اتحاد الكتاب اللبنانيين: التطرف الإرهابى يقتل الفكر ويقضى على الإبداع

حذر اتحاد الكتاب اللبنانيين من أن التطرف الإرهابى لا يستهدف تغييرا سياسيا ولا هو يسعى إلى تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التى تنشدهما شعوب المنطقة دائما وأبدا، إنما هو استهداف مباشر للقيم الحضارية الإنسانية وتدمير للثقافة العربية.

ودعت الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين اجتماعها الدورى برئاسة الأمين العام للاتحاد الدكتور وجيه فانوس كل كاتب ومثقف ومفكر التصدى له بكل ما يملك من قوة وإرادة وعزم، مؤكدة أن واجب المثقفين كشف دعاة الاستعانة بالتحالفات الدولية لمواجهة المتطرفين إذ كيف يمكن لمن أسس ودعم التطرف ولا يزال أن يحاربه؟ كيف يمكن لمن فتح الحدود لاستقدام المتطرفين من جميع أنحاء العالم أن يحاربهم؟ وكيف يمكن لمن يمدهم بالعتاد والسلاح من المرافئ المفتوحة والأجواء المستباحة أن يحاربهم؟

وأضافت الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين، إن المواجهة هى مسئولية أبناء هذا المجتمع وهى مواجهة فكرية ثقافية حضارية إضافة إلى كونها مواجهة عسكرية، ورأت فى التطرف الإرهابى ظاهرة غريبة عن قيم المجتمع العربى وعاداته وتقاليده، فالمجتمع العربى تميز على مدى التاريخ بالعيش المشترك بين جميع أبنائه إلى أى بلد انتموا وأى دين اعتنقوا، وكانوا يدا واحدة ضد المستعمر والمحتل والغازى.

الأحد.. "الفنون التشكيلية" تنظم مؤتمرا حول مشاركة مصر ببينالى فينيسيا