سفير مصر بالرياض: زيارة السيسى للسعودية تأتى فى توقيت بالغ الحساسية

الجمعة، 27 فبراير 2015 07:18 م
سفير مصر بالرياض: زيارة السيسى للسعودية تأتى فى توقيت بالغ الحساسية السفير عفيفى عبد الوهاب سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد السفير عفيفى عبد الوهاب، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، الأهمية البالغة للزيارة التى سيقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى يوم الأحد القادم للمملكة العربية السعودية، والتى من المقرر أن يلتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، كونها تأتى فى توقيت بالغ الحساسية والدقة، يستدعى من البلدين الشقيقين مزيدا من التعاون والتنسيق والتشاور لمجابهة التحديات التى تواجه المنطقة، وعلى رأسها قضية محاربة الإرهاب والتطرف.

وقال السفير عفيفى، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، حول دلالات الزيارة: "إن دلالات الزيارة واضحة تماما لكل مراقب ومتابع حتى بالنسبة لرجل الشارع الذى يهمه متابعة تحركات مصر فى هذه المرحلة، خاصة مع الدول المؤثرة مثل المملكة، فهى تأتى فى توقيت لا يخفى على أحد مدى أهميته بالنسبة للجميع، خاصة بالنسبة للمملكة ومصر، فالمنطقة تواجه تحديات كما نعلم جميعا ومخاطر عديدة وكثيفة وجسيمة تستدعى بالفعل من الجانبين المزيد من التشاور والتنسيق والتعاون، وهو الأمر القائم بالفعل بين البلدين دائما، حيث يتم التشاور فيما يتعلق بكل القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى، خاصة أن للدولتين دورا رائدا فى محاربة ومكافحة الإرهاب والغلو والتطرف والجماعات التكفيرية، التى انتشرت فى أماكن كثيرة من العالم العربى".

وأشار السفير إلى أن هناك همّا مشتركا بين البلدين لمواصلة سعيهما الدأوب، ودورهما الرائد فى مكافحة هذه الظاهرة التى تشكل خطرا ليس فقط على المنطقة العربية بل على العالم أجمع، مؤكدا أهمية هذه الزيارة، خاصة فى هذه المرحلة التى تستدعى تضامن وتكاتف كل الدول العربية لمواجهة ظاهرة العنف والإرهاب.

وحول المؤتمر الاقتصادى المزمع عقده فى مصر قال "إن أجندة المباحثات بين القائدين والزعيمين ستكون مفتوحة لمناقشة كل المسائل ذات الاهتمام المشترك سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى أو فيما يتعلق ببحث كل أوجه العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن ملف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين يبقى دائما محل بحث وتشاور بين البلدين والزعيمين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة