"سينما ريفولى"..استأجرها فريد شوقى والعندليب تعرض للإغماء على مسرحها

الإثنين، 23 فبراير 2015 09:23 ص
"سينما ريفولى"..استأجرها فريد شوقى والعندليب تعرض للإغماء على مسرحها سينما ريفولى
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«سينما ريفولى» تعد من أعرق السينمات بوسط القاهرة، التهمتها النيران فى حريق القاهرة عام 1952، وذهب إليها كبار رجال الدولة لحضور حفلات العندليب وأم كلثوم وفريد الأطرش، ومشاهدة أفلام الأبيض والأسود وأفلام الألوان.
فى بهو السينما توجد 6 صور كبيرة الحجم لعمالقة فن الزمن الجميل، رشدى أباظة وعبدالفتاح القصرى وفريد شوقى وأنور وجدى وإسماعيل يس وزينات صدقى، وكان وحش الشاشة قد استأجر السينما فترة فى عام 1986.
السينما فى الماضى كانت تحتوى على قاعة عرض واحدة، تتكون من «صالة وبلكون ولوج»، ومسرح كبير، وفى التسعينيات تم تطويرها وتزويدها بأجهزة حديثة، وتم الاستغناء عن المسرح وتقسيمها لـ«5 قاعات بـ5 شاشات عرض مختلفة».
ومن داخل «سينما ريفولى» ينطلق صوت المذيع كل عام فى «عيد الربيع» ليعلن عن موعد بدء الحفل الذى يحييه الموسيقار الكبير فريد الأطرش، بأغانيه التى يكتبها الشاعر مأمون الشناوى خصيصا لهذه المناسبة، ومنها «آدى الربيع» و«أول همسة»، لكن فى ربيع 1971 أصبح العندليب عبدالحليم حافظ يحيى الحفل فى سينما «ريفولى» بدلاً من فريد الأطرش.
ومن الأحداث الفنية، التى شهدتها دار سينما ريفولى، حضور الزعيم جمال عبدالناصر والمشير عبدالحكيم عامر حفل للست أم كلثوم فى أكتوبر 1955، وتغنت كوكب الشرق وقتها بعدد من الأغنيات منها «قصة حبى» للشاعر أحمد رامى، وألحان رياض السنباطى، كما تم رفع فيلم «عرق البلح» من السينما بعد يوم واحد فقط، وتعرض عبدالحليم حافظ لحالة إغماء على مسرحها بعد غنائه برائعة «موعود» كلمات محمد حمزة، وألحان بليغ حمدى، وخرج من السينما إلى لندن للعلاج، بعد إجهاد الجمهور له بطلبهم تكرار كوبليهات الأغنية فى الحفل الذى أقيم عام 1971.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة