الاحتلال يمنع دخول مركبات لقرية ببيت لحم و"الجهاد" تدعو لإنهاء الانقسام

الجمعة، 27 فبراير 2015 06:13 م
الاحتلال يمنع دخول مركبات لقرية ببيت لحم و"الجهاد" تدعو لإنهاء الانقسام قوات الإحتلال
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الجمعة، المركبات من الدخول إلى قرية "حوسان" غرب بيت لحم.

ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية بصورة مفاجئة فى منطقة المشاهد وعقبة حسنة الواقعة بين بلدة الخضر وقرية بتير غربا، ومنعت المركبات من الوصول إلى قرية "حوسان" بعد إخضاعها للتفتيش، وسمحت للمواطنين بالسير على الأقدام وصولًا للقرية، يذكر أن قرية "حوسان" تتعرض منذ فترة إلى مضايقات جمة من قبل الاحتلال التى قامت بنصب حواجز عسكرية وإحكام إغلاقها على القرية.

ومن جهة أخرى، أصيب 4 مواطنون بالرصاص الحى والعشرات بحالات اختناق، كما جرى اعتقال أربعة مواطنين بعد ضربهم خلال قمع الاحتلال اليوم الجمعة لمسيرة بلعين الأسبوعية فى عامها العاشر.
وانطلقت المسيرة الحاشدة من وسط قرية بلعين غرب رام الله دعت لها اللجنة الشعبية لمقاومه الجدار والاستيطان باتجاه الأراضى المحررة بالقرب من جدار الضم والتوسع العنصرى لمناسبة الذكرى العاشرة لبدء فعاليات المقاومة الشعبية فى المنطقة.

ورفع المشاركون فى المسيرة شعار "مستمرون فى النضال حتى زوال الاحتلال" بالإضافة إلى عرض كشفى من فرقة كشافة حركة فتح فى كفر نعمة، فيما تصدى لها جنود الاحتلال بإطلاق مكثف لقنابل الغاز والصوت والرصاص الحى تجاه المشاركين، وتخلل ذلك اعتقال أربعة من بينهم ناشطان إسرائيليان.

فيما دعت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، اليوم الجمعة، إلى إنهاء الانقسام بين حركتى فتح وحماس والتوحد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وقال عضو المكتب السياسى لحركة الجهاد الإسلامى الشيخ نافذ عزام - خلال مسيرة جماهيرية حاشدة فى غزة، اليوم، دعت إليها الحركة للتنديد باستهداف إسرائيل للمقدسات - "لا يمكن أن نصل إلى النتائج التى نريدها كفلسطينيين ونحن مشتتون ومنقسمون بهذا الشكل الحالي".

وأضاف أن حركته بذلت وستبذل كل الجهود من أجل ترميم البيت الفلسطينى وترتيب الوضع الداخلى واستعادة الوحدة الوطنية، مناشداً طرفى الانقسام حركتى فتح وحماس أن يضعوا الخلاف جانبًا وأن يتنبهوا إلى الخطر الذى لن يرحم أحدًا، وقال عزام إن المستفيد مما يجرى فى المنطقة هى إسرائيل وإنها تواصل سياستها القائمة على القتل والعنف والإرهاب والتضييق والحصار منذ مائة عام.

وتابع: "المرحلة صعبة ومعقدة وكل ما يجرى من حولنا لا يصب فى صالح القضية الفلسطينية، وإننا لا نرى هدفًا واضحًا لما يجرى فى المنطقة، إلا أن الفلسطينيين يدفعون ثمناً جديدًا لانشغال الأمة فى همومها الداخلية".

وأشار إلى أن سياسة إحراق المساجد والكنائس من قبل الاحتلال الإسرائيلى ليست جديدة وإن حرق الكنائس دليل إضافى وتأكيد على همجية إسرائيل وسياستها التى تريد استئصال الوجود الفلسطيني









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة