سيد عبد الغنى يكتب: كيف نواجه حروب الجيل الرابع؟

الجمعة، 27 فبراير 2015 04:05 م
سيد عبد الغنى يكتب: كيف نواجه حروب الجيل الرابع؟ بارك أوباما

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتمد الولايات المتحدة على التكنولوجيا الحديثة من خلال خمسة عشر جهازًا للاستخبارات الأمريكية، ولتحسين قدراتها على تبادل المعلومات المهمة يستخدم كل منها قاعدة معلومات مختلفة عن الأخرى، وتنفق الولايات المتحدة سنويًا ما يقارب الثلاثين مليار دولار أو تزيد على تحديث أسطولها الفضائى من الأقمار الصناعية المُعدة للتجسس أو الأغراض العلمية والعسكرية الأخرى التى تحتاجها القوة الأولى فى معاركها الدولية، وهو معدل إنفاق يجاوز ميزانيات الدول العربية .

ومعلوم كذلك أن لدى الولايات المتحدة فى حربها على الإنترنت تستخدم أساليب قرصنة لإحكام رقابتها الأمنية على العالم من خلال وسائل الاتصال المتعددة ومنها فيس بوك، تويتر، البريد الإلكترونى، وأجهزة المحمول وتهدف من ذلك إلى ضرب الدولة الوطنية والسيطرة المعلوماتية والتحكم فى كسر إرادة الشعوب وإثارة الفتن وتفتيت البلاد وتقسيمها، وما يجعل الأمر أكثر خطورة هو الكم الهائل من المعلومات المتوافرة لدى الناس، والتى تتضمن المعلومات الحكومية والسياسية والاقتصادية وغيرها ويتطلب أن نعد العدة للتصدى لهذه الهجمات ولشن أخرى مضادة عبر الإنترنت.

والسؤال هو كيف ندير حربنا الإعلامية على الإرهاب فى مواجهة ما تمتلكه الولايات المتحدة وغيرها من الدول المعادية لاستقرار مصر من وسائل تكنولوجية خطيرة، والأمريكان يجيدون قدرات إخراج الإرهاب بالوسائل التكنولوجية الحديثة التى لا تتوافر قدرتها لدينا وفضائنا الإلكترونى مفتوح ومكشوف وتسيطر عليه أمريكا من خلال الإنترنت ووسائلنا الدعائية التكنولوجية ارتجالية – قديمة لا تستطيع مواجهة حروب الإرهاب على الشبكة العنكبوتية والحرب مع الإرهاب تحتاج إلى وسائل تكنولوجية متطورة فكيف نواجه حروب الجيل الرابع بآليات الجيل الأول؟.. نحتاج إلى عقول من شباب مصر قادرة على مواجهة الحرب الإلكترونية فى محاربة الإرهاب الأسود ومحاصرته وكسر شوكة التنظيمات التى تهدد أمن مصر وجيشها الباسل .








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسب النبي

استاااااذ

مقال رائع وحل أروع من.كاتب عظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة