الإخوان فى أزمة بعد استقالة رئيس برلمانها المزعوم.. والخلافات تشق الصف لسيطرة التنظيم على جميع الكيانات السياسية فى الخارج.. أحد حلفاء الإخوان بتركيا: اختاروا وجوه علمانية للتقرب من الغرب

الجمعة، 27 فبراير 2015 03:29 ص
الإخوان فى أزمة بعد استقالة رئيس برلمانها المزعوم.. والخلافات تشق الصف لسيطرة التنظيم على جميع الكيانات السياسية فى الخارج.. أحد حلفاء الإخوان بتركيا: اختاروا وجوه علمانية للتقرب من الغرب ممدوح إسماعيل أحد حلفاء الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن خلافا نشب بين جماعة الإخوان وأنصارها، بسبب بعد سيطرة الجماعة على جميع الكيانات السياسية المتواجدة فى الخارج، وعدم إعطاء فرصة لأى من حلفاء الجماعة فى اتخاذ القرارات، فى الوقت الذى علق فيه عدد من حلفاء الجماعة على استقالة ثروت نافعة من البرلمان الإخوانى المزعوم فى الخارج.

وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن الجماعة أصبحت فى مأزق شديد، بعد استقالة نافعة، وفضح سياسات الجماعة فى الخارج، فى الوقت الذى تجاهلت فيه الجماعة بشكل كامل الاستقالة ولم ترد عليها، كما أنه لا أحد من قياداتها علق عليها .

وقال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان والهارب فى تركيا: "فوجئت باستقالة الدكتور ثروت نافع الذى كان منتخبا رئيسا للبرلمان خارج مصر، وقرأت أنه استقال تمسكا بمبادئه الليبرالية، وبدون نقاش فى فحوى الاستقالة وتوقيتها وسببها، واستوقفنى ما أعلنه عن تمسكه بالليبرالية، وإن كان البعض قد شكك فى الليبرالية عندما رفض انتخاب الشيخ محمد الصغير وكيلا له، ولكن الرجل يعلن أنه متسق مع نفسه".

وأضاف إسماعيل فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "هى رسالة للإسلاميين جميعا فهم أولى بالتمسك بمبادئهم، ويبقى أن سياسة اللعب على الحبال ومسك العصا من النصف والتحلى أمام الغرب بوجوه ليبرالية وعلمانية فاشلة وستفشل، لأن التمسك بالمبادئ يفرض على الأخرين احترامك فلم يعد يخفى شيئا .

فيما قال ياسر فراويلة، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، وأحد قيادات جبهة إصلاح الجماعة إن تنظيم الإخوان همش كثيرا الجماعة الإسلامية فى الخارج، موضحا أن الجماعة عرفت حجمها الحقيقى من انتخاب نافع لرئاسة البرلمان واستبعاد الشيخ محمد الصغير، وهم مجبورون فى الخارج على اتباع الإخوان لأنهم من ينفق ومن يوفر الملاذ الآمن لهم.

وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية لـ"اليوم السابع" أن الجماعة الإسلامية تعانى من تخوف شديد داخل مصر، وتسعى لتحسين صورتها والتبرؤ من الإخوان وتحالفهم فى الخارج وخاصة بعد قانون الكيانات الإرهابية، مؤكدا أن الإخوان تقصى الجميع فى الداخل والخارج من أجل مصالحها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة