها لاسيما الاندوسوم. وحدد الباحثون القنوات المهمة التى تتحكم فى حركة مكونات الخلية.

وأوضحت الدراسة أن مادة تتراندرين أغلقت هذه القنوات لتحبس الفيروس فعليا حتى يعجز عن إصابة الخلية بالعدوى.

ويجرى استخلاص التتراندرين من جذور عشب طبى يسمى (ستيفانيا تتراندرا) وهى مادة تسهم أيضا فى خفض ضغط الدم.

وتوفى أكثر من 9500 شخص فى 3 دول بغرب إفريقيا منذ ظهور أسوأ تفش فى العالم للإيبولا فى ديسمبر من عام 2013.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة