افتتاح المؤتمر الدولى لقسم علاج الأورام بطب أسيوط بحضور أطباء مصر والعالم

الخميس، 26 فبراير 2015 11:14 م
افتتاح المؤتمر الدولى لقسم علاج الأورام بطب أسيوط بحضور أطباء مصر والعالم المؤتمر الدولى لقسم علاج الأورام بطب أسيوط
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح اليوم المؤتمر السادس لقسم علاج الأورام بطب أسيوط، والمنعقد فى الفترة من 26: 28 فبراير الجارى برئاسة الدكتور سمير شحاتة أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام بطب أسيوط.

وقال الدكتور سمير شحاتة إن المؤتمر كشفت عن آخر الأبحاث العلمية التى تم عرضها خلال المؤتمر، وهو نجاح الأساليب الجديدة فى علاج سرطان الثدى عن طريق استخدام العلاج الكيميائى والموجة فى تصغير حجم أورام الثدى قبل أجراء الجراحة للمساعدة فى إجراء الجراحة التحفظية، وتفادى الاستئصال الكلى للثدى الذى يؤثر سلبا على المرضى، كما أنه يحسن من فرص الشفاء.

وأوضح الدكتور سمير شحاتة، رئيس قسم الأورام بجامعة أسيوط، رئيس المؤتمر، أنه من أهم الموضوعات الجديدة التى تمت مناقشتها هذا العام هو أحدث وسائل التشخيص وعلاج أورام الثدى والرئة، والجهاز التناسلى والجهاز الهضمى، بالإضافة إلى دور العلاجات الحديثة وأهمها العلاج الموجة التى أثبت فعالية فى تحسين نسبة الاستجابة للأورام وتحسين مستقبل المرضى، وبحث أيضا كيفية التعاون مع الشركات المنتجة لأدوية الأورام، للمساهمة فى علاج المرضى عن طريق المشاركة فى الأبحاث أو تخفيض الأسعار.

وقال إن المؤتمر عرض مشاكل مرضى الأورام فى صعيد مصر وعلى رأسها عدم توافر أجهزة العلاج الإشعاعى "المعجل الخطى"، بالإضافة إلى بعض العقبات فى صدور قرارات العلاج على نفقة الدولة، وذلك بسبب إجراء التحاليل للعينات الباثولوجية فى المعامل المركزية بالقاهرة، مما يترتب عليه تأخر وصول النتائج علاوة على تأخر إرسال العينات إلى القاهرة.

كما اقترح الدكتور سمير أن يكون هناك لجنة فرعية فى صعيد مصر تشمل محافظات الصعيد، مما يخفف الحمل والعبء على اللجنة العليا بالقاهرة، مشيرا إلى أنه يوجد بجامعة أسيوط عدد 22 أستاذا مساعدا لعلاج الأورام يمكنهم المساهمة فى مساعدة اللجان، كما طالب بتوفير أجهزة لإجراء التحاليل الباثولوجية فى مركز من مراكز الصعيد لتسهيل الإجراء على المرضى.

ومن جانبه أعلن الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى الأسبق، أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة الأورام بوزارة الصحة، أن منظمة الصحة العالمية تتوقع بصفة عامة انخفاض معدل الإصابة فى الدول المتقدمة، وزيادتها فى الدول النامية بعد 15 عاما، وذلك لتفشى المسببات العامة للأورام وعدم اتخاذ إجراءات فعالة للتحكم بها، ورسم خطط قومية لمكافحة الأورام تتبع النموذج الذى أقرّ بمنظمة الصحة العالمية بناء على القرار الذى اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة بخفض الأمراض المزمنة عام 2025، ومنها السرطان بنسبة 25? عما هو موجود حاليا.

وأشار إلى أن اللجنة العليا للأورام بوزارة الصحة انتهت من وضع بروتوكولات علاجية موحدة، يلتزم بها التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة، كما أعلن عن قرب الانتهاء من الخطة القومية المصرية لمكافحة الأورام، بالإضافة إلى ما تم من إنشاء السجل القومى للأورام فى مصر.

ومن جانبه كشف الدكتور حسن صلاح كامل، نائب رئيس جامعة أسيوط، أن مريض الصعيد يعانى من صعوبة العلاج فى الحوادث، نظرا لأن هناك مستشفى يستقبل معظم حوادث الطرق فى محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة له، حيث إن الإمكانيات الطبية والمهارات الطبية فى مستشفى أسيوط الجامعى أعلى بكثير من مستشفات الصعيد، وقسم استقبال الإصابات بأسيوط به 40 سريرا يستقبل يوميا ما يتراوح ما بين 250 إلى 400 مصاب، منهم على الأقل 100 فى حاجة إلى رعاية طبية حرجة وعاجلة وجراحات متطورة، وفى محاولة الجامعة لحل المشكلة شرعت فى بناء مستشفى لاستقبال الإصابات سعته أكثر من 500 سرير، وتم بناء الهيكل الخرسانى بالكامل على نفقة الجامعة وتوقف البناء لعدم وجود تمويل يكفى للاستمرار فى البناء والتجهيزات المطلوبة ولا يتوفر إلا الأطباء.

وأشار إلى أن الاحتياجات التى تعد عاجلة ومطلوبة لتحسين الأداء فى علاج الأورام تتراوح ما بين 40 إلى 50 مليون جنيه مصرى، واحتياجات مستشفى الإصابات تصل إلى أكثر من 100 مليون جنيه مصرى.

ومن جانبه، دعا الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام خلال المؤتمر مراكز وجمعيات السرطان لبدء المجموعة المصرية لأبحاث السرطان، بهدف إجراء مجموعات كبيرة من الدراسات والأبحاث عن أمراض أورام السرطان الأكثر شيوعا مثل الكبد والثدى والرئة والمثانة والقولون والدم، لوضع أفكار مبتكرة لجلب منح بحثية من الجهات المانحة سواء شركات الأدوية الكبرى، أو المراكز البحثية، كاشفا أن الأدوية الجديدة لعلاج السرطان لها دور وأهمية كبيرة فى علاج المرضى، إلا أن تكلفتها باهظة جدا ولن تكون فى متناول جموع المرضى، ولابد من إيجاد وسيلة فعالة لتوفيرها بطرق غير تقليدية، مؤكدا أن الأدوية المتوفرة حاليا وبعد تخفيض معظم أسعارها ما زال يصعب توفيرها للمرضى بشكل ميسر.

وعلى صعيد آخر أعلن الدكتور حمدى عن تحليل جديد يمكنه الكشف عن الجينات المسببة للإصابة ببعض أنواع سرطان الرئة، مما يعد فتحا جديدا فى آفاق العلاج، خاصة أنه أصبح هناك علاج لأول مرة لهذه العيوب الجينية، ويمكنها التحكم فى المرض بشكل غير مسبوق لدرجة أنه يمكن للمريض العودة إلى الحياة وممارسة أعماله بشكل طبيعى مرة أخرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة